- همسات سحريةعضو نشيط
- رقم العضوية : 19
عدد المساهمات : 449
تاريــخ التســـجيل : 26/11/2016
البلد : دمشق
العمـل : سياحة و سفر
التقييم و الاعجاب : 4
اربعة رجال كانوا يتسابقون الى الموت
15/2/2018, 12:56 am
كانوا أربعة رجال.. يتسابقون على الموت.. فلسطينيان لا تزال أسماؤهم طي السرية، وتونسي يدعى “ميلود ناجح بن لومة”، ومقاتل سوري أسمه “خالد محمد أكر”. وقف هؤلاء الأربعة فوق وادي البقاع اللبناني بجانب طائراتهم الشراعية وأدوا التحية العسكرية لقادتهم في (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة) قبل أن يحلقوا مقلعين بطائراتهم الخفيفة في ليلة الخامس والعشرين من نوفمبر العام 1987م، الليلة التي دعيت في كل الأوساط “بليلة الطائرات الشراعية”.
كان هؤلاء الشبان الأربعة يحملون أرواحهم على أيديهم ويدركون تمام الإدراك أنها رحلة بلا عودة، يدركون أنه عندما تحط طائراتهم في نقطة الهدف فما من وسيلة ستجعلها تقلع مرة أخرى.
نتيجة صعوبات ميكانيكية فإن طائرتين اضطرتا للهبوط داخل الحدود اللبنانية، بينما تحطمت طائرة التونسي “ميلود” في المنطقة العازلة التي تسيطر عليها قوات “جيش لبنان الجنوبي” والذي كان يدين بولائه لجيش الاحتلال الإسرائيلي.أما خالد فقد استطاع السيطرة بإحكام على طائرته وحافظ على تحليقه فوق منطقة الأحراش ليتفادى الرادارات الإسرائيلية ونقاط مراقباتهم.
ونتيجة حجم الطائرة الصغير والتحليق الصامت وبراعة وأستاذية الطيار، استطاع “خالد” أن يصل إلى منطقة الهدف: “معسكر غيبور” قرب “بيت هيلال” والذي يضم الصفوة من القوات الخاصة في جيش الاحتلال الإسرائيلي آنذاك.
هبط البطل في هدوء، وحاملا “الكلاشنكوف” بيمناه ومسدسه الكاتم للصوت بيسراه، بدأ تحركه نحو بوابة المعسكر، وكانت مفاجأة قاتلة لجنود الاحتلال وهم يواجهون مقاتلا منفردا يقاتل كما الأسود. وقبل أن يستشهد البطل السوري “خالد أكر”-بعد أن تمزق جسده بفعل رصاصات الاحتلال- كان قد تمكن من إيقاع 37 جنديا بجيش الاحتلال بين جريح وقتيل.
وبعد اتصالات عاجلة بين نقاط المراقبة الإسرائيلية بدأت دوريات الاحتلال في مسح الحدود لكشف تواجد مقالتين آخرين وفي دورية مشتركة مع “جيش لبنان الجنوبي” عثر على طائرة “ميلود” المحطمة، الذي كان يختبئ على مقربة بعد أن التوي كاحله جراء هبوطه العنيف.ولم يستسلم “ميلود” وقاتل كما يجب أن يقاتل، وقد استطاع”ميلود” أن يقتل 5 من جنود الاحتلال قبل أن يستشهد.
كان هؤلاء الشبان الأربعة يحملون أرواحهم على أيديهم ويدركون تمام الإدراك أنها رحلة بلا عودة، يدركون أنه عندما تحط طائراتهم في نقطة الهدف فما من وسيلة ستجعلها تقلع مرة أخرى.
نتيجة صعوبات ميكانيكية فإن طائرتين اضطرتا للهبوط داخل الحدود اللبنانية، بينما تحطمت طائرة التونسي “ميلود” في المنطقة العازلة التي تسيطر عليها قوات “جيش لبنان الجنوبي” والذي كان يدين بولائه لجيش الاحتلال الإسرائيلي.أما خالد فقد استطاع السيطرة بإحكام على طائرته وحافظ على تحليقه فوق منطقة الأحراش ليتفادى الرادارات الإسرائيلية ونقاط مراقباتهم.
ونتيجة حجم الطائرة الصغير والتحليق الصامت وبراعة وأستاذية الطيار، استطاع “خالد” أن يصل إلى منطقة الهدف: “معسكر غيبور” قرب “بيت هيلال” والذي يضم الصفوة من القوات الخاصة في جيش الاحتلال الإسرائيلي آنذاك.
هبط البطل في هدوء، وحاملا “الكلاشنكوف” بيمناه ومسدسه الكاتم للصوت بيسراه، بدأ تحركه نحو بوابة المعسكر، وكانت مفاجأة قاتلة لجنود الاحتلال وهم يواجهون مقاتلا منفردا يقاتل كما الأسود. وقبل أن يستشهد البطل السوري “خالد أكر”-بعد أن تمزق جسده بفعل رصاصات الاحتلال- كان قد تمكن من إيقاع 37 جنديا بجيش الاحتلال بين جريح وقتيل.
وبعد اتصالات عاجلة بين نقاط المراقبة الإسرائيلية بدأت دوريات الاحتلال في مسح الحدود لكشف تواجد مقالتين آخرين وفي دورية مشتركة مع “جيش لبنان الجنوبي” عثر على طائرة “ميلود” المحطمة، الذي كان يختبئ على مقربة بعد أن التوي كاحله جراء هبوطه العنيف.ولم يستسلم “ميلود” وقاتل كما يجب أن يقاتل، وقد استطاع”ميلود” أن يقتل 5 من جنود الاحتلال قبل أن يستشهد.
- همسات سحريةعضو نشيط
- رقم العضوية : 19
عدد المساهمات : 449
تاريــخ التســـجيل : 26/11/2016
البلد : دمشق
العمـل : سياحة و سفر
التقييم و الاعجاب : 4
رد: اربعة رجال كانوا يتسابقون الى الموت
15/2/2018, 12:57 am
- جابر عثرات الكرامعضو نشيط
- رقم العضوية : 51
عدد المساهمات : 379
تاريــخ التســـجيل : 28/01/2018
التقييم و الاعجاب : 1
رد: اربعة رجال كانوا يتسابقون الى الموت
15/2/2018, 8:21 pm
اين هؤلاء بهذا الزمان
صرنا نمشي بالشارع لا نرى
سوى المخثين
صرنا نمشي بالشارع لا نرى
سوى المخثين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى