- راما الدلوعةعضو نشيط
- رقم العضوية : 54
عدد المساهمات : 292
تاريــخ التســـجيل : 06/02/2018
البلد : Syria
التقييم و الاعجاب : 1
رواية العطر: قصة القاتل للألماني باتريك زوسكند
3/3/2018, 8:19 am
رواية العطر: هي قصة قاتل للألماني باتريك زوسكند، عرفت نجاحا باهرا حيث ترجمت لأكثر من 48 لغة، امتد نجاحها ليشمل الشاشة الكبرى عبر فيلم من إخراج الألماني طوم تيكوير.
تدور أحداث الرواية حول سرد أحداث الحياة الشخصية للعطار جان بابتيست غرينوي، وذلك منذ ولادته تحت طاولة لبيع السمك وتسببه في قطع رأس والدته إلى قتله وتقطيعه وأكله من طرف مجموعة من الأشخاص.
وما بين ذلك يعرفنا الكاتب على تفاصيل حياة غرينوي الذي قضى حياته متنقلا بين المدن لاكتشاف طريقة لاستخراج العطور من النباتات ثم من الإنسان.
غرينوي كان يقتل الفتيات البالغات حديثا من أجل استخراج عطرهن والإحتفاظ به، لا لشيء، بل ليجعله عطرا خاصا به، بيد أنه لم يكن يمتلك أي رائحة منذ صباه، السبب الذي جعله يرفض من قبل مجموعة من المربيات.
أول تجربة له لاستخراج العطر من كائن حي قام بها على كلب حي، فحصل على عطر سيء تسود عليه رائحة الخوف والتغوط. فاكتشف أنه وجب عليه إزالة الرائحة دون شعور الضحية بأدنى خوف، لأن هذا الأخير يمتزج بعطر الضحية ويضحي عطرا سيئا، وبالتالي يجب قتل الضحية قبل استخراج عطرها.
غرينوي كان يقتل الفتيات بطريقة خاصة تكررت في جميع جرائمه؛ يضرب الفتاة بعصى على راسها، يقوم بحلق شعر رأسها ومن تم انتزاع ملابسها ثم لفها داخل مجموعة كبيرة من الشحم وتركها ليلة كاملة داخلها، وذلك لانتزاع كل العطر الذي يحفل به جسد الفتاة.
كان غرينوي يؤمن بأن العطر هو الأساس في كل ما يحدت في هذا العالم بين الأشخاص من حب،كره، حقد، شهوة ورغبة، فهو السبب في انجذاب مجموعة من الناس لشخص دون آخر، ولهذا السبب بالضبظ أراد امتلاك أفضل العطور لأنه كان منبوذا.
يقول: للعطر قوة إقناع أقوى بكثير من الكلمات، أقوى من الظاهر والإحساس والإرادة، لا يمكن مقاومة قوة إقناع العطر، إنها تتغلغل فينا كما يدخل الهواء الرئتين، إنها تعمر صدورنا، تملؤنا بالتمام والكمال، لا توجد وسائل لمقاومتها.
منقولة من صفحات الفيس
تدور أحداث الرواية حول سرد أحداث الحياة الشخصية للعطار جان بابتيست غرينوي، وذلك منذ ولادته تحت طاولة لبيع السمك وتسببه في قطع رأس والدته إلى قتله وتقطيعه وأكله من طرف مجموعة من الأشخاص.
وما بين ذلك يعرفنا الكاتب على تفاصيل حياة غرينوي الذي قضى حياته متنقلا بين المدن لاكتشاف طريقة لاستخراج العطور من النباتات ثم من الإنسان.
غرينوي كان يقتل الفتيات البالغات حديثا من أجل استخراج عطرهن والإحتفاظ به، لا لشيء، بل ليجعله عطرا خاصا به، بيد أنه لم يكن يمتلك أي رائحة منذ صباه، السبب الذي جعله يرفض من قبل مجموعة من المربيات.
أول تجربة له لاستخراج العطر من كائن حي قام بها على كلب حي، فحصل على عطر سيء تسود عليه رائحة الخوف والتغوط. فاكتشف أنه وجب عليه إزالة الرائحة دون شعور الضحية بأدنى خوف، لأن هذا الأخير يمتزج بعطر الضحية ويضحي عطرا سيئا، وبالتالي يجب قتل الضحية قبل استخراج عطرها.
غرينوي كان يقتل الفتيات بطريقة خاصة تكررت في جميع جرائمه؛ يضرب الفتاة بعصى على راسها، يقوم بحلق شعر رأسها ومن تم انتزاع ملابسها ثم لفها داخل مجموعة كبيرة من الشحم وتركها ليلة كاملة داخلها، وذلك لانتزاع كل العطر الذي يحفل به جسد الفتاة.
كان غرينوي يؤمن بأن العطر هو الأساس في كل ما يحدت في هذا العالم بين الأشخاص من حب،كره، حقد، شهوة ورغبة، فهو السبب في انجذاب مجموعة من الناس لشخص دون آخر، ولهذا السبب بالضبظ أراد امتلاك أفضل العطور لأنه كان منبوذا.
يقول: للعطر قوة إقناع أقوى بكثير من الكلمات، أقوى من الظاهر والإحساس والإرادة، لا يمكن مقاومة قوة إقناع العطر، إنها تتغلغل فينا كما يدخل الهواء الرئتين، إنها تعمر صدورنا، تملؤنا بالتمام والكمال، لا توجد وسائل لمقاومتها.
منقولة من صفحات الفيس
- راما الدلوعةعضو نشيط
- رقم العضوية : 54
عدد المساهمات : 292
تاريــخ التســـجيل : 06/02/2018
البلد : Syria
التقييم و الاعجاب : 1
رد: رواية العطر: قصة القاتل للألماني باتريك زوسكند
3/3/2018, 8:20 am
- Ferasعضو نشيط
- رقم العضوية : 45
عدد المساهمات : 399
تاريــخ التســـجيل : 28/01/2018
التقييم و الاعجاب : 1
رد: رواية العطر: قصة القاتل للألماني باتريك زوسكند
4/3/2018, 8:10 pm
يعني شلون كان يستخلص العطر اجساد النساء
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى