لحظات فارقة بتاريخ مدينة حلب . حلب تتحرر

في هذه اللحظة ..
_في هذه اللحظة الفارقة في عمر وتاريخ حلب :
ترتاح وترقد بسلام  ارواح اكثر من ١٥ الف شهيد مدني  قضوا بسبب قذائف الموت المغلفة بشعار الحرية الواهية ،ونال ذويهم بعض السلوى ...

_في هذه اللحظة تتعافى وتتضمد جروح اكثر من 50 الف مصاب ،
واكثر من 5000 مواطن اخر اصيب بعجز جسدي ،لكن  ارواحهم  تفوقت على عجز الجسم وانتصرت في معركة الارادة ...

_في هذه اللحظة يبكي فرحا اكثر من مليوني حلبي صمد ولم يغادر ،
عانى  اصعب اللحظات واحلك الايام ،وظل متشبثا بحلب وارضها ..

_في هذه اللحظة يتسمّر عشرات الالاف من  النازحين عن حلب في الخارج والداخل :
امام شاشات التلفزة ،ويباركون لبعضهم البعض ويبدأون في حساب ساعة العودة ....

_في هذه اللحظة ترفرف ارواح الاف الجنود الشهداء الذين ارتقوا حتى تأتي هذه اللحظة ..
_في هذه اللحظة :استطبع ان اقول مبروك لكل مواطن حلبي ...اليوم ميلاد حلب تزامنا مع عيد الحب

_*في هذه اللحظة افكر بمشرحة الطب الشرعي :
حالما بنظافتها وخلوها من الضحايا كما تم تنظيف حلب وتخليصها ممن تسبب في سقوط هؤلاء الضحايا....

_كثير سمعوا عن مآسي حلب،ولكنني شاهدتها وعايشتهاقذيفة بقذيفة وشهيدا تلو اخر):
كشاهد عيان على اكبر نكبة عاشتها اعظم مدينة...مبروك لنا جميعا.

نقلاً عن الدكتور زاهر حجو

الف مبرووووووووووووووووووووك