طرد الاسرة العثمانية ليلاً بملابس البيت الى اوروبا
23/2/2020, 8:24 am
بعد الانقلاب الأتاتوركي على الخلافة الاسلامية العثمانية،
تم طرد الاسرة العثمانية ليلاً بملابس البيت الى اوروبا !
وتوسل ابناء السلطان وزوجته قائلين دعونا نذهب الى الاردن او مصر او الشام لكن لا ترحلوا بنا الى اوروبا ، لكن تعليمات الغرب كان واضحا انتقاما منهم و اهانة لهم قاموا بترحيل بعضهم الى سالونيك باليونان موطن اليهود والبعض الى اوروبا
قاموا بطرد السلطان وحيدالدين اخر سلطان عثماني هو وزوجته ليلا الى فرنسا ومصادرة جميع امواله وممتلكاته طُرد بملابس البيت فارغ الجيب
وخرج وهو لا يملك قرشا واحدا !
ويقال ان ابناء السلطان وحيدالدين (الامراء) كانوا يغطون وجوههم لئلا يعرفهم الناس ويتسولون في باريس !
وأن السلطان وحيدالدين لما تُوفي حجزت الكنيسة الفرنسية جثته لديونه الكثيرة لاصحاب المحلات والاسواق فقام المسلمون بجمع المبلغ وسداد دين السلطان
واخذوا التابوت وارسلوه الى الشام ودفن هناك ..
وأول من سأل عنهم وتفقد احوالهم بعد 20 سنة هو رئيس الوزراء التركي عدنان مندريس الذى قام بالذهاب الى فرنسا بحثا عنهم
ذهب الى باريس وبحث وسأل عنهم كثيرا
وكان يقول اروني مكان ابائي وامهاتي ، فذهب اخيرا الى قرية صغيرة في باريس فدخل إحدى المصانع فوجد زوجة السلطان عبدالحميد السيدة شفيقة (85سنة) وابنته الاميرة عائشة (60سنة) تعملان في المصنع باجرة زهيدة تغسلان الصحون !
فأجهش مندريس بالبكاء وقبل يديهما وقال سامحوني ، فقالت الاميرة عائشة من انت ؟ فلما قال مندريس انا رئيس وزراء تركيا
القت الصحون و قالت اين كنت
لقد تأخرت كثيرا يا بني
ومن شدة فرحها فقدت وعيها وسقطت الارض
فرجع مندريس الى انقرة وتحدث مع جلال بيار
قال له اريد ان اصدر قرار العفو واتي بامهاتي الى تركيا فعارض جلال في البداية
ثم وافق باصرار من مندريس على أن يأتي بالاناث فقط دون الذكور الأمراء ابناء السلطان عبدالحميد و وحيدالدين
فذهب مندريس الى فرنسا وجاء بالسلطانة شفيقة والاميرة عائشة الى تركيا، أما الذكور فأصدر قرار العفو عنهم وأعادهم الى دارهم تركيا الزعيم اربكان اثناء توليه رئاسة الوزراء ..
وعند محاكمة عدنان مندريس كانت من بين التهم التي وُجهت اليه سرقة اموال الدولة وانفاقها على زوجة وابنة السلطان !
اذ كان مندريس في كل عيد يزور السيدة شفيقة والاميرة عائشة ويقبل يديهما ويعطي كلاً منهما 10 ألاف ليرة من راتبه وماله الشخصي ..
وتم إعدام عدنان مندريس في ١٧ ايلول / ١٩٦١ ،
وبعده بيوم واحد فقط
في ١٨ ايلول وُجدت السلطانه شفيقة وعائشة
متوفيتان على سجادة الصلاة فى وضع السجود !
وهذا هو حال اللادينية مع الإسلام والمسلمين
لا نخوة ولا مروءة ولا رجولة ولا تراث،
ولا رحم ولا قرابة ولا انسانية،
حتى الوطنية التي يتشدقون بها
هي ليست إلا فقط لصرف الناس
عن رابطة الأخوة الإسلامية،
وتشتيتها إلى روابط جاهلية
ليس لها أدنى حرمة لديها ولا لدى أصحابها،
فإياك ان تنسى وكلاء ابليس في الأرض.
تم طرد الاسرة العثمانية ليلاً بملابس البيت الى اوروبا !
وتوسل ابناء السلطان وزوجته قائلين دعونا نذهب الى الاردن او مصر او الشام لكن لا ترحلوا بنا الى اوروبا ، لكن تعليمات الغرب كان واضحا انتقاما منهم و اهانة لهم قاموا بترحيل بعضهم الى سالونيك باليونان موطن اليهود والبعض الى اوروبا
قاموا بطرد السلطان وحيدالدين اخر سلطان عثماني هو وزوجته ليلا الى فرنسا ومصادرة جميع امواله وممتلكاته طُرد بملابس البيت فارغ الجيب
وخرج وهو لا يملك قرشا واحدا !
ويقال ان ابناء السلطان وحيدالدين (الامراء) كانوا يغطون وجوههم لئلا يعرفهم الناس ويتسولون في باريس !
وأن السلطان وحيدالدين لما تُوفي حجزت الكنيسة الفرنسية جثته لديونه الكثيرة لاصحاب المحلات والاسواق فقام المسلمون بجمع المبلغ وسداد دين السلطان
واخذوا التابوت وارسلوه الى الشام ودفن هناك ..
وأول من سأل عنهم وتفقد احوالهم بعد 20 سنة هو رئيس الوزراء التركي عدنان مندريس الذى قام بالذهاب الى فرنسا بحثا عنهم
ذهب الى باريس وبحث وسأل عنهم كثيرا
وكان يقول اروني مكان ابائي وامهاتي ، فذهب اخيرا الى قرية صغيرة في باريس فدخل إحدى المصانع فوجد زوجة السلطان عبدالحميد السيدة شفيقة (85سنة) وابنته الاميرة عائشة (60سنة) تعملان في المصنع باجرة زهيدة تغسلان الصحون !
فأجهش مندريس بالبكاء وقبل يديهما وقال سامحوني ، فقالت الاميرة عائشة من انت ؟ فلما قال مندريس انا رئيس وزراء تركيا
القت الصحون و قالت اين كنت
لقد تأخرت كثيرا يا بني
ومن شدة فرحها فقدت وعيها وسقطت الارض
فرجع مندريس الى انقرة وتحدث مع جلال بيار
قال له اريد ان اصدر قرار العفو واتي بامهاتي الى تركيا فعارض جلال في البداية
ثم وافق باصرار من مندريس على أن يأتي بالاناث فقط دون الذكور الأمراء ابناء السلطان عبدالحميد و وحيدالدين
فذهب مندريس الى فرنسا وجاء بالسلطانة شفيقة والاميرة عائشة الى تركيا، أما الذكور فأصدر قرار العفو عنهم وأعادهم الى دارهم تركيا الزعيم اربكان اثناء توليه رئاسة الوزراء ..
وعند محاكمة عدنان مندريس كانت من بين التهم التي وُجهت اليه سرقة اموال الدولة وانفاقها على زوجة وابنة السلطان !
اذ كان مندريس في كل عيد يزور السيدة شفيقة والاميرة عائشة ويقبل يديهما ويعطي كلاً منهما 10 ألاف ليرة من راتبه وماله الشخصي ..
وتم إعدام عدنان مندريس في ١٧ ايلول / ١٩٦١ ،
وبعده بيوم واحد فقط
في ١٨ ايلول وُجدت السلطانه شفيقة وعائشة
متوفيتان على سجادة الصلاة فى وضع السجود !
وهذا هو حال اللادينية مع الإسلام والمسلمين
لا نخوة ولا مروءة ولا رجولة ولا تراث،
ولا رحم ولا قرابة ولا انسانية،
حتى الوطنية التي يتشدقون بها
هي ليست إلا فقط لصرف الناس
عن رابطة الأخوة الإسلامية،
وتشتيتها إلى روابط جاهلية
ليس لها أدنى حرمة لديها ولا لدى أصحابها،
فإياك ان تنسى وكلاء ابليس في الأرض.
.
السعيد لا يملك كل شيء ، ولكنه يسعد بكل شيء يملكه.
http://mo7it.byethost11.com/
- نسمات الصباحعضو نشيط
- رقم العضوية : 17
عدد المساهمات : 367
تاريــخ التســـجيل : 03/11/2016
البلد : سورية الغالية
العمـل : طالبة
التقييم و الاعجاب : 1
رد: طرد الاسرة العثمانية ليلاً بملابس البيت الى اوروبا
24/2/2020, 7:06 am
منهم و فيهم
فلم يبقى سوى حفنة اليهود المتأسلمة
فلم يبقى سوى حفنة اليهود المتأسلمة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى