- Ferasعضو نشيط
- رقم العضوية : 45
عدد المساهمات : 399
تاريــخ التســـجيل : 28/01/2018
التقييم و الاعجاب : 1
قصة شق صدر النبي ﷺ
4/3/2018, 9:37 pm
قصة شق صدر النبي ﷺ
لما بلغ النبي ﷺ سنتين من عمره إنتقل مع حليمة السعدية لترضعه في بني سعد، على عادة العرب في التماس المراضع لأولادهم ، لتقوى أجسامهم ، ويتقنوا اللسان العربي من صغرهم.
وفي ذلك المكان من بني سعد نشأ محمد الصغير ..
وبها وقف ومشى على قدميه ..
وبها ضحك ولعب مع أقرانه الصغار ..
فأي براءة وجمال كانت تشع من عيني ذلك الطفل الطاهر !!
فصلوات ربي وسلامه عليه .
وفي ذلك المكان رعى الغنم ، وسار خلفها وقادها مع إخوانه من الرضاع.
ظل النبي ﷺ بينهم في بادية بني سعد، حتى مضتْ سنتا الرَّضاع، وهو ينمو بينَهم نمواً يفوقُ أقرانَه. فعادت به حليمة إلى أمِّه في مكة، لكن حليمة توسلتْ إليها أن يبقى عندها، خوفاً عليه من وباءِ مكة، وبعد تردد، استجابت الأم لتوسلات حليمة، فعاد هذا الطفل المبارك مرة أخرى إلى بادية بني سعد، ليظل فيها سنتين أخريين.
وتمر الأيام على رعاة الغنم الصغار ، ويبلغ الصغير ثلاث سنين ، وبينما هو يلعب مع الغلمان ، إذ به يصرع ويضجع من رجلين عليهما ثياب بيض ، لينطلق المنادي إلى أمه بنداء الرعب والخوف : " لقد قُتل محمد "
فكان ذلك القتل هو : شق صدر النبي ﷺ.
لقد أضجعه الرجلان ، ثم أخرجا منه علقة سوداء فألقياها ، فانتهت حظوظ الشيطان منه ، ثم غسلا قلبه في طست من ذهب بماء زمزم ، ثم أعادا قلبه إلى مكانه ، فجاء الصغير إلى القوم وهو منتقع اللون . يقول أنس رضي الله عنه : ( وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره ) .
فلما رأت حليمة ذلك خافت على الصغير من أن يصيبه شيء ، فاتخذت قرارا برده إلى أمه الحنون آمنة، فلما أقبل على أمه حضنته بشدة بعد أن غاب عنها مدّة رضاعه ببادية بني سعد، فمكثت ترعاه وتحنو عليه ، فكان عندها حتى بلغ ست سنوات.
لا تقرأ وترحل علق بالصلاة على النبي ﷺ
لما بلغ النبي ﷺ سنتين من عمره إنتقل مع حليمة السعدية لترضعه في بني سعد، على عادة العرب في التماس المراضع لأولادهم ، لتقوى أجسامهم ، ويتقنوا اللسان العربي من صغرهم.
وفي ذلك المكان من بني سعد نشأ محمد الصغير ..
وبها وقف ومشى على قدميه ..
وبها ضحك ولعب مع أقرانه الصغار ..
فأي براءة وجمال كانت تشع من عيني ذلك الطفل الطاهر !!
فصلوات ربي وسلامه عليه .
وفي ذلك المكان رعى الغنم ، وسار خلفها وقادها مع إخوانه من الرضاع.
ظل النبي ﷺ بينهم في بادية بني سعد، حتى مضتْ سنتا الرَّضاع، وهو ينمو بينَهم نمواً يفوقُ أقرانَه. فعادت به حليمة إلى أمِّه في مكة، لكن حليمة توسلتْ إليها أن يبقى عندها، خوفاً عليه من وباءِ مكة، وبعد تردد، استجابت الأم لتوسلات حليمة، فعاد هذا الطفل المبارك مرة أخرى إلى بادية بني سعد، ليظل فيها سنتين أخريين.
وتمر الأيام على رعاة الغنم الصغار ، ويبلغ الصغير ثلاث سنين ، وبينما هو يلعب مع الغلمان ، إذ به يصرع ويضجع من رجلين عليهما ثياب بيض ، لينطلق المنادي إلى أمه بنداء الرعب والخوف : " لقد قُتل محمد "
فكان ذلك القتل هو : شق صدر النبي ﷺ.
لقد أضجعه الرجلان ، ثم أخرجا منه علقة سوداء فألقياها ، فانتهت حظوظ الشيطان منه ، ثم غسلا قلبه في طست من ذهب بماء زمزم ، ثم أعادا قلبه إلى مكانه ، فجاء الصغير إلى القوم وهو منتقع اللون . يقول أنس رضي الله عنه : ( وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره ) .
فلما رأت حليمة ذلك خافت على الصغير من أن يصيبه شيء ، فاتخذت قرارا برده إلى أمه الحنون آمنة، فلما أقبل على أمه حضنته بشدة بعد أن غاب عنها مدّة رضاعه ببادية بني سعد، فمكثت ترعاه وتحنو عليه ، فكان عندها حتى بلغ ست سنوات.
لا تقرأ وترحل علق بالصلاة على النبي ﷺ
- Hibaعضو مبدع
- رقم العضوية : 5
عدد المساهمات : 1229
تاريــخ التســـجيل : 25/05/2016
البلد : Syria
العمـل : طالبة
التقييم و الاعجاب : 3
رد: قصة شق صدر النبي ﷺ
5/3/2018, 1:26 pm
هذه الحادثة صحيحة رغم انف المشككين بها
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى