- Yomnaاعضاء التميز
- رقم العضوية : 3
عدد المساهمات : 633
تاريــخ التســـجيل : 07/05/2016
البلد : Syria
التقييم و الاعجاب : 0
طيور الحمام و انواعه
4/2/2018, 7:03 pm
الحَمَام أيّ طائر من عائلة الحمام واليمام. ويُطلق اسم الحَمَام على الأنواع الكبيرة من هذه العائلة، بينما يُطلَق اسم يَمَام على الصغيرة منها. وسيطلق ـ في هذه المقالة ـ اسم الحَمَام على النوعين معًا.
ويُوجد مايقرب من 300 نوع من الحَمَام. وتعيش هذه الطيور في شتَّى أنحاء المعمورة، فيما عدا المناطق شديدة البرودة، بينما معظم الأنواع تعيش في الأجواء الاستوائية. وعلى سبيل المثال، فإن 24 نوعًا من الحَمَام تستوطن المكسيك. ولا يعيش في البيئات الطبيعية الكندية إلاَّ ثلاثة أنواع فقط. وتُشاهد أعداد ضخمة من الحمام البَرِّي (غير الأليف) في مدن أوروبا، وأمريكا، وآسيا، وقد انحدرت كلها من حَمَام الصخور المُسْتأنس.
هناك مجموعتان رئيسيتان من الحَمَام هما: البري والأليف، ويقوم الناس بتربية الحمام الأليف.
الحمام البري. بالرغم من وجود مايقرب من 300 نوع من الحمام البري، إلاَّ أن الأنواع المعروفة منها قليلة، ومن أهم الأنواع البرية المعروفة حمام الغابة، واليمام المطوَّق، ويمام الصخر واليمام الحزين.
حمام الغابة طائر وسيم قوي البنية ومن أكثر الآفات الزراعية شيوعًا في العديد من مناطق أوروبا، ويُمكن تمييز الحمام المكتمل النمو من حَمَام الغابة عن غيره من الحَمَام، بوجود نمش أبيض على جانبي الرقبة. كما يتميز حمام الغابة بوجود بعض ريشات بيضاء في جناحيه.
وقد عُرف اليمام المُطوَّق ـ وموطنه الأصلي الشرق الأقصى ـ في أوروبا بانتشاره الواسع في القرن العشرين. ويكون لون هذا الطائر الوسيم رمادياً على الظهر، وباهتًا على البطن، وقُرْمُزيا عند الصدر. ويحد اللون الأبيض الياقة السوداء الضيقة الموجودة على ظهر الرقبة.
ويبني يمام الصخر أعشاشه على المنحدرات الصخرية في إفريقيا، وآسيا، وأوروبا. ولونه أزرق داكن، وعلى كل جناح شريطان أسودان، والمؤخرة بيضاء، مع وجود ريشات سوداء على الذيل. ولون ريش الرقبة أخضر لامع وبنفسجي.
ويُعَدَّ اليمام الحزين صغير الحجم أكثر أنواع الحمام البري شيوعًا في أمريكا الشمالية، ويُصدر هديلاً حزينًا يجعله معروفًا على أنه طائر صيد وطائرَ صدَّاح. وهناك نوع أمريكي آخر يستهدفه الصيادون هو حمام المسافر الذي انقرض منذ بداية القرن العشرين، بسبب قتل الصيادين لأعداد كبيرة منه.
ويعيش في غينيا الجديدة نوع من الحمام، يُسمَّى الحمام المتوَّج وهو أكبر أنواع الحمام على الإطلاق، ويُعَد من أكثر الأنواع جمالاً. وتحمل هذه الطيور ألوانًا مختلفة، وخصلات من الريش الناعم التي تكوِّن عُرفَا على رأس الطائر.
ويوجدحمام الفاكهة ذو الألوان الزاهية في آسيا، وفي جزر جنوب المحيط الهادئ. ويبني أعشاشًا ضعيفة، لدرجة أن الأنثى لا بد لها من أن تُمسك بيضها، وتمسك بالعش نفسه في مكانه، إذا ما هبَّت أي رياح، حتى وإن كانت رياحًا خفيفة. أما الحمامة الحزينة (نازفة القلب) التي تعيش في الفلبين فلون بطنها أبيض، فيما عدا بقعة حمراء قانية اللون توجد على صدرها
ويُوجد مايقرب من 300 نوع من الحَمَام. وتعيش هذه الطيور في شتَّى أنحاء المعمورة، فيما عدا المناطق شديدة البرودة، بينما معظم الأنواع تعيش في الأجواء الاستوائية. وعلى سبيل المثال، فإن 24 نوعًا من الحَمَام تستوطن المكسيك. ولا يعيش في البيئات الطبيعية الكندية إلاَّ ثلاثة أنواع فقط. وتُشاهد أعداد ضخمة من الحمام البَرِّي (غير الأليف) في مدن أوروبا، وأمريكا، وآسيا، وقد انحدرت كلها من حَمَام الصخور المُسْتأنس.
هناك مجموعتان رئيسيتان من الحَمَام هما: البري والأليف، ويقوم الناس بتربية الحمام الأليف.
الحمام البري. بالرغم من وجود مايقرب من 300 نوع من الحمام البري، إلاَّ أن الأنواع المعروفة منها قليلة، ومن أهم الأنواع البرية المعروفة حمام الغابة، واليمام المطوَّق، ويمام الصخر واليمام الحزين.
حمام الغابة طائر وسيم قوي البنية ومن أكثر الآفات الزراعية شيوعًا في العديد من مناطق أوروبا، ويُمكن تمييز الحمام المكتمل النمو من حَمَام الغابة عن غيره من الحَمَام، بوجود نمش أبيض على جانبي الرقبة. كما يتميز حمام الغابة بوجود بعض ريشات بيضاء في جناحيه.
وقد عُرف اليمام المُطوَّق ـ وموطنه الأصلي الشرق الأقصى ـ في أوروبا بانتشاره الواسع في القرن العشرين. ويكون لون هذا الطائر الوسيم رمادياً على الظهر، وباهتًا على البطن، وقُرْمُزيا عند الصدر. ويحد اللون الأبيض الياقة السوداء الضيقة الموجودة على ظهر الرقبة.
ويبني يمام الصخر أعشاشه على المنحدرات الصخرية في إفريقيا، وآسيا، وأوروبا. ولونه أزرق داكن، وعلى كل جناح شريطان أسودان، والمؤخرة بيضاء، مع وجود ريشات سوداء على الذيل. ولون ريش الرقبة أخضر لامع وبنفسجي.
ويُعَدَّ اليمام الحزين صغير الحجم أكثر أنواع الحمام البري شيوعًا في أمريكا الشمالية، ويُصدر هديلاً حزينًا يجعله معروفًا على أنه طائر صيد وطائرَ صدَّاح. وهناك نوع أمريكي آخر يستهدفه الصيادون هو حمام المسافر الذي انقرض منذ بداية القرن العشرين، بسبب قتل الصيادين لأعداد كبيرة منه.
ويعيش في غينيا الجديدة نوع من الحمام، يُسمَّى الحمام المتوَّج وهو أكبر أنواع الحمام على الإطلاق، ويُعَد من أكثر الأنواع جمالاً. وتحمل هذه الطيور ألوانًا مختلفة، وخصلات من الريش الناعم التي تكوِّن عُرفَا على رأس الطائر.
ويوجدحمام الفاكهة ذو الألوان الزاهية في آسيا، وفي جزر جنوب المحيط الهادئ. ويبني أعشاشًا ضعيفة، لدرجة أن الأنثى لا بد لها من أن تُمسك بيضها، وتمسك بالعش نفسه في مكانه، إذا ما هبَّت أي رياح، حتى وإن كانت رياحًا خفيفة. أما الحمامة الحزينة (نازفة القلب) التي تعيش في الفلبين فلون بطنها أبيض، فيما عدا بقعة حمراء قانية اللون توجد على صدرها
- Yomnaاعضاء التميز
- رقم العضوية : 3
عدد المساهمات : 633
تاريــخ التســـجيل : 07/05/2016
البلد : Syria
التقييم و الاعجاب : 0
رد: طيور الحمام و انواعه
4/2/2018, 7:04 pm
الحمام الأليف. يعتقد العلماء أن معظم سلالات الحمام الأليف قد انحدرت من يمام الصخر البرِّي. ويختلف كثير من هذه الطيور اختلافاً كبيراً عن أسلافه من الحمام البري. وإذا ما أصبحت حمامة أليفة برية فتكون سلالتها ـ بعد عدة أجيال ـ برية مثلها. وعلى سبيل المثال فإن حَمَام المدن ـ الذي ينحدر من سلالات أليفة مختلفة يشبه يمام الصخر البري.
ويبدو أن الناس قد بدأوا تربية الحمام منذ آلاف السنين. وقد نجح المربُّون ـ عبر القرون ـ في تنمية أنواع كثيرة من الحَمَام لأغراض مختلفة. وقد رُبِّي الحمام للغذاء، وحَمْل الرسائل، والتَّسابُق، والتَّرفِيه، و الاستِعْرَاض.
ويستخدم الناس حمام الزاجل في حمل الرسائل، وفي السباق. ولهذا النوع قدرة ملحوظة على أن يعود إلى أبراجه التي تَرَبَّى فيها مهما بعدت المسافات بينه وبينها. ويُستخدم الحَمَام الهادي في حمل الرسائل. وتتميَّز هذه الطيور الكبيرة والسريعة بوجود ثنيات جلدية حول المنقار والعينين.
وتُعرض في استعراضات الحمام الأنواع المربَّاة خِصِّيصًا لهذا الغرض مثل الحَمَام المرْوَحيّ الذيل والحَمَام الهزاز والحَمَام اليعقوبي.
ونجد من الأنواع الأليفة الحمامة الراقصة والحمامة المتدحرجة وكلا النوعين يقوم بألعاب بهلوانية.
الحَمَام والإنسان. يصطاد الناس الحَمَام للغذاء أو للرياضة. ويستخدمونه في البحوث العلمية. وعلى سبيل المثال، يدرس العلماء حمام الغابة بغرض الوصول إلى فهم أحسن لسلوك الطائر. وتتأقلم هذه الطيور جيِّدًا مع حبسها في الأقفاص. كما يدرس العلماء الحَمَام الزاجل، لمعرفة كيفية تحديده للطريق عندما يطير لمسافات طويلة.
وتتغذى أنواع من الحمام ـ بما فيها حمام الغابة، والحمام المطوًَّق ـ بكميات كبيرة من المحاصيل الزراعية، بينما تتغذى أنواع أخرى ببذور مختلف الأعشاب الضارة بالمحاصيل.
ويوجد في كثير من المدن والمراكز الكبيرة ميدان فسيح واسع، أو ساحة تتجمع فيها أسراب الحمام بأعداد كبيرة أثناء النهار. ويستمتع بعض الزوار والأطفال بإطعامها. وقد يسبب الحَمَام الذي يعيش في المدن إزعاجًا كبيراً للسكان. فمخلفات وفضلات الأعداد الكبيرة من الحمام تُكَلِّفَهُم مبالغ باهظة لتنظيف الشوارع، والميادين منها، كما أنها قد تساعد على تآكُل الأحجار والرخام. وهذه المخلفات قد تسد مجاري الصرف في المباني. وبالإضافة لذلك، فمن الممكن أن تنشر هذه الطيور أمراضًا مثل: الهِسْتُوبلازْمين والببغائية، والتي يُمكن أن تنتقل إلى الإنسان
ويبدو أن الناس قد بدأوا تربية الحمام منذ آلاف السنين. وقد نجح المربُّون ـ عبر القرون ـ في تنمية أنواع كثيرة من الحَمَام لأغراض مختلفة. وقد رُبِّي الحمام للغذاء، وحَمْل الرسائل، والتَّسابُق، والتَّرفِيه، و الاستِعْرَاض.
ويستخدم الناس حمام الزاجل في حمل الرسائل، وفي السباق. ولهذا النوع قدرة ملحوظة على أن يعود إلى أبراجه التي تَرَبَّى فيها مهما بعدت المسافات بينه وبينها. ويُستخدم الحَمَام الهادي في حمل الرسائل. وتتميَّز هذه الطيور الكبيرة والسريعة بوجود ثنيات جلدية حول المنقار والعينين.
وتُعرض في استعراضات الحمام الأنواع المربَّاة خِصِّيصًا لهذا الغرض مثل الحَمَام المرْوَحيّ الذيل والحَمَام الهزاز والحَمَام اليعقوبي.
ونجد من الأنواع الأليفة الحمامة الراقصة والحمامة المتدحرجة وكلا النوعين يقوم بألعاب بهلوانية.
الحَمَام والإنسان. يصطاد الناس الحَمَام للغذاء أو للرياضة. ويستخدمونه في البحوث العلمية. وعلى سبيل المثال، يدرس العلماء حمام الغابة بغرض الوصول إلى فهم أحسن لسلوك الطائر. وتتأقلم هذه الطيور جيِّدًا مع حبسها في الأقفاص. كما يدرس العلماء الحَمَام الزاجل، لمعرفة كيفية تحديده للطريق عندما يطير لمسافات طويلة.
وتتغذى أنواع من الحمام ـ بما فيها حمام الغابة، والحمام المطوًَّق ـ بكميات كبيرة من المحاصيل الزراعية، بينما تتغذى أنواع أخرى ببذور مختلف الأعشاب الضارة بالمحاصيل.
ويوجد في كثير من المدن والمراكز الكبيرة ميدان فسيح واسع، أو ساحة تتجمع فيها أسراب الحمام بأعداد كبيرة أثناء النهار. ويستمتع بعض الزوار والأطفال بإطعامها. وقد يسبب الحَمَام الذي يعيش في المدن إزعاجًا كبيراً للسكان. فمخلفات وفضلات الأعداد الكبيرة من الحمام تُكَلِّفَهُم مبالغ باهظة لتنظيف الشوارع، والميادين منها، كما أنها قد تساعد على تآكُل الأحجار والرخام. وهذه المخلفات قد تسد مجاري الصرف في المباني. وبالإضافة لذلك، فمن الممكن أن تنشر هذه الطيور أمراضًا مثل: الهِسْتُوبلازْمين والببغائية، والتي يُمكن أن تنتقل إلى الإنسان
- زهرة اللوتسعضو نشيط
- رقم العضوية : 25
عدد المساهمات : 442
تاريــخ التســـجيل : 03/02/2017
البلد : سورية الحبيبة
التقييم و الاعجاب : 0
رد: طيور الحمام و انواعه
4/2/2018, 8:19 pm
- زهرة اللوتسعضو نشيط
- رقم العضوية : 25
عدد المساهمات : 442
تاريــخ التســـجيل : 03/02/2017
البلد : سورية الحبيبة
التقييم و الاعجاب : 0
رد: طيور الحمام و انواعه
4/2/2018, 8:20 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى