جوليا توفانا و انجح سلسلة قتل الرجال من قبل زوجاتهم

- جوليا توفانا هي أنجح سلسلة قتل قادتها امرأة سفاحة على مر التاريخ، ففي القرن 17 في إيطاليا ساعدت هذه المرأة 600 سيدة أخرى على قتل أزواجهن دون أن يكتشف أمرها أحد أو يتم القبض عليها.


لم تكن “جوليا” بحاجة إلى الثروة والسلطة لتقتل، لكن كان هدفها الوحيد هو مساعدة الزوجات غير السعيدات مع أزواجهن ليصبحوا أرامل حيث كان الطلاق أمراً مستحيلاً آنذاك.


كان سم توفانا "أكوا توفانا" عبارة عن مادة “الزرنيخ” الذي كان يستخدم في تبييض لون البشرة، ومادة أخرى هي نبات “بيلادونا” وهي مادة كانت تستخدم في توسيع حدقة العين، وكان “السم” عديم الطعم واللون والرائحة، و كان "أكوا توفانا" قادر على قتل رجل بالغ قوي بـ4 قطرات فقط، وكانت النساء تستخدمنه على مدار عدة أيام حتى لا يستطيع الأطباء اكتشاف سبب الموت الحقيقي، كما أن “جوليا” كانت تبيعه داخل زجاجات مستحضرات التجميل لتستطيع المرأة وضعها في المنزل دون خوف من اكتشافها.


وفي عام 1650، اشترت سيدة “السم” منها ودسته في الحساء لزوجها، لكن فجأة شعرت المرأة بالندم، ومنعت زوجها من أكل الحساء، وبعد ذلك أجبرها الزوج على قول الحقيقة فاعترفت له بكل التفاصيل، فسلم زوجته إلى السلطات البابوية في روما.


وأقرت الزوجة بأن “جوليا توفانا”، هي التي باعت لها “السم”، لكن تم تحذير جوليا من اعتقالها فهربت إلى أحد الأديرة وتم اقتحام الدير للقبض عليها، و سُلمت إلى السلطات البابوية التي عذبتها حتى اعترفت بأنها قتلت 600 رجل بمساعدة زوجاتهن بين عامي 1633، و1651، وقد يكون الرقم الحقيقي أكبر من ذلك.

عندها يتجة الذكاء بالطريق الخاطئ هنا يولد الاجرام