منتدى حلوة يا بلدي
عزيزي الزائر أهلاً و سهلاً
اذا اعجبك المنتدى واردت الانضمام الينا فاضغط تسجيل

عزيزي العضو المسجل بمنتدانا ...
اضغط دخول وضع اسم المستخدم و كلمة المرور

نتمنى لكم المتعة و المعرفة و الفائدة ..
ولكم جزيل الشكر ادارة المنتدى
منتدى حلوة يا بلدي
عزيزي الزائر أهلاً و سهلاً
اذا اعجبك المنتدى واردت الانضمام الينا فاضغط تسجيل

عزيزي العضو المسجل بمنتدانا ...
اضغط دخول وضع اسم المستخدم و كلمة المرور

نتمنى لكم المتعة و المعرفة و الفائدة ..
ولكم جزيل الشكر ادارة المنتدى


قصة الجسد العاري بين الديانات و الواقع 444410
قصة الجسد العاري بين الديانات و الواقع Logo_o10
اسعار برامج العيادات
حسب كل اختصاص و النسخة الخاصة به
عزيزي الطبيب حمل البرامج من خلال موقعنا
http://mo7it.byethost11.com
موقع المحيط سوف للبرمجيات


.
دخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
9449 المساهمات
1229 المساهمات
1142 المساهمات
1025 المساهمات
908 المساهمات
873 المساهمات
813 المساهمات
677 المساهمات
633 المساهمات
623 المساهمات
حالة الطقس بدمشق
booked.net
حالة الطقس عالمي
booked.net
معلومات اتصالك
IP Address Widget

`
اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
مدير المنتدى
رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 9449
تاريــخ التســـجيل : 09/04/2016
البلد : S Y R
العمـل : Admin
التقييم و الاعجاب : 20
المزاج : Happy
https://mo7it.byethost11.com

قصة الجسد العاري بين الديانات و الواقع Empty قصة الجسد العاري بين الديانات و الواقع

25/6/2021, 9:19 am
قصّة الجسد العاري

حين نرى رجالاً ونساء عراةً في قبائل أفريقيّة تتصارع في أذهاننا أفكار مختلفة ومتناقضة: متخلّفون، فاسقون، أمر طبيعيّ... فالعريّ في ثقافتنا عيب. وأساس هذا العيب هو تحريم إلهيّ لمشاعر الرغبة الجنسيّة التي يولّدها الجسد العاري لدى الآخرين.

وهنا يُطرَح السؤال: حين نرى أنّ العريّ في القبائل الأفريقيّة لا يولّد هذه المشاعر، فهل يكون عيبًا أو خطأً؟ أليسوا مثل الأطفال الصغار جدًّا، يرون العريّ ولا يتأثّرون؟ مَن حدّد أن يكون الصدر العاري أو شبه العاري لدى المرأة عيبًا ولدى الرجل ليس عيبًا؟

سوف أعرض في هذه المشاركة إشكاليّة الجسد العاري انطلاقًا من قصّة آدم وحوّاء كما وردت بالتفصيل في التوراة، لأنّ الديانات التوحيديّة تجمع على قبول النصّ التوراتيّ، فهو يروي الحكاية بتفاصيلها. ثمّ أنتقل إلى تطوّر مفهوم الجسد والعلاقة بين الجنسَين في الثقافات، لأنهي بآفاق تصوّر علاقةٍ جديدة بالجسد وبين الجنسَين.

بعد أن تناول آدم وحواء الثمرة المحرّمة أدركا فجأة أنّهما عريانان، فشعرا بالخجل، وغطّيا حقويهما بأوراق التين. القصّة بسيطة، وتفسيراتها في الديانات التوحيديّة لا حصر لها، ومع ذلك ما من تفسيرٍ تعمّق في مسألة تغطية الجسد أو إخفائه. فالقصّة تقول لنا إنّ جسم الإنسان غاب عن المشهد منذ بداية الخليقة: لقد أخفى جدَّانا الأوّلان جسديهما عن أنظار بعضهما بعضًا، وحتى عن أنظار الله. فبحسب القصّة، حين نادى الربّ آدم أجابه: «سَمِعتُ وَقْعَ خُطاكَ في الجَنَّة فخِفْتُ لأَنِّي عُرْيانٌ فاَختبأتُ» (تكوين 3: 10).

على الرغم من أن كلًّا من آدم وحواء أخفيا جسديهما في المقطع المذكور، فإن ثقافة إخفاء الأجساد الذكورية والأنثوية تطوّرت في مسارَين مختلفَين. فبتأثيرٍ من الفكر الأفلاطونيّ، لن يخفي الذكر جسده بل سيهمله، لأن الجسد يحبسه ويحدّ من صفاته مثل العقل، والحرية، والإرادة.

وفي المقابل، ستخفي الأنثى جسدها ولكنّها لن تهمله بل ستتخلّى عنه للذكَر، لأنّه صار يُعتَبَرُ مصدر الأهواء، وسلاح الإغواء. فإخفاء جسد آدم ارتبط بروحانيّةً ووجاهةً، في حين أنّ إخفاء جسد حواء تمّ تحت راية التحقير والوصاية.

لقد شعر كلّ من آدم وحواء بالعار نفسه، وغطيا جسديهما بأوراق التين نفسها. لكنّ مفسّرين ذكور قالوا إنّ حواء هي التي أغوت بجسدها آدم العبقريّ وخدعته فأكل من الثمرة المحرّمة. وبسبب ذكوريّة المفسّرين، تمّ تقديم حواء على أنّها المرأة الحسّيّة التي تربك عقل آدم بـ «سحرها الأنثوي». ولم ينتبه هؤلاء المفسّرون الأشاوس إلى عدم وجود آية واحدة في قصّة آدم وحوّاء، تصف الجسد الأنثوي كأداة غش أو إغواء.

لم تغوِ حوّاء آدم بجسدها ليتعدّى على وصيّة الله، لأنّ الجسد العاري كان فاقد المعنى قبل الخطيئة الأولى. هذا ما يظهر بوضوحٍ في القصّة؛ «وكانا كِلاهُما عُريانَين، الإِنسانُ واَمرَأَتُه، وهُما لا يَخْجَلان» (تكوين 2: 25). وبالتالي، لم يكن لطلب المرأة أن يأكل الذكَر من الثمرة طبيعة جنسيّة، ولا استعملت جسدها لحثّه على الانصياع لها.

لقد تمّ الطلب على المستوى الفكري والأخلاقي. إنّها دعت الرجل للدخول في عالم المعرفة الأخلاقيّة الذي دخلته قبله، كما تقول شيماء بن حبيب. حواء هي التي جعلت الرجل الأول يترك أخلاقيّاته الطفوليّة ويدخل أخلاقيّات البالغين التي قوامها الاختيار الحر والمسؤول. إنّها أوّل إنسان يجرؤ على تشغيل العقل، والتفكير، واتخاذ القرار بنفسه؛ حوّاء هي التي افتتحت مسار الاستقلال البشري.

وتمّ حجب هذا التفوق الأنثوي فورًا بعد طردهما من الجنّة، فانحصر نشاط حوّاء في المجال المنزلي والأمومة. وأصبحت أسيرة جسدها، جسد افترضت الرواية أنّ الرغبة تسيطر عليه، فتمّ إخضاعه لسيطرة الذكَر: «فبِالمَشَقَّةِ تَلِدينَ البَنين وإِلى رَجُلِكِ تنقاد أَشواقُكِ وهُوَ يَسودُكِ» (تكوين 3: 16). أمّا آدم، فحُكِمَ عليه بالعمل في المجال العام: « بِعَرَقِ جَبينِكَ تأكُلُ خُبزًا» (تكوين 3: 17).

وصارت المرأة أداة متعة وخدمة. وكما هو حال كلّ أداة، يدفع مَن يريد شراؤها مالاً ليقتنيها. تقول شيماء بن حبيب: «كلّ التسميات التي أطلِقَت على ما ينبغي للرجل أن يدفعه ليقتني امرأةً، سواء كان الدفع مادّيًّا أو عينيًّا (شراء مصاغ، دفع ضوطّة، مقدَّم...)، وكلّ المبرّرات التي أعطيَت لهذا الدفع، لم تستطع أن تحجب الواقع المرير، وهو أنّنا في ثقافةٍ صاغها رجال فحوّلوا المرأة إلى سلعة لا أكثر ولا أقل. ربّما اعتبروها أرقى أنواع السلع، لكنّها في آخر المطاف: سلعة».
Admin
Admin
مدير المنتدى
رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 9449
تاريــخ التســـجيل : 09/04/2016
البلد : S Y R
العمـل : Admin
التقييم و الاعجاب : 20
المزاج : Happy
https://mo7it.byethost11.com

قصة الجسد العاري بين الديانات و الواقع Empty رد: قصة الجسد العاري بين الديانات و الواقع

25/6/2021, 9:20 am

وتضيف مارتيس كرتانا (الهند): «والأنكى من ذلك، هو أنّ فتيات المجتمع المتمدّن في دول العالم الثالث تربّين على الإيمان بصحّة هذه الممارسة، ويطالبن مَن يريد الاقتران بهنّ بأن يدفع، ويطالبن في الوقت نفسه بحقوقهنّ، واستقلاليّتهنّ، وكرامتهنّ. فنحن ممزّقات بين امتيازات العبوديّة المهينة وأوزار التحرّر الكريم».

ما أريد تسليط الضوء عليه هنا هو الأصل الأسطوري لهذه الديناميكيّة. إنّها تحصر المرأة في مجال الضعف - الجسد، والهشاشة، والمعاناة، والخطيئة، والشهوانية، والإغواء، والرذيلة، وما إلى ذلك - في حين تدفع الرجال إلى مدار الجوهرية، وتمنحهم الحقّ في السلطة والتسلّط، وتبرّؤهم من الخطيئة.

وكما هو معروف، يحوي سفر التكوين قصتين عن الخلق. في الثانية، خلق الله آدم من تراب الأرض، ثم خلق حواء من ضلع هذا المخلوق الطيني. أمّا في القصة الأولى، فقد خلق الله الرجل والمرأة في الوقت نفسه على صورته ومثاله.

في القصّة الثانية، يضع الربّ الإنسان - وهو آدم لأنّ الربّ لم يخلق حوّاء بعد – ليعمل في الأرض. ثمّ قال الله: « لا يَجبُ أَن يَكونَ الإِنسانُ وَحدَه، فلأَصنَعَنَّ له عَونًا يُناسِبُه» (تكوين 2: 18). بذلك تمّ توزيع السلطة، وتوصيف العمل. الرجل يفلح، والمرأة تعينه. وحيث إنّ المجتمع ينقسم إلى قسمَين، قسم يفكّر ويدير الأمور، وقسم يعمل، أوكل الربّ العمل إلى آدم، فهل مهمّة التفكير والإدارة موكلة إلى حوّاء لتعين آدم في عمله؟ على كلّ حال، النساء طوال آلاف سنين المجتمعات الأموميّة بدور التفكير والإدارة. وحين صار المجتمع أبويًّا، أبعِدَت النساء عن هذه المهمّة بحجّة أنّ المرأة «شيء» بشريّ، جسد وظيفته الإغواء، ويُستعمَل للمتعة والخدمة.

الإغواء بالتعريف، إثارة مشاعر لدى الآخر من أجل القيام بغرضٍ معيّن. وحيث إنّ كلّ مَن صاغ ثقافتنا هم الرجال، نسبوا الإغواء إلى جسد المرأة وأزالوه عن جسد الرجل. فصار الرجال يمشون في الطرقات العامّة عراة الصدور، والنساء يغطّين كلّ أجسادهنّ. ألا يستطيع جسد الرجل أن يغوي المرأة؟ لمَ لا يُفرَضُ على الرجال تغطية أجسادهم؟

كان يجب انتظار القرن العشرين وعلومه، وفتح الفرصة للنساء ليتكلّمن، كي تولد فكرة الجسد الذي يغوي، سواء كان الجسد مذكّرًا أو مؤنّثًا. ومع ذلك، لا يزال الإرث والثقافيّ يرمي بثقله على جسد المرأة، ويحرمها أبسط حقوقها، وهو أن يكون جسدها مصدر متعة لها وعلى الرجال أن يحترموا متعتها كحق في العلاقات الزوجيّة، لا أن يعتبروها فساد أخلاق.

إنّ ردّ الاعتبار لجسد المرأة حقّ من حقوق الإنسان يجب ألاّ نغفل عنه. وتساوي المرأة والرجل في جميع الأصعدة حقيقة علميّة على الثقافة أن تقرّ بها، لأنّ هذه الحقيقة تستند إلى خلق، وبالتالي إلى خالق. لا شكّ في أنّ المساواة لا تعني التماثل. فالمرأة ليست رجلاً، لا من الناحية الجسديّة ولا النفسيّة. وما تمتلكه من طريقة تعاملٍ مع الأشياء والأشخاص، ونظرةٍ إلى العالم، لا نجده عند الرجل. فهي تفوق الرجل في حسّ الجمال، والانتباه إلى التفاصيل، والعاطفة، وليونة التعامل مع الأزمات، وقبول الاختلاف... والرجل يفوقها في مجالاتٍ أخرى.

والحلّ ليس انقلابًا ماركسيًّا على الرجل، بل ردّ اعتبار، وإيمان بأنّ الإنسان الكامل، صورة الله الكاملة في الإنسان، هي الرجل والمرأة معًا، بكامل كرامتهما وبكلّ ما يميّز جنس كلّ واحدٍ منهما. والموقف من جسد كلٍّ منهما جزء من هذه الكرامة.
الدكتورة ديمة القاسم.

منقول من صفحات الفيس

.
السعيد لا يملك كل شيء ، ولكنه يسعد بكل شيء يملكه.

قصة الجسد العاري بين الديانات و الواقع 77100012
http://mo7it.byethost11.com/
Lolo
Lolo
عضو نشيط
رقم العضوية : 22
عدد المساهمات : 456
تاريــخ التســـجيل : 21/12/2016
البلد : Aleppo
التقييم و الاعجاب : 1

قصة الجسد العاري بين الديانات و الواقع Empty رد: قصة الجسد العاري بين الديانات و الواقع

19/8/2021, 5:56 am
شكرا ادمن للتوضيح
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المتواجدون الآنككل هناك 0 عُضو متصل حالياً 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 0 زائر
أكبر تواجدأكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 778 بتاريخ 9/5/2021, 5:02 am
إجمالي المساهمات
إجمالي الأعضاء
العضو الجديد مرحباً به