دورة الفوسفور عبر الارض

دورة الفوسفور غير تامة حيث لا يعود الفوسفور كله إلى الرواسب البحرية المرفوعة التي بدأت فيها الدورة
وقد ترتفع القوى الجيولوجية التي تتكون في الأجزاء الضحلة من البحار يومًا ما. لكن الفوسفور يفقد إلي الأبد إذا جرف إلى المياه الأعمق.
دورة الفوسفور دورة الفوسفور بين الصخور والتربة والماء والنباتات وحيوانات الأرض.
ولابد من الفوسفور للبشر وكل الكائنات العضوية لكي تعيش. وفي الطبيعة،
يوجد معظم الفوسفور في صخر الفوسفات الذي يحتوي على ايونات الفوسفات PO4 متحدة مع الكالسيوم أو المغنسيوم.
يتكون صخر الفوسفات على هيئة رواسب في قاع البحار. وبعض هذه الرواسب في قاع البحار ارتفع أثناء تكوين السلاسل الجبلية.

تمد تجوية الفوسفات، الذي رُفِعَ فوق مستوى البحر، التربة بالفوسفات.
وتمتص النباتات الفوسفات المتحلل من التربة. ويحصل البشر والحيوانات الأخرى على الفوسفور من النباتات والحيوانات التي يأكلونها.
وبعد أن تموت النباتات والحيوانات، تقوم بكتيريا معينة بتدمير المادة العضوية للميت، وتعيد الفوسفور للتربة.
وقد تعيد الكائنات العضوية الفوسفور عدة مرات قبل أن تُجرف نهائيًاً إلى البحر، وتقع مرة أخرى في فخ الرواسب البحرية.
وأخيراً، ترفع القوى الجيولوجية البطيئة جداً بعض هذه الرواسب، لتبدأ دورة أخرى..

يقوم البشر بالتعجيل في عملية التجوية عن طريق تقليع الغابات التي تحمي الأرض من التعرية.
ويتدخل الناس أيضاً في دورة الفوسفور بالتنقيب عن صخر الفوسفات من أجل صناعة منتجات مثل المنظفات والأسمدة.
ويطيل استخدام هذه المنتجات المدى الذي يعود فيه الفوسفور إلى البحر بدرجة كبيرة.
وتسهم كميات كبيرة من الفوسفات الناتجة من المنظفات والأسمدة في تلوث المياه.

بصراحة الانسان هو الكائن الاكثر دمارا للكرة الارضية
رغم تطور التقنية و ابتعاده عن الحضارة
و شتان ما بين التكنولوحيا و الحضارة