كأس العالم بلا انكلترا و جاسوس و ازمة توتر

كأس عالم بلا إنجلترا!
هل تعرف ماذا يحدث بين موسكو ولندن؟.. هل تتخيل كأس عالم بدون منتخب إنجلترا؟.. هل تستوعب معنى تجميد الأصول الروسية فى بريطانيا، وطرد الدبلوماسيين؟.. الأمور تتصاعد بشكل غير مسبوق، على خلفية تسميم جاسوس روسى.. تخيلوا كاس عالم بلا عظماء الكرة.. لكنها السياسة التى أفسدت كل شىء.. وهذه هى تيريزا ماى، التى تحاول أن تكون مارجريت تاتشر !

وأظن أن العالم كله شعر بصدمة لمقاطعة مونديال روسيا من جانب بريطانيا.. وقد تقوم دول أخرى بالمقاطعة أيضاً لإفساد المونديال، وبالتالى لا نكون أمام كأس عالم مبهر مثل كل مونديال.. إنها حالة العنف التى تمارسها بريطانيا فى سياستها الخارجية.. ولم يقتصر الأمر على مقاطعة المونديال، ولكن كانت هناك حزمة إجراءات عقابية بسبب الجاسوس.. دون أن تنتظر تفسيراً !.

مع أن «ترامب» سوف يلتقى كيم يونج، بعد ملاسنات وإهانات وسخرية، ليحقق قمة تاريخية، قد تفتح الباب لمصالحة بين الكوريتين.. أقول قد.. وكنت أقول منذ يومين إن ما جرى درس كبير.. فأعداء الأمس أصدقاء اليوم والعكس.. وفجأة تطورت الأمور بين لندن وموسكو، أعقبتها قرارات تشبه «إعلان الحرب»!.

وبلا شك فإن ما اتخذته حكومة تيريزا ماى ضد روسيا يُعتبر أعنف قرارات فى تاريخ العلاقات الدولية.. طرد دبلوماسيين وتجميد أصول الدولة ومقاطعة المونديال.. صدمة كبرى ليس فى الأوساط الرياضية فقط، ولكن فى الأوساط السياسية والأوساط الاقتصادية.. واستعراض عضلات.. لا نعرف نهايته.. فلم تهدد ولم تطلب تفسيراً، ولكنها «مارست العقوبات» بعيداً عن مجلس الأمن!.
وللأسف، هناك «حالة جنون» دولية ، وهناك مخاوف أن تتغير خريطة العالم سياسياً واقتصاديا وكروياً.. وهناك قلق من رد فعل روسى على إنجلترا.. فلم تعد هناك سياسة، ولم تعد هناك زعامات.. يؤسفنى أن أقول: «هناك اجندات ».. سوف تُربك الخريطة، وتربك المونديال أيضاً!.

بصراحة ربط المواضيع الثلاثة و التوتر بين انكلترا و اوربا
من جهه و روسيا من جهة اخرى
قد يعيد الى الذاكرة بداية الحرب الباردة و التي تزداد سخونة
على واقع المشهد السوري و تتالي انحسار المجموعات الارهابية
الاجنبية التي تقاتل على الاراضي السورية

احسن اصلا على طول من الدور التاني
ابتحلق لبرا