- المحترفعضو جديد
- رقم العضوية : 74
عدد المساهمات : 172
تاريــخ التســـجيل : 30/09/2018
البلد : Syria
التقييم و الاعجاب : 0
مقهى العطري الشهير . حلب الجميلية
10/8/2019, 5:58 am
مقهى العطري بالجميليه ... كافتيريا ومطعم الستراند بالعزيزيه ... ومقهى القصر ونخبته الثقافيه ...
صحيح ان من ذكرتهم ليسوا من الاثار او الاوابد التاريخيه ... ولكن كان لكل منها مكانه واثر خاص في نفوس الحلبيه .
فمقهى العطري كان كمنارة ضوئيه تنير سماء حي الجميليه بأضوائها بالصيفيه .. وبفصل الشتاء تنكفئ قليلا ولكنها لاتنطفئ ابدا ..
روادها هم اعيان ورجالات اهل الحي ومن باقي الاحياء الحلبيه .. الاكثريه بمكلبيات بيضاء غاية في الهيبه والوقار متجاوزين عمر الشبوبيه بشعورهم البيضاء لتضيف للهيبه والوقار المزيد من المكانه ورفعة الشأن .. فمقهى العطري كان بمثابة الرئه التي يتفس من خلالها الحي واهله أكسجين الألفه الاجتماعيه وانسجام انساني قل مثيله. . . ولكن كان قرار ازالة مقهى الجميليه .. ببديل جامد بكتله بيتونيه افقدت اجمل احياء حلب رونقها وجمالها وجعلتها كالارملة الحزينه ...
اما كافتيريا ومطعم ستراند بالعزيزيه .. فقد انشأ بأواخر الستينات من القرن الماضي وانشأه مسيو باسيل مغربيه على طراز المطاعم الاوربيه بالشكل البسيط الانيق جدا ووجبات غربيه ( شاتوبريان ، بفتيك ، بورجسكي ، وباقي الستيكات .. والبيتزا وغيرها من الوجبات اضافة لطلبات الكافيتريا مثل الشوكولامو ، والبنانا ، والتوتي فروتي ، وغيره الكثير .. وأنطلق الستراند انطلاقه قويه جدا بالعائلات الحلبيه المعتاده على مثل تلك المطاعم والكافتيريات المنتشره بكثره بتلك الفتره في بيروت وباريس وروما وغيره الكثير من المدن الاوربيه .. وشهد الستراند اقبال راقي وكبير ان كان على الغداء اوسهرات العشاء فاق بحضوره الراقي من اهالي حلب كل سهرات بيروت ( وقتها بيروت كانت تسمى سويسرا الشرق) سواء بشارع الحمرا او بالروشه... وبمنتصف السبعينات باعه مسيو باسيل مغربيه الى وحيد توما وظل الستراند بقمة اناقته وعطاءه ..
وعلى بعد خمسين متر من الستراند اسس مسيو مغربيه مطعم اخر هو مطعم الكوخ ( مكان قبو بناء مهجور) وبعد اعمال وترميم وديكور لمدة سنه تقريبا افتتح مطعم وكافتيريا الكوخ بديكور واجواء لاتصدق من الفخامه والاناقه تشبه مطاعم الجبال الريفيه الايطاليه والسويسريه .. ثم بيع الستراند على مااذكر بعد ان توفي صاحبه وحيد توما الى احد ابناء بونجه للعمل
فيه بالمجوهرات ... وكذلك بيع الكوخ لاخرين عدة مرات ...
( بالمناسبه حوالي العام ٢٠٠٩ كنت اتابع التلفزيون المصري .. اثناء حفل مباشر على الهواء .. نادى مقدم الحفل على اسم مسيو باسيل مغربيه السوري ابن مدينة حلب وكرم من الرئيس المصري السابق حسني مبارك شخصيا بوسام رفيع جدا .. للمساهمه الفعاله بمجال تأسيس افخم المطاعم والكافتيرات بالقاهره والغردقه وشرم الشيخ ) ...
اما مقهى القصر ونخبته الثقافيه .. فلعدم الاطاله عليكم رأيت ان أؤجل كتابتي عنه لموعد اخر مع من كان له عظيم الاحترام والأثر في الذاكره الحلبيه والسوريه
.....
- هيثم الشايب
المصدر صفحته الشخصية .
صحيح ان من ذكرتهم ليسوا من الاثار او الاوابد التاريخيه ... ولكن كان لكل منها مكانه واثر خاص في نفوس الحلبيه .
فمقهى العطري كان كمنارة ضوئيه تنير سماء حي الجميليه بأضوائها بالصيفيه .. وبفصل الشتاء تنكفئ قليلا ولكنها لاتنطفئ ابدا ..
روادها هم اعيان ورجالات اهل الحي ومن باقي الاحياء الحلبيه .. الاكثريه بمكلبيات بيضاء غاية في الهيبه والوقار متجاوزين عمر الشبوبيه بشعورهم البيضاء لتضيف للهيبه والوقار المزيد من المكانه ورفعة الشأن .. فمقهى العطري كان بمثابة الرئه التي يتفس من خلالها الحي واهله أكسجين الألفه الاجتماعيه وانسجام انساني قل مثيله. . . ولكن كان قرار ازالة مقهى الجميليه .. ببديل جامد بكتله بيتونيه افقدت اجمل احياء حلب رونقها وجمالها وجعلتها كالارملة الحزينه ...
اما كافتيريا ومطعم ستراند بالعزيزيه .. فقد انشأ بأواخر الستينات من القرن الماضي وانشأه مسيو باسيل مغربيه على طراز المطاعم الاوربيه بالشكل البسيط الانيق جدا ووجبات غربيه ( شاتوبريان ، بفتيك ، بورجسكي ، وباقي الستيكات .. والبيتزا وغيرها من الوجبات اضافة لطلبات الكافيتريا مثل الشوكولامو ، والبنانا ، والتوتي فروتي ، وغيره الكثير .. وأنطلق الستراند انطلاقه قويه جدا بالعائلات الحلبيه المعتاده على مثل تلك المطاعم والكافتيريات المنتشره بكثره بتلك الفتره في بيروت وباريس وروما وغيره الكثير من المدن الاوربيه .. وشهد الستراند اقبال راقي وكبير ان كان على الغداء اوسهرات العشاء فاق بحضوره الراقي من اهالي حلب كل سهرات بيروت ( وقتها بيروت كانت تسمى سويسرا الشرق) سواء بشارع الحمرا او بالروشه... وبمنتصف السبعينات باعه مسيو باسيل مغربيه الى وحيد توما وظل الستراند بقمة اناقته وعطاءه ..
وعلى بعد خمسين متر من الستراند اسس مسيو مغربيه مطعم اخر هو مطعم الكوخ ( مكان قبو بناء مهجور) وبعد اعمال وترميم وديكور لمدة سنه تقريبا افتتح مطعم وكافتيريا الكوخ بديكور واجواء لاتصدق من الفخامه والاناقه تشبه مطاعم الجبال الريفيه الايطاليه والسويسريه .. ثم بيع الستراند على مااذكر بعد ان توفي صاحبه وحيد توما الى احد ابناء بونجه للعمل
فيه بالمجوهرات ... وكذلك بيع الكوخ لاخرين عدة مرات ...
( بالمناسبه حوالي العام ٢٠٠٩ كنت اتابع التلفزيون المصري .. اثناء حفل مباشر على الهواء .. نادى مقدم الحفل على اسم مسيو باسيل مغربيه السوري ابن مدينة حلب وكرم من الرئيس المصري السابق حسني مبارك شخصيا بوسام رفيع جدا .. للمساهمه الفعاله بمجال تأسيس افخم المطاعم والكافتيرات بالقاهره والغردقه وشرم الشيخ ) ...
اما مقهى القصر ونخبته الثقافيه .. فلعدم الاطاله عليكم رأيت ان أؤجل كتابتي عنه لموعد اخر مع من كان له عظيم الاحترام والأثر في الذاكره الحلبيه والسوريه
.....
- هيثم الشايب
المصدر صفحته الشخصية .
- المحترفعضو جديد
- رقم العضوية : 74
عدد المساهمات : 172
تاريــخ التســـجيل : 30/09/2018
البلد : Syria
التقييم و الاعجاب : 0
رد: مقهى العطري الشهير . حلب الجميلية
10/8/2019, 5:59 am
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى