بعد العرس مافي زردة . مثل شعبي حلبي

للحلبية فقط....

كلمات لن يدرك معناها الا من نشأ وترعرع في الشهباء..حلب!!!!!

(بعد العرس مافي زردة )....
مثل شعبي حلبي قديم .....

يقال في اصله ان فتاة تدعى شروق قد اعدتها في بلاط سيف الدولة الحمداني وهي ابنة العالم الشهير الحسين بن احمد بن خالويه مؤدب بلاط سيف الدولة وهي حلوى فارسية اسمها شولي زاردة ونقلت الى حلب من العجم عن طريق الرحلات التجارية ويقال انها من احد حلويات المطبخ التركي التي تعود القرن ١٥ وهي مأخوذة من كلمة فارسية (زر) وهو الذهب وحولها الاتراك الى كلمة زردةو يقال ان رئس الدولة السوريةالشيخ تاج الدين الحسني الذي حكم سوريا من عام ١٩٢٨ حتى عام ١٩٣١ زار حلب وامر بتوزيع الزردة على الفقراء والمساكين على نفقة الدولة فقام وزير الدولة راغب كتخدا بتوزيعها على الفقراء والمحتاجين والموظفين وكان الناس يقصدون البلدية ومعهم الصحون لاملائها من الزردة اما العيان وكبار الموظفين فكانت الزردة تصل الى بيوتهم (من يوم يومها) وكان هناك بعض المحسنين يطبخها ويوزعها على الفقراء والجيران والاقارب وكانت توزع من جامع الحلوية مقابل الجامع الكبير ومن جامع السكاكيني ولما شاع طريقة طبخها اخذت ربات البيوت بطبخها في العراس والاعياد والموالد وختمة القران والختان وعند ظهور الاسنان عند الاطفال و توزع بصحون من فضة ويرش وجهها لوز وجوز الهند ومكوناتها رز وسكر وزعفران الذي يعطيها اللون الذهبي والمسك الزردة غير معروفة للكثيرين حلوى قديمة دخلت في الفلكلور الشعبي الحلبي اذ تهنهن الام لولدها:
(عالتس تيسه وتس تيسه وعرسك يوم الخميسه لاعزملك اهل السراي واطبخ زردة وهريسة )
ومن دعوات الامهات:
ان شاء الله باكل من زردة عرسك !!!

حلب الشهبا لا ولن ننساكي.. ستبقين في قلوبنا

طبعا هي متل رز بحليب
بس بدون حليب