- عاشق البحرعضو نشيط
- رقم العضوية : 21
عدد المساهمات : 312
تاريــخ التســـجيل : 21/12/2016
البلد : سوريا - اللاذقية
التقييم و الاعجاب : 0
خطورة اللعن و حرمان الشفاعة يوم القيامة
6/1/2018, 7:14 pm
خطورة اللعن.
.
1- حرمان الشفاعة يوم القيامة: عن أبي الدَّرْدَاءَ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَكُونُ اللَّعَّانُونَ شُفَعَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (أخرجه مسلم).
فاللعانون يحرمون هذه الشفاعة فلا يشفعون لإخوانهم الذين استوجبوا النار والعياذ بالله، فتخيلوا غفر الله لي ولكم أن أحد أحبابنا في النار وقد بلغت منه النار إلى نصف ساقيه أو إلى ركبتيه والعياذ بالله، وقد بلغ منه الهم والحزن والغم مبلغه ثم لا نستطيع أن نشفع له عند الله لماذا؟ لأننا تعودنا في الدنيا التلفظ بكلمة اللعن فحرمنا تلك الشفاعة.
2- حرمان الشهادة: عن أبي الدَّرْدَاءَ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَكُونُ اللَّعَّانُونَ شُفَعَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (أخرجه مسلم) «ولا شهداء» فيه ثلاثة أقوال أصحها وأشهرها: لا يكونون شهداء يوم القيامة على الأمم بتبليغ رسلهم إليهم الرسالات.
3- اللعن سبب في دخول النار: فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى، فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي رأيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ» فَقُلْنَ: وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ..» الحديث.
والمشاهد إكثار بعض النساء من اللعن بشكل كبير جداً حتى صار وكأنه وجبة يومية لا بد من تناولها وهذا مصداق لحديث النبي صلى الله عليه وسلم السابق، وكذلك الرجال فإن من أكثر من اللعن يخشى عليه أن يدخل تحت هذا الوعيد حمانا الله وإياكم الوارد في الحديث.
4- اللعانون يسبُّون الدهر والله هو الدهر: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: قَالَ اللَّهُ عز وجل: «يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ، يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ، بِيَدِي الْأَمْرُ، أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ» (متفق عليه).
فالبعض قد يلعن الريح أو الشمس أو القمر أو السحب أو الليل أو النهار أو غير ذلك من مخلوقات الله، أو يلعن الرجل اليوم الذي غادر فيه مدينته إلى مدينه أخرى، أو تلعن المرأة الليلة التي أصيبت فيها بمرض وهكذا، وهذا من أشد أنواع السب، ومن فعل ذلك فكأنه والعياذ بالله يسب الله لأنه هو خالقها ومنشأها ومكورها بيده الأمر سبحانه وهو على كل شيء قدير.
5- قد تعود اللعنة على صاحبها: حديث أَبَي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا لَعَنَ شَيْئًا صَعِدَتِ اللَّعْنَةُ إِلَى السَّمَاءِ، فَتُغْلَقُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ دُونَهَا، ثُمَّ تَهْبِطُ إِلَى الْأَرْضِ فَتُغْلَقُ أَبْوَابُهَا دُونَهَا، ثُمَّ تَأْخُذُ يَمِينًا وَشِمَالًا، فَإِذَا لَمْ تَجِدْ مَسَاغًا، رَجَعَتْ إِلَى الَّذِي لُعِنَ، فَإِنْ كَانَ لِذَلِكَ أَهْلًا، وَإِلَّا رَجَعَتْ إِلَى قَائِلِهَا» (أخرجه أبو داود).
6- قد يدخل في من لعنوا على لسان محمد صلى الله عليه وسلم: قَالَ صلى الله عليه وسلم: «لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ الْمَنَارَ» (أخرجه مسلم).
فبعض الأشخاص قد ونعوذ بالله من ذلك يلعن والديه مباشرة ومنهم من قد يلعنهم بشكل غير مباشر فقد يقابل رجل رجل آخر ويطلق اللعنة على والده فيرد ذلك الشخص بلعن والد الرجل الأول وقد تلعن امرأة أم امرأة أخرى فتلعن تلك المرأة أم المرأة الأولى، وهكذا قد نتسبب في لعن والدينا بهذه الطريقة؛ فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مِنَ الْكَبَائِرِ أَنْ يَشْتُمَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ»، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَهَلْ يَشْتُمُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ فَيَشْتُمُ أَبَاهُ، وَيَشْتُمُ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّهُ» (متفق عليه).
7- أن لعن المؤمن كقتله: عَنْ أَبِي قِلَابَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى مِلَّةٍ غَيْرِ الْإِسْلَامِ فَهُوَ كَمَا قَالَ، وَلَيْسَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَذْرٌ فِيمَا لَا يَمْلِكُ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ فِي الدُّنْيَا عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ لَعَنَ مُؤْمِنًا فَهُوَ كَقَتْلِهِ، وَمَنْ قَذَفَ مُؤْمِنًا بِكُفْرٍ فَهُوَ كَقَتْلِهِ» (متفق عليه).
منقول
.
1- حرمان الشفاعة يوم القيامة: عن أبي الدَّرْدَاءَ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَكُونُ اللَّعَّانُونَ شُفَعَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (أخرجه مسلم).
فاللعانون يحرمون هذه الشفاعة فلا يشفعون لإخوانهم الذين استوجبوا النار والعياذ بالله، فتخيلوا غفر الله لي ولكم أن أحد أحبابنا في النار وقد بلغت منه النار إلى نصف ساقيه أو إلى ركبتيه والعياذ بالله، وقد بلغ منه الهم والحزن والغم مبلغه ثم لا نستطيع أن نشفع له عند الله لماذا؟ لأننا تعودنا في الدنيا التلفظ بكلمة اللعن فحرمنا تلك الشفاعة.
2- حرمان الشهادة: عن أبي الدَّرْدَاءَ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَكُونُ اللَّعَّانُونَ شُفَعَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (أخرجه مسلم) «ولا شهداء» فيه ثلاثة أقوال أصحها وأشهرها: لا يكونون شهداء يوم القيامة على الأمم بتبليغ رسلهم إليهم الرسالات.
3- اللعن سبب في دخول النار: فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى، فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي رأيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ» فَقُلْنَ: وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ..» الحديث.
والمشاهد إكثار بعض النساء من اللعن بشكل كبير جداً حتى صار وكأنه وجبة يومية لا بد من تناولها وهذا مصداق لحديث النبي صلى الله عليه وسلم السابق، وكذلك الرجال فإن من أكثر من اللعن يخشى عليه أن يدخل تحت هذا الوعيد حمانا الله وإياكم الوارد في الحديث.
4- اللعانون يسبُّون الدهر والله هو الدهر: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: قَالَ اللَّهُ عز وجل: «يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ، يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ، بِيَدِي الْأَمْرُ، أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ» (متفق عليه).
فالبعض قد يلعن الريح أو الشمس أو القمر أو السحب أو الليل أو النهار أو غير ذلك من مخلوقات الله، أو يلعن الرجل اليوم الذي غادر فيه مدينته إلى مدينه أخرى، أو تلعن المرأة الليلة التي أصيبت فيها بمرض وهكذا، وهذا من أشد أنواع السب، ومن فعل ذلك فكأنه والعياذ بالله يسب الله لأنه هو خالقها ومنشأها ومكورها بيده الأمر سبحانه وهو على كل شيء قدير.
5- قد تعود اللعنة على صاحبها: حديث أَبَي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا لَعَنَ شَيْئًا صَعِدَتِ اللَّعْنَةُ إِلَى السَّمَاءِ، فَتُغْلَقُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ دُونَهَا، ثُمَّ تَهْبِطُ إِلَى الْأَرْضِ فَتُغْلَقُ أَبْوَابُهَا دُونَهَا، ثُمَّ تَأْخُذُ يَمِينًا وَشِمَالًا، فَإِذَا لَمْ تَجِدْ مَسَاغًا، رَجَعَتْ إِلَى الَّذِي لُعِنَ، فَإِنْ كَانَ لِذَلِكَ أَهْلًا، وَإِلَّا رَجَعَتْ إِلَى قَائِلِهَا» (أخرجه أبو داود).
6- قد يدخل في من لعنوا على لسان محمد صلى الله عليه وسلم: قَالَ صلى الله عليه وسلم: «لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ الْمَنَارَ» (أخرجه مسلم).
فبعض الأشخاص قد ونعوذ بالله من ذلك يلعن والديه مباشرة ومنهم من قد يلعنهم بشكل غير مباشر فقد يقابل رجل رجل آخر ويطلق اللعنة على والده فيرد ذلك الشخص بلعن والد الرجل الأول وقد تلعن امرأة أم امرأة أخرى فتلعن تلك المرأة أم المرأة الأولى، وهكذا قد نتسبب في لعن والدينا بهذه الطريقة؛ فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مِنَ الْكَبَائِرِ أَنْ يَشْتُمَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ»، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَهَلْ يَشْتُمُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ فَيَشْتُمُ أَبَاهُ، وَيَشْتُمُ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّهُ» (متفق عليه).
7- أن لعن المؤمن كقتله: عَنْ أَبِي قِلَابَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى مِلَّةٍ غَيْرِ الْإِسْلَامِ فَهُوَ كَمَا قَالَ، وَلَيْسَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَذْرٌ فِيمَا لَا يَمْلِكُ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ فِي الدُّنْيَا عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ لَعَنَ مُؤْمِنًا فَهُوَ كَقَتْلِهِ، وَمَنْ قَذَفَ مُؤْمِنًا بِكُفْرٍ فَهُوَ كَقَتْلِهِ» (متفق عليه).
منقول
- Hibaعضو مبدع
- رقم العضوية : 5
عدد المساهمات : 1229
تاريــخ التســـجيل : 25/05/2016
البلد : Syria
العمـل : طالبة
التقييم و الاعجاب : 3
رد: خطورة اللعن و حرمان الشفاعة يوم القيامة
6/1/2018, 10:40 pm
جزاك الله كل الخير
- نسمات الصباحعضو نشيط
- رقم العضوية : 17
عدد المساهمات : 367
تاريــخ التســـجيل : 03/11/2016
البلد : سورية الغالية
العمـل : طالبة
التقييم و الاعجاب : 1
رد: خطورة اللعن و حرمان الشفاعة يوم القيامة
23/1/2018, 4:57 pm
شكرا على هذا الموضوع الهام جدا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى