شركة نصب و احتيال في مدينة حلب
20/8/2017, 9:07 pm
بدأت خيوط القصة تتكشف عندما نشر الأستاذ الجامعي في كلية الاقتصاد الدكتور حسن حزوري تنبيهاً من شركة نصب واحتيال تسمى ( golden dream الحلم الذهبي ) يدعون انهم شركة تسويق مباشر للمنتجات الوطنية
وكشف الدكتور حزوري على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن حقيقة الامر ان القائمين عليها يستغلون حاجة الشباب او الشابات للعمل وخاصة طلاب الجامعات .. فينشرون اعلانات توظيف وهمية ..يصطادون من خلالها الزبائن ( الفريسة) ويعقدون لقاءاتهم في حلب عبر المقاهي
وشرح الدكتور في كلية الاقتصاد أنهم يطلبون من كل فريسة ان يشتري سلعة او منتج بسعر 20000 ل.س. والقيمة الحقيقية للمنتج في السوق اقل من ذلك بكثير (لاتتجاوز 5000 ل.س. أو أقل ) ويستلم المنتج بعد حوالي اسبوع او اكثر .. وبعد ذلك يصبح وكيلا للشركة كما يدعون الذي عليه ان يقنع او يغرر بشخصين آخرين ليدفع كل منهما 20 الف ليرة سورية وبذلك يحصل على ربح 1000 ل.س من كل واحد .. وهكذا ..
وطلب الدكتور حزوري ممن وقع ضحية التضليل والنصب الاحتيال عبر اعلانات وهمية في حلب مراسلته على الخاص.
حقيقة الشركة
وفي اتصال هاتفي مع الدكتور حسن حزوري نائب عميد كلية الاقتصاد للشؤون العلمية والمستشار الاقتصادي لتلفزيون الخبر للاستفسار عما نشره على صفحته قال “ منذ عدة أسابيع راجعني عدد من طلاب الماجستير في كلية الاقتصاد ، وأعلموني بوجود شركة تسمى ( الحلم الذهبي golden dream ) تدعي انها شركة تسويق مباشر للمنتجات الوطنية ، ولكنها في حقيقة الأمر هي شركة نصب واحتيال ، تقوم فكرتها على التسويق الهرمي ( الممنوع قانونيا)، وتستغل حاجة الشباب للعمل وخاصة في حلب ، فتنشر إعلانات توظيف وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي ، ويتم تحديد مكان اللقاء في احد المقاهي ، كمقهي فخفخينا او الزيارة او الأسطورة ، بيرويا .. الخ
وتابع حزوري “ عند اللقاء يشرح لطالب الوظيفة بأن لديه فرصة ذهبية للعمل ولتكوين ثروة لاحقا ، كل ما عليه أن يشتري كوبون نقدي بقيمة 20 ألف ليرة سورية ، وبعد شرائه للكوبون يصبح وكيل رسمي للشركة ، عليه تنسيب شخصين آخرين ، فيبدأ بالحصول على الأرباح 1000 ل.س. عن كل شخص.، وكلما اصبح موقعه متقدما في الهرم ، تزداد أرباحه، وانهم اشتروا كوبونات ولم يصرفوها لأن هدفهم العمل والدخل وليس السلعة التي يتضمنها الكوبون”
سبب انتشارها في حلب مقارنة ببقية المحافظات
وحول سبب انتشارها في حلب مقارنة ببيقية المحافظات ، شرح الدكتور حزوري “ هذه الشركة مثلها مثل اي شركة احتيال اخرى تعتمد التسويق الهرمي، من خلال ثلاث اوهام تزرعها في عقل الضحية :كذبة الربح السريع، كذبة الحرية المالية والشخصية في العمل، كذبة امتلاك مشروع خاص ، و السبب الحقيقي لانتشارها السريع في حلب يعود للواقع الاقتصادي والاجتماعي ولتفشي البطالة بشكل كبير ولعدم وجود فرص عمل حقيقية ، ممايجعل الشباب من كلا الجنسين، ومن خلال بحثهم عن العمل، يقعون ضحية هذه الشركة التي لايمكن ان نسميها والقائمين عليها الا بشركة نصب واحتيال وتدليس وتضليل ، تستغل حاجة الشباب للعمل وتوهمهم بأرباح خيالية كلما تقدم موقعه في الهرم ، وحتى ان معظم الكوبونات التي تشترى لاتصرف كما علمت من طلاب جامعة حلب ، كون ان الطالب غير محتاج للسلعة المعروضة بمقدار حاجته للعمل، ومعظم الضحايا طلاب جامعة حلب” .
وأضاف حزوري “ لو كان عمل الشركة باسلوبها المنتشر في حلب نظاميا ومشروعا لما اختارت المقاهي مقرا لنشاطها ولما لعبت لعبة القط والفار مع الجهات الامنية المختصة التي تلاحق نشاطها غير المشروع “.
جدير بالذكر أن الأمن الجنائي في مدينة حلب فتح تحقيقاً بالقضية ، ووعد مصدر مسؤول في الأمن الجنائي عبر تلفزيون الخبر بإحقاق الحق وإنصاف المظلومين ، طالباً ممن تعرضوا للاحتيال أن يتقدموا بما لديهم مع كل التطمينات بعدم المساس بهم .
منقول مم صفحة تلفزيون الخبر
وكشف الدكتور حزوري على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن حقيقة الامر ان القائمين عليها يستغلون حاجة الشباب او الشابات للعمل وخاصة طلاب الجامعات .. فينشرون اعلانات توظيف وهمية ..يصطادون من خلالها الزبائن ( الفريسة) ويعقدون لقاءاتهم في حلب عبر المقاهي
وشرح الدكتور في كلية الاقتصاد أنهم يطلبون من كل فريسة ان يشتري سلعة او منتج بسعر 20000 ل.س. والقيمة الحقيقية للمنتج في السوق اقل من ذلك بكثير (لاتتجاوز 5000 ل.س. أو أقل ) ويستلم المنتج بعد حوالي اسبوع او اكثر .. وبعد ذلك يصبح وكيلا للشركة كما يدعون الذي عليه ان يقنع او يغرر بشخصين آخرين ليدفع كل منهما 20 الف ليرة سورية وبذلك يحصل على ربح 1000 ل.س من كل واحد .. وهكذا ..
وطلب الدكتور حزوري ممن وقع ضحية التضليل والنصب الاحتيال عبر اعلانات وهمية في حلب مراسلته على الخاص.
حقيقة الشركة
وفي اتصال هاتفي مع الدكتور حسن حزوري نائب عميد كلية الاقتصاد للشؤون العلمية والمستشار الاقتصادي لتلفزيون الخبر للاستفسار عما نشره على صفحته قال “ منذ عدة أسابيع راجعني عدد من طلاب الماجستير في كلية الاقتصاد ، وأعلموني بوجود شركة تسمى ( الحلم الذهبي golden dream ) تدعي انها شركة تسويق مباشر للمنتجات الوطنية ، ولكنها في حقيقة الأمر هي شركة نصب واحتيال ، تقوم فكرتها على التسويق الهرمي ( الممنوع قانونيا)، وتستغل حاجة الشباب للعمل وخاصة في حلب ، فتنشر إعلانات توظيف وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي ، ويتم تحديد مكان اللقاء في احد المقاهي ، كمقهي فخفخينا او الزيارة او الأسطورة ، بيرويا .. الخ
وتابع حزوري “ عند اللقاء يشرح لطالب الوظيفة بأن لديه فرصة ذهبية للعمل ولتكوين ثروة لاحقا ، كل ما عليه أن يشتري كوبون نقدي بقيمة 20 ألف ليرة سورية ، وبعد شرائه للكوبون يصبح وكيل رسمي للشركة ، عليه تنسيب شخصين آخرين ، فيبدأ بالحصول على الأرباح 1000 ل.س. عن كل شخص.، وكلما اصبح موقعه متقدما في الهرم ، تزداد أرباحه، وانهم اشتروا كوبونات ولم يصرفوها لأن هدفهم العمل والدخل وليس السلعة التي يتضمنها الكوبون”
سبب انتشارها في حلب مقارنة ببقية المحافظات
وحول سبب انتشارها في حلب مقارنة ببيقية المحافظات ، شرح الدكتور حزوري “ هذه الشركة مثلها مثل اي شركة احتيال اخرى تعتمد التسويق الهرمي، من خلال ثلاث اوهام تزرعها في عقل الضحية :كذبة الربح السريع، كذبة الحرية المالية والشخصية في العمل، كذبة امتلاك مشروع خاص ، و السبب الحقيقي لانتشارها السريع في حلب يعود للواقع الاقتصادي والاجتماعي ولتفشي البطالة بشكل كبير ولعدم وجود فرص عمل حقيقية ، ممايجعل الشباب من كلا الجنسين، ومن خلال بحثهم عن العمل، يقعون ضحية هذه الشركة التي لايمكن ان نسميها والقائمين عليها الا بشركة نصب واحتيال وتدليس وتضليل ، تستغل حاجة الشباب للعمل وتوهمهم بأرباح خيالية كلما تقدم موقعه في الهرم ، وحتى ان معظم الكوبونات التي تشترى لاتصرف كما علمت من طلاب جامعة حلب ، كون ان الطالب غير محتاج للسلعة المعروضة بمقدار حاجته للعمل، ومعظم الضحايا طلاب جامعة حلب” .
وأضاف حزوري “ لو كان عمل الشركة باسلوبها المنتشر في حلب نظاميا ومشروعا لما اختارت المقاهي مقرا لنشاطها ولما لعبت لعبة القط والفار مع الجهات الامنية المختصة التي تلاحق نشاطها غير المشروع “.
جدير بالذكر أن الأمن الجنائي في مدينة حلب فتح تحقيقاً بالقضية ، ووعد مصدر مسؤول في الأمن الجنائي عبر تلفزيون الخبر بإحقاق الحق وإنصاف المظلومين ، طالباً ممن تعرضوا للاحتيال أن يتقدموا بما لديهم مع كل التطمينات بعدم المساس بهم .
منقول مم صفحة تلفزيون الخبر
.
السعيد لا يملك كل شيء ، ولكنه يسعد بكل شيء يملكه.
http://mo7it.byethost11.com/
- ملك المعرفةعضو نشيط
- رقم العضوية : 24
عدد المساهمات : 240
تاريــخ التســـجيل : 27/12/2016
البلد : كوكب الارض
التقييم و الاعجاب : 0
رد: شركة نصب و احتيال في مدينة حلب
24/8/2017, 4:33 am
سمعت بهيك شركة
بصراحة حتى الفكرة مريبة كانت الي
بصراحة حتى الفكرة مريبة كانت الي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى