لعبة كرة السرعة

كرة السرعة
هي أحدث لعبة في ألعاب الكرة والمضرب حيث بدأت في الستينيات من القرن العشرين تحت اسم كرة الشاطئ،
ثم تطورت وأخذت شكلها الحالي في الثمانينيات. أنشئ أول اتحاد رياضي لكرة السرعة عام 1984م في مصر برئاسة المهندس محمد حسين لطفي مبتكر اللعبة،
لرعاية شؤون اللعبة والعمل على انتشارها. تلا ذلك إنشاء اتحاد للعبة في كل من فرنسا واليابان،
ثم أنشئ الاتحاد الدولي لكرة السرعة عام 1985م. تمارس كرة السرعة على ملعب مستو مستطيل الشكل طوله 6,60م وعرضه 4,00م ويقسم هذا الملعب إلى نصفين متساويين.
ويوضع في منتصفه قائم مصنوع من الألمونيوم ارتفاعه 1,70م له قاعدة حديد مستديرة الشكل ثقيلة الوزن،
ويوجد في قمة القائم حلقة حلزونية الشكل يثبت بها طرف حبل متين مصنوع من النايلون طوله 1,50م متصل به من الطرف الآخر كرة اللعب وهي تشبه كرة التنس الأرضي. ويرسم في كل من نصفي الملعب نقطة إرسال تبعد عن القائم مسافة 1,50م.
تلعب كرة السرعة بمضارب مصنوعة من الخشب أو البلاستيك تشبه مضارب التنس الأرضي،
ولكن ذات يد أقصر منها. بدأت كرة السرعة في الانتشار في بادئ الأمر على الشواطئ،
ولكن بعد أن نظمت القواعد الخاصة بها أصبحت تزاول في الأندية الرياضية تحت إشراف مدربين.
تنظم لكرة السرعة مسابقات يحكمها حكم واحد ويساعده مسجل وميقاتي. يبلغ زمن المباراة الواحدة دقيقة للكبار ونصف دقيقة للسيدات والناشئين،
تحتسب عدد الضربات التي يقوم بها اللاعب بضرب الكرة بوجه المضرب الأمامي لتدور، ويقابلها بوجه المضرب الخلفي، ويمكن تنظيم مباريات زوجية.

نظمت أول بطولة لكرة السرعة في نادي الزمالك بالقاهرة في مصر عام 1985م شارك فيها 80 لاعبًا ممثلين لثمان مناطق في مصر في المستويات الثلاثة:
عمومي رجال، وآنسات، وناشئين بنين وبنات تحت 12 سنة، حققت فيها المنطقة الغربية المركز الأول، وفاز ببطولة عمومي الرجال حسين محمد لطفي مسجلاً 439 ضربة.
وكانت بداية فكرة ابتكار هذه اللعبة حينما كان يحاول مبتكر اللعبة المهندس حسين لطفي يدرب ابنه على رياضة التنس الأرضي في منزله.
فقام بتثبيت كرة تنس أرضي على الحائط بحيث يسمح للاعب باستقبال الكرة بالمضرب ثم يضربها على الحائط، ولكنه وجد صعوبة في ذلك،
فقام بصنع قائم من الألومنيوم ثبته في الأرض وقام بتعليق الكرة فيه من خلال حلقة مثبت فيها خيط من النايلون،
وعندما وجد أن مضرب التنس الأرضي طويل يعوق الحركة قام باستخدام مضرب خشب ذي يد أقصر، وتطورت اللعبة تدريجيًا حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن.

حنى الان في حدا بيلعبها