تعادل سلبي بين سورية و فلسطين بكاس اسيا
6/1/2019, 7:58 pm
تعادل سلبي بين منتخب سورية و فلسطين
بتصفيات كاس اسيا
مع تفوق بالملعب لمنتخب سورية
و لكن بدون تهديف
بتصفيات كاس اسيا
مع تفوق بالملعب لمنتخب سورية
و لكن بدون تهديف
.
السعيد لا يملك كل شيء ، ولكنه يسعد بكل شيء يملكه.
http://mo7it.byethost11.com/
- المحترفعضو جديد
- رقم العضوية : 74
عدد المساهمات : 172
تاريــخ التســـجيل : 30/09/2018
البلد : Syria
التقييم و الاعجاب : 0
رد: تعادل سلبي بين سورية و فلسطين بكاس اسيا
7/1/2019, 2:40 am
تحليل المباراة
بعض الملاحظات حول مباراة سوريا وفلسطين والظهور الأول لمنتخبنا في البطولة:
-أداء باهت ظهر به منتخبنا في ظهوره الأول في البطولة مع عجز تام على خلق أي فرصة إلا عبر الكرات الطويلة والعرضيات.
-هجومياً بدا منتخبنا على شكل كتلتين منفصلتين بينهما فجوة فارغة, كتلة أولى ترسل العرضيات والكرات الطويلة وكتلة أخرى عليها استقبالها في حالة شبيهة لــ ريال مدريد بينيتيز, هذه الفجوة تعمقت أكثر وأكثر بإصابة أسامة أومري -أفضل لاعبي الشوط الأول برأيي- , الأومري الذي حاول في بعض الأحيان ربط الكتلتين ببعضهما عبر تحركه بين الطرف و العمق ومحاولاته إرسال كرات بينية في العمق, أصبح المركز 8 غائبا تماما بعد خروجه.
-شتانغه أخطأ بشكل كبير عندما لعب بزاهر ميداني كمحور مساند في مباراة مغلقة كهذه, حيث وجدنا زاهر تائه تماما وغير قادر على مجاراة النسق وتبادل كرات الـ "One-Two" مع القادمين من الخلف, في مباريات مغلقة كهذه أنت في أمس الحاجة للاعب رقم 8 أو 10 قادر على التمرير للأمام وصناعة الفرص للمهاجمين والحديث هنا عن محمد عثمان -الذي تأخر شتانغه كثيراً في إشراكه- أو حتى الكابتن فراس الخطيب الغائب للإصابة -كما أُعلن-, هذه النوعية من اللاعبين هي وحدها قادرة على فك التكتلات وإيجاد الحلول الهجومية وخلق الفرص, ووجود لاعب مهاري في مقابل الدفاع يساعد كثيراً على استدراج دفاع الخصم المتكتل نحو الأمام وإيجاد بعض المساحات للمهاجمين ولاعبي الأطراف.
-المنتخب الفلسطيني قدم أداءً رجولياً يُشاد به, وأكمل المباراة بعشر لاعبين بكل كفاءة وصلابة دفاعية مع وجود بعض الخشونة الزائدة التي ليس لها أي مبرر, والفدائي استحق النقطة بكل تأكيد.
-المباراة قد انتهت ويجب بدء العمل فوراً من أجل المباراة القادمة, آملُ أن تكون مباراة فلسطين عبرة ودرس لمنتخبنا فنياً, ولنا كجماهير وإعلام بضرورة عدم الاستهانة بأي خصم.
أتمنى ألا تكون إصابة الأومري طويلة و أن يستطيع إكمال المشوار مع منتخبنا في البطولة، التأهل ما يزال في أيدينا وسنبقى مع المنتخب حتى النفس الأخير.
بعض الملاحظات حول مباراة سوريا وفلسطين والظهور الأول لمنتخبنا في البطولة:
-أداء باهت ظهر به منتخبنا في ظهوره الأول في البطولة مع عجز تام على خلق أي فرصة إلا عبر الكرات الطويلة والعرضيات.
-هجومياً بدا منتخبنا على شكل كتلتين منفصلتين بينهما فجوة فارغة, كتلة أولى ترسل العرضيات والكرات الطويلة وكتلة أخرى عليها استقبالها في حالة شبيهة لــ ريال مدريد بينيتيز, هذه الفجوة تعمقت أكثر وأكثر بإصابة أسامة أومري -أفضل لاعبي الشوط الأول برأيي- , الأومري الذي حاول في بعض الأحيان ربط الكتلتين ببعضهما عبر تحركه بين الطرف و العمق ومحاولاته إرسال كرات بينية في العمق, أصبح المركز 8 غائبا تماما بعد خروجه.
-شتانغه أخطأ بشكل كبير عندما لعب بزاهر ميداني كمحور مساند في مباراة مغلقة كهذه, حيث وجدنا زاهر تائه تماما وغير قادر على مجاراة النسق وتبادل كرات الـ "One-Two" مع القادمين من الخلف, في مباريات مغلقة كهذه أنت في أمس الحاجة للاعب رقم 8 أو 10 قادر على التمرير للأمام وصناعة الفرص للمهاجمين والحديث هنا عن محمد عثمان -الذي تأخر شتانغه كثيراً في إشراكه- أو حتى الكابتن فراس الخطيب الغائب للإصابة -كما أُعلن-, هذه النوعية من اللاعبين هي وحدها قادرة على فك التكتلات وإيجاد الحلول الهجومية وخلق الفرص, ووجود لاعب مهاري في مقابل الدفاع يساعد كثيراً على استدراج دفاع الخصم المتكتل نحو الأمام وإيجاد بعض المساحات للمهاجمين ولاعبي الأطراف.
-المنتخب الفلسطيني قدم أداءً رجولياً يُشاد به, وأكمل المباراة بعشر لاعبين بكل كفاءة وصلابة دفاعية مع وجود بعض الخشونة الزائدة التي ليس لها أي مبرر, والفدائي استحق النقطة بكل تأكيد.
-المباراة قد انتهت ويجب بدء العمل فوراً من أجل المباراة القادمة, آملُ أن تكون مباراة فلسطين عبرة ودرس لمنتخبنا فنياً, ولنا كجماهير وإعلام بضرورة عدم الاستهانة بأي خصم.
أتمنى ألا تكون إصابة الأومري طويلة و أن يستطيع إكمال المشوار مع منتخبنا في البطولة، التأهل ما يزال في أيدينا وسنبقى مع المنتخب حتى النفس الأخير.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى