السبعة الكبار و المجموعة الناشئة .
3/7/2019, 10:44 pm
الأزمة المالية الاقتصادية ٢٠٢٠:
كثر الحديث في المجلات الاقتصادية بدايات العام ٢٠١٩ عن أزمة اقتصادية في اواخر عام ٢٠٢٠،
واعتبروها شبه مؤكدة، والاحتمال هو في توقيتها: اواخر ٢٠٢٠ او ٢٠٢١.
واتشارك معكم نظرتي للوجه الآخر لأزمة 2020 المرتقبة:
تتحدث معظم التنبؤات الاقتصادية المنشورة عن أزمة مالية مقبلة في عام ٢٠٢٠،
شبيهة بالأزمة المالية في عام ٢٠٠٨، أي أننا نتحدث عن فترة زمنية حوالي ١٢ سنة تفصل بين الأزمتين.
هذه الفترة تعود برأيي إلى أن مدة السندات طويلة الأمد للمشاريع الاستراتيجية تبلغ عادة عشر سنوات،
يتبعها سنتان محاولة إصلاح العجز في سداد الديون.
وكما هو معلوم فإن ما يقومون به هو ترقيع الديون بديون جديدة،
كمن يحاول ترقيع ثقب في ثوبه باقتطاع جزء أكبر منه، فهو إذن يحل المشكلة الأولى لتظهر مشكلة ثانية أكبر.
لهذا وصل آخر تحديث للثقب الأسود للديون الأمريكية حوالي ٣٠ تريليون دولار أمريكي،
وهو بذلك أسوء اقتصاد في العالم بالنظر إلى مؤشر المديونية، اقتصاد هش لا مستقبل له،
ولا حلّ لهذا المبلغ الخرافي إلا بالإفلاس أو طباعة الدولار، وانهياره طبعا، وهو أمر حتمي،
والاحتمال هو في توقيت انهيار الدولار.
لهذا من الطبيعي عند الحديث عن أزمة اقتصادية
فإن هذا الحديث يرتبط غالبا بالاقتصادات التي تسمي نفسها “السبعة الكبار”
وهي الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، اليابان، كندا، وإيطاليا،
ويبتعد الحديث عن المجموعة التي أطلقوا هم عليها
اسم "المجموعة الناشئة": الصين، الهند، البرازيل، المكسيك، إندونيسيا، كوريا، تركيا.
في عام 2007، كان الناتج المحلي للمجموعة التي تسمي نفسها "السبعة الكبار"
أكبر من مجموع الناتج المحلي الإجمالي
لما أطلقوا عليه "المجموعة الناشئة" بنسبة 60٪، ثم تقلّص إلى 35٪ في عام 2010.
يعتبر عام 2020 هو العام الذي ستنقلب فيه موازين القوى عالميا،
ستفوق مجموعة "الاقتصادات الناشئة" مجموعة "السبعة الكبار" لترتفع إلى 44٪ بحلول عام 2030،
ويتضاعف حجمها بحلول عام 2050.
إذا عام 2020 ليس أزمة مالية عالمية، هو أزمة تخص مجموعة "الشيوخ السبعة الكبار"،
وهو بداية صعود السبعة الكبار الجدد، وهو تحول يرافقه تحوّل في قواعد اللعبة،
بدءا من احتكار لعبة التصنيف الائتماني، وصولا إلى لعبة تصنيف دول العالم،
معايير التعليم والجامعات، خصوصا إذا علمت على سبيل المثال أنه في الأعوام العشرة المقبلة،
سيتخرج من الجامعة 80 مليون طالب صيني، و54 مليون طالب هندي،
في حين ستشهد الولايات المتحدة 30 مليون خريج جامعي فقط.
ومن يدري، فقد تتغير قواعد اللغات العالمية المسيطرة،
"بعض الدول بدأت بتدريس اللغة الصينية لأطفالها الآن في المدراس، فلك أن تتخيل!
مقالة تستحق التأمل.....
كثر الحديث في المجلات الاقتصادية بدايات العام ٢٠١٩ عن أزمة اقتصادية في اواخر عام ٢٠٢٠،
واعتبروها شبه مؤكدة، والاحتمال هو في توقيتها: اواخر ٢٠٢٠ او ٢٠٢١.
واتشارك معكم نظرتي للوجه الآخر لأزمة 2020 المرتقبة:
تتحدث معظم التنبؤات الاقتصادية المنشورة عن أزمة مالية مقبلة في عام ٢٠٢٠،
شبيهة بالأزمة المالية في عام ٢٠٠٨، أي أننا نتحدث عن فترة زمنية حوالي ١٢ سنة تفصل بين الأزمتين.
هذه الفترة تعود برأيي إلى أن مدة السندات طويلة الأمد للمشاريع الاستراتيجية تبلغ عادة عشر سنوات،
يتبعها سنتان محاولة إصلاح العجز في سداد الديون.
وكما هو معلوم فإن ما يقومون به هو ترقيع الديون بديون جديدة،
كمن يحاول ترقيع ثقب في ثوبه باقتطاع جزء أكبر منه، فهو إذن يحل المشكلة الأولى لتظهر مشكلة ثانية أكبر.
لهذا وصل آخر تحديث للثقب الأسود للديون الأمريكية حوالي ٣٠ تريليون دولار أمريكي،
وهو بذلك أسوء اقتصاد في العالم بالنظر إلى مؤشر المديونية، اقتصاد هش لا مستقبل له،
ولا حلّ لهذا المبلغ الخرافي إلا بالإفلاس أو طباعة الدولار، وانهياره طبعا، وهو أمر حتمي،
والاحتمال هو في توقيت انهيار الدولار.
لهذا من الطبيعي عند الحديث عن أزمة اقتصادية
فإن هذا الحديث يرتبط غالبا بالاقتصادات التي تسمي نفسها “السبعة الكبار”
وهي الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، اليابان، كندا، وإيطاليا،
ويبتعد الحديث عن المجموعة التي أطلقوا هم عليها
اسم "المجموعة الناشئة": الصين، الهند، البرازيل، المكسيك، إندونيسيا، كوريا، تركيا.
في عام 2007، كان الناتج المحلي للمجموعة التي تسمي نفسها "السبعة الكبار"
أكبر من مجموع الناتج المحلي الإجمالي
لما أطلقوا عليه "المجموعة الناشئة" بنسبة 60٪، ثم تقلّص إلى 35٪ في عام 2010.
يعتبر عام 2020 هو العام الذي ستنقلب فيه موازين القوى عالميا،
ستفوق مجموعة "الاقتصادات الناشئة" مجموعة "السبعة الكبار" لترتفع إلى 44٪ بحلول عام 2030،
ويتضاعف حجمها بحلول عام 2050.
إذا عام 2020 ليس أزمة مالية عالمية، هو أزمة تخص مجموعة "الشيوخ السبعة الكبار"،
وهو بداية صعود السبعة الكبار الجدد، وهو تحول يرافقه تحوّل في قواعد اللعبة،
بدءا من احتكار لعبة التصنيف الائتماني، وصولا إلى لعبة تصنيف دول العالم،
معايير التعليم والجامعات، خصوصا إذا علمت على سبيل المثال أنه في الأعوام العشرة المقبلة،
سيتخرج من الجامعة 80 مليون طالب صيني، و54 مليون طالب هندي،
في حين ستشهد الولايات المتحدة 30 مليون خريج جامعي فقط.
ومن يدري، فقد تتغير قواعد اللغات العالمية المسيطرة،
"بعض الدول بدأت بتدريس اللغة الصينية لأطفالها الآن في المدراس، فلك أن تتخيل!
مقالة تستحق التأمل.....
.
السعيد لا يملك كل شيء ، ولكنه يسعد بكل شيء يملكه.
http://mo7it.byethost11.com/
- جوليا دومنااعضاء التميز
- رقم العضوية : 36
عدد المساهمات : 908
تاريــخ التســـجيل : 05/07/2017
البلد : سوريا . حمص
العمـل : طالبة
التقييم و الاعجاب : 3
رد: السبعة الكبار و المجموعة الناشئة .
4/7/2019, 9:29 am
مشكلة بدنا نتعلم صيني
و الله صعبة
و الله صعبة
- Dr webعضو جديد
- رقم العضوية : 64
عدد المساهمات : 75
تاريــخ التســـجيل : 26/09/2018
البلد : الكرة الارضية
التقييم و الاعجاب : 0
رد: السبعة الكبار و المجموعة الناشئة .
7/7/2019, 1:42 pm
نعم تتجه القوى التجارية الهالمية نحو هذا الاتجاه
و انهار قوة الدولار قد تحدث باي لحظة و قد تتسبب
بانهار اقتصاديات دول كاملة حتى امريكا نفسها
و انهار قوة الدولار قد تحدث باي لحظة و قد تتسبب
بانهار اقتصاديات دول كاملة حتى امريكا نفسها
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى