مزار شيخ الكبة. بحلب قاضي عسكر

وحدة جوزا كان بحرب السفر برليك
عم تقلي كبة واتذكرت جوزا واشتهتلو صحن
في الحارة في شب صغير ( عالبركة - مسلوب )
بشم ريحة قلي الكبة بدق عالباب بتفتحلو المرا
أهل الحارة كلهن بيعرفوه لهالولد والبواب كلها مفتوحة إلو دائماً.. قللا طعميني .
طعمتو وهي عم تبكي
قللا ليش عم تبكي خالة؟ قالتلو يا حسرتي جوزي من كذا سنة ماشفتو ومفقود بالحرب كان يحب الكبة
قللا اسكبيلو صحن انا بوديلو ياه
مسحت دموعاوابتسمت وقالت في نفسا كني ما شبع وبده يضحك علي واسكبلو كمان ويطلع عالحارة ياكل..
تكرم عينك وعبتلو صحن معرّم كبة.. أخد من ايدا الصحن وطلع لبرا
بعد كم سنة رجع جوز المرا من الحرب وصار يحكي لمرتو وولادو عن ذكرياتو بالسفربريلك ومن جملة هالذكريات قال لمرتو.. والله يا بنت الحلال مرة كنا مقطوعين بهالجبال وصرلنا كذا يوم ما دقنا الخبزة وحالتنا حالة وفجأة شفت شب صغير جاي باتجاهي حسبتو من العدو سحبت المرتينة عليه وقلتلو وقف وكل مالو يقرب لعندي حتى شفتو انو ما معو سلاح وبإيدو صحن عم يطلع من اللهبة وفيو كبة مقلية عطاني الصحن وفص ملح وداب والكبة سخنة لساتا هلأ طالعة من الزيت كأنو.. أكلت وطعميت رفقاتي معي واتحمدنا ربنا
المرة انشوصت.. وصارت تسئلو ايمت؟ واش لون الصحن؟ وقللا كل التفاصيل
قالتلو لك انا بعتلك الكبة مع ولد من الحارة
ومن يوما صار اسمو ( شيخ كبة ) من أهل الخطوة
وكذا مرة حدا يرجع من سفر ويحكي انو شاف شيخ كبة بفلان بلد
شيخ كبة الو مزار في حلب في منطقة قاضي عسكر
دائما بتشوف عندو كبة
كتير ناس بيقلو كبة بيحسبو حساب هالضريح
بيبعتولو سكبة وأحياناً بتشوف كذا صحن عندو شي فاضي وشي ملان شي لساتو تازا وشي بايت وقديم
وهالناس كانت تعدي من جنب مزارو واذا في كبة تازا وعالأغلب دائماً فيه.. بيسناولو درويش كبة عالماشي بياكلوه وبيترحمو على شيخ كبة .

شيخ الكبة..
مرفه حالو