الرسام البريت دورير

دورير، ألبرخت (1471 - 1528م).
أشهر رسام، وأشهر من عمل بالتصوير في تاريخ الفن الألماني،
وكان أيضًا معروفًا، كباحث ومؤلف. وكان دورير أول كاتب وصف مفهوم العبقرية الفنية وأول من نشر كتابات علمية باللغة الألمانية.

شملت أعمال دورير المنشورة، كتبًا عن الجبر والرسم المنظوري والدفاع المدني ومقاييس الحجم الإنساني. سعى دورير في دراساته التي تناولت نظرية الفن إلى شرح مفهوم الجمال المثالي والقبح والفروق في الشخصية.

ولد دورير في مدينة نورمبرج، ورسم ولوَّن خلال الفترة التي كان عمره يتراوح فيها ما بين الثالثة عشرة والأربعين مجموعة متميزة من الصور الذاتية.

من أشهر لوحات دورير: الصورة الذاتية التي صدرت عام 1500م، و نقش خلف مذبح كنيسة الألمان في مدينة البندقية، وكان يُدعى عيد إكليل الزهور، وصدر في عام 1506م، ولوحة القديسين الأربعة التي صدرت في عام 1526م، وقد رسمت لوحة الأيادي المتضرعة بالفرشاة في عام 1508م. واحدة من أكثر أعماله ذيوعًا وانتشارًا.

كان دورير أول فنان يرسم بشكل واقعي عن طريق استخدام ألوان مائية من الطبيعة. وتشتمل أشهر رسومه الطبيعية على بضع صور، تمثل مناظر طبيعية بمناطق الألب بالنمسا وإيطاليا، ومشاهد طبيعية من المنطقة المحيطة بمدينة نورمبرج.

وقام دورير أيضًا بإعداد قوالب خشبية عديدة تناولت في معظمها موضوعات دينية، وصورت بعض نقوشه موضوعات نصرانية تقليدية، وصور بعضها الآخر الأساطير والقصص اليونانية والرومانية. وأدخل دورير عبر هذه الصور المطبوعة، شخصيات عادية ونماذج مثالية أدت دورًا كبيرًا في انتشار الفن الألماني ، وكان دورير أيضًا من أوائل الرسامين الذين استخدموا المحاليل الكيميائية في حفر الكليشيهات.