- امير المنتدىعضو نشيط
- رقم العضوية : 15
عدد المساهمات : 407
تاريــخ التســـجيل : 03/11/2016
البلد : سوريا
العمـل : مبيعات
التقييم و الاعجاب : 0
من عجائب الضوء
3/5/2018, 1:38 pm
قال تعالى {الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ} (1) سورة الأنعام
ـ {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ وَمَا لَا تُبْصِرُونَ} 38،39 سورة الحاقة .
فما هو هذا الضوء الذي نرى به الأشياء ؟.. و ما هو هذا الذي أقسم الله بأننا نبصره و لا نبصره ؟..
وهو جلت قدرته لا يقسم في القرآن إلا بأعظم آياته من المخلوقات ؟
إن الأشعة التي تصل إلى أرضنا من الشمس و من كل كوكب مضيء تأتي عبر( الأثير) كما كانوا يقولون،
هتزة باهتزازات مختلفة في عددها، أي في أمواج مختلفة في أطوالها ،
و لكن أبصارنا لا تستطيع أن ترى من هذه الأمواج إلا جزء قليلاً جداً ،
و هي الأمواج التي تحدث ألوان الطيف الشمسي السبعة .
أما الأمواج الأخرى أما الأمواج الأخرى فلا يمكن رؤيتها .
و اختلاف الأمواج في أطوالها، هو الذي يفرق بينها في ألوانها و تأثيراتها :
فأطوال الأمواج التي يقدر بالأموال ، و لا تقصر عن ست موجات في البوصة ،
هي الأمواج التي تؤثر في اللاسلكي . فإذا قصرت الأمواج عن ذلك أصبحت تحدث الحرارة ،
نسميها( أمواج الحرارة المظلمة ) لأننا لا نراها ما دام طولها لا يزيد عن جزء من ثلاثين ألف جزء من البوصة .
فإذا تجاوزت هذا الحد بسرعتها تصبح قادرة على التأثير في أبصارنا فنسميها( أمواج الضوء ) و هي التي تحدث ألوان الطيف الشمسي السبعة .
و يختلف لون هذه الأمواج المرئية باختلاف سرعتها ، فعندما تكون سرعتها في البوصة الواحدة (34) ألف موجة ،
تحدث الضوء الأحمر فإذا قصرت عن ذلك تحدث البرتقالي ، ثم الأصفر ، ثم الأخضر ثم الأزرق ، ثم النيلي .
فإذ أزداد قصرها كثيراً ، وأصبحت الأمواج أمواج متقاربة بحيث تشغل ( 60) ألف موجة منها بوصة واحدة ،
فإنها تحدث الضوء المسمى( فوق البنفسجي) الذي يظهر لنا تأثيره في المواد الكيماوية .
ووراء ذلك سلالم كثيرة ، فان العالم المنظور ليس إلا شيئاً ضئيلاً بالنسبة إلى العالم غير المنظور .
فالأمواج الأثيرية المعروفة حتى الآن تنتظم في أكثر من ( 27) سلماً ، المنظور منها سلم واحد ، و السلالم الأخرى غير منظورة .
فهل فهمنا معنى قوله تعالى {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ وَمَا لَا تُبْصِرُونَ} 38،39 سورة الحاقة
ـ {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ وَمَا لَا تُبْصِرُونَ} 38،39 سورة الحاقة .
فما هو هذا الضوء الذي نرى به الأشياء ؟.. و ما هو هذا الذي أقسم الله بأننا نبصره و لا نبصره ؟..
وهو جلت قدرته لا يقسم في القرآن إلا بأعظم آياته من المخلوقات ؟
إن الأشعة التي تصل إلى أرضنا من الشمس و من كل كوكب مضيء تأتي عبر( الأثير) كما كانوا يقولون،
هتزة باهتزازات مختلفة في عددها، أي في أمواج مختلفة في أطوالها ،
و لكن أبصارنا لا تستطيع أن ترى من هذه الأمواج إلا جزء قليلاً جداً ،
و هي الأمواج التي تحدث ألوان الطيف الشمسي السبعة .
أما الأمواج الأخرى أما الأمواج الأخرى فلا يمكن رؤيتها .
و اختلاف الأمواج في أطوالها، هو الذي يفرق بينها في ألوانها و تأثيراتها :
فأطوال الأمواج التي يقدر بالأموال ، و لا تقصر عن ست موجات في البوصة ،
هي الأمواج التي تؤثر في اللاسلكي . فإذا قصرت الأمواج عن ذلك أصبحت تحدث الحرارة ،
نسميها( أمواج الحرارة المظلمة ) لأننا لا نراها ما دام طولها لا يزيد عن جزء من ثلاثين ألف جزء من البوصة .
فإذا تجاوزت هذا الحد بسرعتها تصبح قادرة على التأثير في أبصارنا فنسميها( أمواج الضوء ) و هي التي تحدث ألوان الطيف الشمسي السبعة .
و يختلف لون هذه الأمواج المرئية باختلاف سرعتها ، فعندما تكون سرعتها في البوصة الواحدة (34) ألف موجة ،
تحدث الضوء الأحمر فإذا قصرت عن ذلك تحدث البرتقالي ، ثم الأصفر ، ثم الأخضر ثم الأزرق ، ثم النيلي .
فإذ أزداد قصرها كثيراً ، وأصبحت الأمواج أمواج متقاربة بحيث تشغل ( 60) ألف موجة منها بوصة واحدة ،
فإنها تحدث الضوء المسمى( فوق البنفسجي) الذي يظهر لنا تأثيره في المواد الكيماوية .
ووراء ذلك سلالم كثيرة ، فان العالم المنظور ليس إلا شيئاً ضئيلاً بالنسبة إلى العالم غير المنظور .
فالأمواج الأثيرية المعروفة حتى الآن تنتظم في أكثر من ( 27) سلماً ، المنظور منها سلم واحد ، و السلالم الأخرى غير منظورة .
فهل فهمنا معنى قوله تعالى {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ وَمَا لَا تُبْصِرُونَ} 38،39 سورة الحاقة
- Yasminaعضو نشيط
- رقم العضوية : 35
عدد المساهمات : 312
تاريــخ التســـجيل : 11/06/2017
البلد : Syria
العمـل : طالبة
التقييم و الاعجاب : 0
رد: من عجائب الضوء
3/5/2018, 5:14 pm
سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم
سبحان الله العظيم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى