- Hossamالاشراف العام
- رقم العضوية : 4
عدد المساهمات : 1025
تاريــخ التســـجيل : 12/06/2016
البلد : كوكب الارض
التقييم و الاعجاب : 2
انزعحوا منه ببداية المكالمة و لكن في النهاية العبرة
28/7/2017, 4:39 pm
وانا راكب في احدى الباصات لفت انتباهي شاب في السادسة عشر من عمره وهو يتلقى مكالمة هاتفية واردة أثارة غضب الركاب بسبب الكلمات التي كان يتناولها في الحديث ،
حيث كانت نبرة صوته بالحديث مختلفة واسلوب خطابه مختلف وهو يتناول كلمات غزلية ورومنسية جداً
*(احبك - يا عمري - يا روحي - تمنيت احضانك - ولمسات يديك - فديتك يا غالية - ياعيوني ..... الخ من الكلمات التي كانت على لسان الشاب والبسمة مرسومة عليه)*
وهناك امرأة في المقدمة كانت تستغفر الله على هذا الجيل الصاعد الذي لا يمتلك حتى ذرة خجل او حياء ،
وكنت انا بجانب ذلك الشاب أحاول أن اجعله يخفض من صوته بدون جدوى وهو في قمة الراحة والسعادة، حيث كان غير مبالياً بما يجري حوله من نظرات إحتقارية وهمسات ساخره حتى بدأت المكالمة على وشك الإنتهاء والركاب في بالغ الصبر ،
وعند ختام المكالمة قال الشاب
(حماكي الله يا امي - يا حبيبيتي - أدعي لي يا امي بالتوفيق حتى أعود بسلام وسأبوس رأسك وقدميك)
ساعتها انصعق الركاب جميعاً وكأنهم خجولين من سوء تفكيرهم ومن حال ابنائهم ، اما المرأة التي كانت تستغفرالله من قلة ادب الشاب ماكان منها الا ان اوقفت الباص وعيونها تدمع وتوجهت لتقبل رأس الشاب والاخرين ينظرون اليها وهم في قمة التوتر والدهشة من موقف الشاب العظيم ، فقاموا بتحيته ومدحه على ما يقوم به من بر والدته ، وقال له احدهم هل تعلم انك تركت شي ثمين ؟ فتعجب الشاب ويقول وما هو ؟ فقال له لقد تركت فينا درساً عظيماً مؤثراً ونادر من نوعه وهو بر الوالدين ... وقال أين نحن من هذا الشاب ؟ وأين ابنائنا ؟؟؟ ودموع الرجل تتساقط بشدة وهو يقبل رأس الشاب بشدة..
إخواني الأم نعمه فلا تخسرها وهي غير راضيه عنك وحينها تندم برحيلها
لاتقراء وترحل اكتب تعليق بالدعاء لامك وجميع امهاتنا من المسلمين الاحياء منهن والاموات
حفظ الله امهاتنا وامهاتكم اجمعين
حيث كانت نبرة صوته بالحديث مختلفة واسلوب خطابه مختلف وهو يتناول كلمات غزلية ورومنسية جداً
*(احبك - يا عمري - يا روحي - تمنيت احضانك - ولمسات يديك - فديتك يا غالية - ياعيوني ..... الخ من الكلمات التي كانت على لسان الشاب والبسمة مرسومة عليه)*
وهناك امرأة في المقدمة كانت تستغفر الله على هذا الجيل الصاعد الذي لا يمتلك حتى ذرة خجل او حياء ،
وكنت انا بجانب ذلك الشاب أحاول أن اجعله يخفض من صوته بدون جدوى وهو في قمة الراحة والسعادة، حيث كان غير مبالياً بما يجري حوله من نظرات إحتقارية وهمسات ساخره حتى بدأت المكالمة على وشك الإنتهاء والركاب في بالغ الصبر ،
وعند ختام المكالمة قال الشاب
(حماكي الله يا امي - يا حبيبيتي - أدعي لي يا امي بالتوفيق حتى أعود بسلام وسأبوس رأسك وقدميك)
ساعتها انصعق الركاب جميعاً وكأنهم خجولين من سوء تفكيرهم ومن حال ابنائهم ، اما المرأة التي كانت تستغفرالله من قلة ادب الشاب ماكان منها الا ان اوقفت الباص وعيونها تدمع وتوجهت لتقبل رأس الشاب والاخرين ينظرون اليها وهم في قمة التوتر والدهشة من موقف الشاب العظيم ، فقاموا بتحيته ومدحه على ما يقوم به من بر والدته ، وقال له احدهم هل تعلم انك تركت شي ثمين ؟ فتعجب الشاب ويقول وما هو ؟ فقال له لقد تركت فينا درساً عظيماً مؤثراً ونادر من نوعه وهو بر الوالدين ... وقال أين نحن من هذا الشاب ؟ وأين ابنائنا ؟؟؟ ودموع الرجل تتساقط بشدة وهو يقبل رأس الشاب بشدة..
إخواني الأم نعمه فلا تخسرها وهي غير راضيه عنك وحينها تندم برحيلها
لاتقراء وترحل اكتب تعليق بالدعاء لامك وجميع امهاتنا من المسلمين الاحياء منهن والاموات
حفظ الله امهاتنا وامهاتكم اجمعين
- جوليا دومنااعضاء التميز
- رقم العضوية : 36
عدد المساهمات : 908
تاريــخ التســـجيل : 05/07/2017
البلد : سوريا . حمص
العمـل : طالبة
التقييم و الاعجاب : 3
رد: انزعحوا منه ببداية المكالمة و لكن في النهاية العبرة
28/7/2017, 7:57 pm
ما شاء الله
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى