آلة الناي الموسيقية

النـاي آلة من آلات النفخ التي تؤدي صوت النَّدي (الصوت الأعلى عند النساء والأولاد) في الفرق الموسيقية، والأوركسترات، ومجموعات الموسيقى المزمارية. وأغلب آلات الناي مصنوعة من معدن. تتكون أساسًا من أنبوبة بها ثقب بفتحة فم قرب أحد طرفيه. وللفم ثقب بيضي الشكل. يمسك الموسيقيُّ بالناي في وضع أفقي، وينفخ في الثقب. في الوقت نفسه يضغط النافخ على أدوات تشغيل تسمى مفاتيح وضعت على طول الأنبوبة. تفتح المفاتيح وتغلق ثقوب النغم لإعطاء أنغام مختلفة.

ناي الحفلات الموسيقية في سِي هو الناي الأكثر انتشارًا. إذ إن له طبقة من ثلاث ثمانيات. وتشمل أنواع الناي الأخرى البكولو، وهو ناي ذو صوت عال، وناي ألتو الأعلى صوتًا وناي بَاسْ وله صوت خفيض. يماثل البكولو ناي الحفلات الموسيقية الصغير، غير أنه مزوَّد بثمانية، واحدة علوية. انظر: البكولو. وناي ألتو مزوَّد برابعة سفلية من ناي الحفلات الموسيقية. أما ناي الباس فهو مزود بثمانية سفلية من ناي الحفلات.

استُعمِل الناي الخشبي في مصر، والصين واليونان القديمة. وانتشر استعماله في أوروبا في منتصف القرن الثامن عشر الميلادي. وفي أوائل القرن التاسع عشر الميلادي قام ثُيوْبُولْد بويم ـ وهو موسيقي ألماني ـ بتطوير أول نايٍ أسطواني معدني. وابتدع بُويِم أيضًا نظام المفاتيح وثقوب الأنغام المستعملة في الناي الحالي.

الناي القديم آلة موسيقية، وهي أصل ما لدينا من مزمار الأرغن الحالي وجميع آلات النفخ. ومن المحتمل أنه أقدم الآلات الموسيقية. وطبقًا لأسطورة إغريقية، فإن بان هو الذين اخترع الناي أو المزمار. وقد شكَّلت شعوب ماقبل التاريخ العظام على هيئة مزامير بدائية.

الناي من نوع الصفارة الذي ينتمي إلى الناي القديم. وفي هذه الآلة يقوم الهواء المنفوخ على حافة حادة، بتحريك الهواء في أنبوبة مجوفة. أما آلتي الأوبوا والكلارينيت فهما صفارتان من القصب أو البوص. وفي هذه الآلات الموسيقية فإن تحركات قطعة رقيقة من الخشب أو مادة أخرى تجعل الهواء في حالة حركة. ويعمل البوق أو البروجي على مبدأ تحريك الهواء من خلال اهتزازات شفتي العازف.

تسمى بسورية الزمر

من اجمل اصوات الموسيقى الشعبية و ما زال يستخدم بالاعراس