قاعدة 40% ما هي

90 % ﻣﻦ ﻋﺪﺍﺋﻲ ﺍﻟﻤﺎﺭﺍﺛﻮﻥ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﺧﻂ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺭﻏﻢ ﺍﺣﺴﺎﺳﻬﻢ ﺑﺎﻷﻟﻢ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮﻥ ﻟﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ
ﻛﻴﻒ ﻫﺬﺍ ؟ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻗﺎﻋﺪﺓ 40 %
ﻣﺎ ﻫﻲ ﻗﺎﻋﺪﺓ 40 % ؟
ﺧﻼﻝ ﺳﺒﺎﻕ ﺍﻟﻤﺎﺭﺍﺛﻮﻥ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﻟﺤﻈﺔ ﻳﺤﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﺍﺳﺘﻨﻔﺬ ﻛﺎﻣﻞ ﻗﻮﺍﻩ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ،
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻴﻔﻚ ﻭﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﻈﻦ ﺃﻧﻚ ﻭﺻﻠﺖ ﺃﺑﻌﺪ ﺣﺪﻭﺩﻙ ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﺣﺎﻻ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻠﻪ ﺃﻱ ﻋﺪﺍﺀ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﻦ ﺑﻞ ﻛﻞ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻭ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ
ﻳﺼﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻓﻲ
ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺍﻏﻠﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺴﺘﺴﻠﻤﻮﻥ ﻟﻪ ﻷﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻗﺎﻋﺪﺓ 40 % ،
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻧﻚ ﻟﻤﺎ ﺗﺼﻄﺪﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﻚ ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﻓﻘﻂ 40 % ﻣﻦ ﻗﻮﺍﻙ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ
ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻟﺪﻳﻚ ﻃﺎﻗﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ 60 % ﺗﺨﻴﻞ ﻫﺬﺍ ؟
ﺗﺨﻴﻞ ﺃﻧﻚ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻨﻬﺎﺭﺍ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻫﻞ ﻳﻌﻘﻞ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﺯﺍﻝ 60 % ؟
ﻧﻌﻢ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ ﺍﻟﻮﻫﻤﻲ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺇﺭﺍﺩﺗﻚ ﺃﻗﻮﻯ،
ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺗﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻟﻚ ﻋﻘﻠﻚ .
ﻫﻨﺎﻙ ﺧﺰﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﻌﺰﻡ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﺑﺪﺍﺧﻠﻨﺎ
ﻋﻘﻠﻚ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻚ :
ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﺗﻮﻗﻒ ﻟﻜﻦ ﺇﺭﺍﺩﺗﻚ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻚ ﻭﺍﺻﻞ
ﻗﺎﻋﺪﺓ 40 %
ﻫﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻻﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ
ﺃﻧﺖ ﺃﻗﻮﻯ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻟﻚ ﻋﻘﻠﻚ

فعلا كلام صحيح مائة بالمائة

موضوع رائع جدا

فعلا يمكن لاي شخص ان يشعر بهذا الاحساس

الغزال أسرع من النمر وفي أغلب المطارادات يسقط الغزال فريسة للنمر هل تعلم لماذا ؟؟؟
تبلغ سرعة الغزال 90 ك/ ساعة 
بينما سرعة النمر 58 ك / ساعة 
ورغم ذلك في أغلب المطارادات يسقط الغزال فريسة للنمر هل تعلم لماذا ؟ ؟ ؟
لأن الغزال عندما تهرب من النمر بعد رؤيته تؤمن بأن النمر مفترسها لا محالة ، وانها ضعيفة مقارنة بالنمر وبسبب خوفها من عدم النجاة تكثر من الالتفات دوما إلى الوراء من اجل تحديد المسافة التي تفصل بينها وبين النمر ، هذه الالتفاتة القاتلة هي التي تؤثر سلبا على سرعة الغزال وهي التي تقلص من الفارق بين سرعة النمر والغزال 
وبالتالي تمكن النمر من اللحاق بالغزال ومن ثم افتراسه .
لو لم يلتفت الغزال إلى الوراء لما تمكن النمر من افتراسه ، لو عرف الغزال أن لديه نقطة قوة في سرعته كما أن للنمر قوة في حجمه وقوته لنجا منه .
فكم من الأوقات التفتنا إلى الماضي فافترسنا باحباطاته وهمومه وعثراته ؟ ؟ ؟
وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا فريسة لواقعنا ؟؟؟
 وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين على النجاة وتحقيق أهدافنا وقتلنا الخوف في داخلنا ؟؟؟