لحظات آخر ايام العيد بحلب " دم و قتلى اطفال و نساء "

حدث البارحة بالفرقان مع شاب :

دوار الصخرة الساعة 8:15 مساء
تالت يوم العيد والعالم معبية الشارع
ماشيين بأمان الله واذ منسمع صوت صاروخ وبينزل عند دوار العمارة ...
ركضت العالم لتتخبا بشي محل وفتنا عامطعم " سكوب "
الناس جوا عم تاكل وتشرب جو عيد ..
3 ثواني وبتنزل قذيفة قدام سكوب ...
صراخ ولاد وامهاتن وهلع ...
طار البلور علينا ومشهد لايعلمه الا الله ...
صرنا نقلن للناس نبطحو ونخبي الولاد تحتنا لنحمين ..
بعدها بـ 10 ثواني ..
بتنزل قذيفة تانية فوق سيارة جنب المحل وبتنفجر السيارة وبتعم الغبرة كل المكان ...
فتحتنا عيونا واذ زلمة بنص المحل وتحتو بركة دم ..
وجنبو زلمة تاني شايل بنت صغيرة عمرها 3 سنين وواقف ..
نطيت لعند الزلمة يلي شايل البنت وصرت عيط بوشو
لك شو عم تستنا !!! شو واقف عم تعمل
هاتها وبدي اسحب البنت منو ..
قام قلي ليش عم تعيط علي ؟ ماتت بنتي لاتعيط علي
ماعرفت شو بدي قلو .. سكتت ووقفت متلو
الاولاد جوا عم يصرخوا وحقن
عم يشوفو الموت قدامن وبأحضان امهاتن ..
بعدها كل واحد قام وهرب والموت لافف عرقابنا
بدقيقة وحدة بس ... مات الشارع يلي كان عم ينبض بالحياة ...

الله يرحم كل الشهداء

في حلب العيد يزف 40 شهيد حتى الآن
و ما يقارب ال 250 جريح بقذائف و صواريخ الغدر على احياء حلب

التفاؤل لايعني أنك لن تمرض.
لن تتعب.
لن تبكي .
لن تموت .
التفاؤل يعني أنك تملك الرضا عن كل أقدار الله وتعيشها حامدا شاكرآ ..
يارب غير أقدار سوريا من الحزن
الى الفرح.

ﻃﻠﺒﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻠﺐ ﻳﺘﺒﺮﻋﻮن ﺑﺎﻟﺪﻡ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻨﺪﺍﺀ، ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺍﻟﻤﺮﻭﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺩﺕ ﺑﺤﻴﺎﺓ 40 ﻣﺪﻧﻲ ﺑﻴﻨﻬﻢ 8 ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻹﺻﺎﺑة 250 جريح .

بارك الله بجميع الأخوة والأخوات الذين أخرجوا زكاة دمائهم سلسبيل من طهر نفوسهم لينقذوا روحاً لا ذنب لها إلا أنها تبحث عن لحظة فرح في زمن الأوغاد.
حيث استمر الكادر الطبي في بنك الدم بعمله طوال الليل

في ميزان الله كفّتان
الكفّة الأولى : قطرة دم بغير حق اشد عند الله من هدم الكعبة حجر حجر مئة مرة.
الكفة الثانية : قطرة دم أعطيت لمصاب يحتاجها والله يضاعف لمن يشاء.

ان بعد العسر يسرا

صبرا يا اهل حلب
ان الله مع الصابرين

اللهم فرج على حلب و اهلها

ان بعد العسر يسرا