معركة وادي لكة عند فتح الاندلس بقيادة طارق بن زياد
22/3/2020, 12:05 pm
الأنـدلــس، فتـح. تولى موسى بن نصـير عام 89هـ الموافق 707م حكم المغرب خلفاً لحسّان بن النعمان الذي عُزل لخلاف بينه وبين والي مصر. وثار البربر مع بداية حكمه، ولكنه قمع ثورتهم بعنف، وافتتح طنجة التي اعتصم بها آخر فلولهم، وولّى عليها طارق بن زياد. وانتهج سياسة حكيمة لوقف انتفاضات البربر المتكرّرة، وهي أسلمة البلاد (إدخالها في الإسلام). ونجح في استمالة البربر إلى الإسلام، وانخرط منهم الآلاف في جيشه. وأنشأ أسطولاً ضخمًا لحماية الثغور من هجمات الروم، وبدأ بمهاجمة الجزر والقواعد البحرية قُبالة الساحل الإفريقي، فغزا جزائر البليْار، وهاجم صقلّية وسردينيْا. ولم يبق خارج نفوذه سوى ثغر سبتة، شرقي طنجة، إذ كانت حصينة.
معركة وادي لكة. كانت في أواخر رمضان من عام 92هـ الموافق 711م. ووقعت بين المسلمين بقيادة طارق ابن زياد والقوط بأسبانيا (الأندلس) بقيادة ملكهم رودريك. وعرفت هذه المعركة أيضًا بـ معركة شريس وترجع أسباب هذه المعركة إلى الآتي: عندما عين الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك. انظر: الوليد بن عبد الملك. موسى بن نصير. انظر: موسى بن نصير. واليًا على إفريقيا، أخضع ساحل شمالي إفريقيا كله لسلطان المسلمين عدا مدينة سبتة التابعة للقوط الغربيين حكام أسبانيا، وبينما كان يحاول فتحها فاوضه حاكمها المسمى يوليان على الصلح. وعرض عليه أن يساعده على حرب إمبراطور أسبانيا المدعو رودريك ويسميه المسلمون لذريق واستشار موسى الخليفة الوليد بن عبدالملك في هذا العرض، فوافق ونبه موسى إلى أهمية أخذ الحذر والاحتياط؛ خشية أن يكون في الأمر خدعة. عبر طارق بحر الزقاق الذي عرف باسمه في سفن يوليان حاكم سبتة، عام 92هـ الموافق 711م، وأرسى سفنه عند صخرة الأسد التي تُعرف الآن باسم جبل طارق. ثم أخذ في التقدم إلى الداخل حتى وصل بحيرة لا ينده. وعندما علم بحشود ملك القوط رودريك لملاقاته، طلب المدد من ابن نصير فأمده بسفن وخمسة آلاف جندي ليبلغ جيشه اثني عشر ألفًا، انضم إليهم يوليان حاكم سبتة في قوة صغيرة وكان جيش القوط ضعف هذا العدد.
والتقى الجيشان على ضفاف وادي لكة، ودارت المعركة الفاصلة على مدى ثمانية أيام، وهزم القوط، ويُرجّح أن قائدهم فريدريك قد مات غرقاً، إذ لم يعثر له على أثر. وتتبع طارق القوط، وحال بينهم وبين الاجتماع مرة أخرى.
ونتج أيضًا عن هذه المعركة أن تقدم طارق إلى الداخل بعد تقسيم جيشه إلى أربع فرق، احتلت إحداها مدينة قرطبة واحتلت الثانية غرناطة واحتلت الثالثة مالقة، واحتلت الفرقة الرابعة بقيادة طارق نفسه مدينة طليطلة عاصمة القوط، تتبع حامية العاصمة التي فّرت إلى مدينة المائدة ففتحها واستولى على كنوز طليطلة المخبأة بها. وبهذا كانت معركة وادي لكة مفتاحًا لفتح بلاد الأندلس (أسبانيا).
أراد ابن نصير أن يكون له شرف فتح الأندلس ونيل نصيب من غنائمها، لذا طلب من طارق التوقف عن الزحف. ولكن طارقا رأى أن من الحكمة العسكرية أن يستمر في الغزو. ولم ير موسى بُدَّاً من اللحاق بالأندلس، فبدأ زحفه بالاستيلاء على مدينة شذونة ثم قرمونة ثم أشبيليَّا عاصمة الرومان القديمة وأعظم مدن أسبانيا ثم ماردة. والتقى البطلان في ُطليطلة، وعاقب موسى طارقًا وسجنه، وتدخل الخليفة لإطلاقه. ثم سارا بعدئذ لفتح شمالي الأندلس، مثل: أرغونة و قشتالة و كتالونيا، وسرقسطة و برشلونة، حتى بلغا جبال البرانس، فتم بذلك فتح الأندلس ماعدا الأقاليم الجبلية في الشمال الغربي التي لجأ إليها أشراف القوط
معركة وادي لكة. كانت في أواخر رمضان من عام 92هـ الموافق 711م. ووقعت بين المسلمين بقيادة طارق ابن زياد والقوط بأسبانيا (الأندلس) بقيادة ملكهم رودريك. وعرفت هذه المعركة أيضًا بـ معركة شريس وترجع أسباب هذه المعركة إلى الآتي: عندما عين الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك. انظر: الوليد بن عبد الملك. موسى بن نصير. انظر: موسى بن نصير. واليًا على إفريقيا، أخضع ساحل شمالي إفريقيا كله لسلطان المسلمين عدا مدينة سبتة التابعة للقوط الغربيين حكام أسبانيا، وبينما كان يحاول فتحها فاوضه حاكمها المسمى يوليان على الصلح. وعرض عليه أن يساعده على حرب إمبراطور أسبانيا المدعو رودريك ويسميه المسلمون لذريق واستشار موسى الخليفة الوليد بن عبدالملك في هذا العرض، فوافق ونبه موسى إلى أهمية أخذ الحذر والاحتياط؛ خشية أن يكون في الأمر خدعة. عبر طارق بحر الزقاق الذي عرف باسمه في سفن يوليان حاكم سبتة، عام 92هـ الموافق 711م، وأرسى سفنه عند صخرة الأسد التي تُعرف الآن باسم جبل طارق. ثم أخذ في التقدم إلى الداخل حتى وصل بحيرة لا ينده. وعندما علم بحشود ملك القوط رودريك لملاقاته، طلب المدد من ابن نصير فأمده بسفن وخمسة آلاف جندي ليبلغ جيشه اثني عشر ألفًا، انضم إليهم يوليان حاكم سبتة في قوة صغيرة وكان جيش القوط ضعف هذا العدد.
والتقى الجيشان على ضفاف وادي لكة، ودارت المعركة الفاصلة على مدى ثمانية أيام، وهزم القوط، ويُرجّح أن قائدهم فريدريك قد مات غرقاً، إذ لم يعثر له على أثر. وتتبع طارق القوط، وحال بينهم وبين الاجتماع مرة أخرى.
ونتج أيضًا عن هذه المعركة أن تقدم طارق إلى الداخل بعد تقسيم جيشه إلى أربع فرق، احتلت إحداها مدينة قرطبة واحتلت الثانية غرناطة واحتلت الثالثة مالقة، واحتلت الفرقة الرابعة بقيادة طارق نفسه مدينة طليطلة عاصمة القوط، تتبع حامية العاصمة التي فّرت إلى مدينة المائدة ففتحها واستولى على كنوز طليطلة المخبأة بها. وبهذا كانت معركة وادي لكة مفتاحًا لفتح بلاد الأندلس (أسبانيا).
أراد ابن نصير أن يكون له شرف فتح الأندلس ونيل نصيب من غنائمها، لذا طلب من طارق التوقف عن الزحف. ولكن طارقا رأى أن من الحكمة العسكرية أن يستمر في الغزو. ولم ير موسى بُدَّاً من اللحاق بالأندلس، فبدأ زحفه بالاستيلاء على مدينة شذونة ثم قرمونة ثم أشبيليَّا عاصمة الرومان القديمة وأعظم مدن أسبانيا ثم ماردة. والتقى البطلان في ُطليطلة، وعاقب موسى طارقًا وسجنه، وتدخل الخليفة لإطلاقه. ثم سارا بعدئذ لفتح شمالي الأندلس، مثل: أرغونة و قشتالة و كتالونيا، وسرقسطة و برشلونة، حتى بلغا جبال البرانس، فتم بذلك فتح الأندلس ماعدا الأقاليم الجبلية في الشمال الغربي التي لجأ إليها أشراف القوط
.
السعيد لا يملك كل شيء ، ولكنه يسعد بكل شيء يملكه.
http://mo7it.byethost11.com/
- جابر عثرات الكرامعضو نشيط
- رقم العضوية : 51
عدد المساهمات : 379
تاريــخ التســـجيل : 28/01/2018
التقييم و الاعجاب : 1
رد: معركة وادي لكة عند فتح الاندلس بقيادة طارق بن زياد
2/5/2020, 3:05 pm
مشكور ادمن على هذه المعلومات
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى