شجرة الجوز

شجرة الجوْز
. شجرة الجوز نوع من الأشجار غني بجوزه وخشبه. توجد منه 15 فصيلة، وتنمو عادة في أوروبا، وشمالي قارة آسيا، وشمالي وجنوبي أمريكا. وأشهرها على الإطلاق وأهمها الجوز الأوروبي، أو الجوز العادي. كذلك يوجد الجوز الأسود في أمريكا الشمالية، وهو شجر طويل،
ويستخدم تجاريًا لإنتاج الخشب ذي النوعية الجيدة في صناعة الأثاث.
يُنتجُ شجر الجوز الإنجليزي ثمرة ذات قيمة تجارية، وتمتاز الشجرة بطول يصل إلى 30م،
كما تمتاز بانتشارها، وبأوراقها الكبيرة، ولون قلفها الرّمادي، وخشبها النّاعم. وتزرع هذه الأشجار لاستغلالها تجارياً في أوروبا منذ قديم الزمان.
تحمل شجرة الجوز الإنجليزية عناقيد من الورود يطلق عليها النورات الهرية. وتُلَقَّح الأزهار تلقيحاً خلطياً أو ذاتيّاً. وبعد عملية التلقيح،
تبدأ الشجرة في إنتاج الفستق ذي القشرة النّحيفة والطعم الحلو المعتدل الذي يحتوي على مواد دهنيّة وبعض البروتينات. ويؤكل الجوز طرياً، أو يستخدم في عمل المخللات والمنكهات وتزيين الكعك.
عند زراعة الجوز الإنجليزي عادة، تفصل الأشجار بما يقارب 18م في المزارع التجارية؛ إلا أن بعض الأنواع المطورّة والمختلفة تزرع على مسافة أقرب. ويلائم زراعة الجوز الإنجليزي التربة العميقة الجيدة التصريف. ويُقطف الجوز بهز الشجرة، ثم يُقشر ويجفف،
ثم يؤخذ إلى مصانع التعليب لكي يفرز ويصنف ويتم تعليب بعضه بقشرتة، بينما تُستخدم الأنواع الرديئة لاستخراج زيت الفستق.
كانت القشرة في السابق تُرْمَى، أما الآن، فهي تُجْمع لاستخدامها في صناعة الصمغ والبلاستيك،
كما تستخدم في تحضير محاليل لتنظيف وتلميع سطوح المعادن.
تتصدَّر الولايات المتحدة دول العالم في إنتاج الفستق، ويليها من المصدِّرين الصين، ورومانيا، وتركيا، والبلد الإفريقي الوحيد المنتج للجوز هو المغرب.
أدخلت زراعة شجرة الجوز الأسود من أمريكا الشمالية إلى عدة بلدان نظراً لقوة احتمال الشجرة التي تزرع للاستفادة من أخشابها،
وهي تنمو إلى ارتفاع 30م. ويباع الجوز بعد جنيه، وثماره ذات طعم فريد وغني، وقشرته خشنة وسميكة. وقد قام المزارعون بتطوير فسائل معينة لإنتاج فستق ذي قشرة رفيعة.
يتميز خشب الجوز الأسود بلون أسود وبنيّ مشوب بلون بنفسجي وسطحه ناعم ومشع، ويستخدم مثل هذا النوع في عمل الديكور الداخلي، والأثاث،
ومقابض البنادق، وقد بدأ هذا النوع من الخشب في الاختفاء والندرة.

شجرة الجوز من الاشجار المعمرة
و تبقى طويلا