من اشهر حالات الانتحار بامريكا و على الهواء مباشرة

من أشهر حالات الإنتحار المأساوية في أمريكا..


في يوم 15 يوليو 1974، مذيعة الأخبار الأمريكية Christine Chubbuck ذات الـ29 سنة، كانت واقفة في موقع جريمة حديثة مع الشرطة وبتقدم تقرير عادي عن جريمة القتل زي يومها الطبيعي.. في وسط الكلام، إبتسمت بشكل هادي جدًا وقامت قايلة:


"حرصًا على سياسات القناة بتوفير أكثر الأخبار الحصرية وخصوصًا الدموية، ولأول مرة على قناتنا وبالألوان، سترون محاولة أخرى للأنتحار."


وقامت مطلعة مسدس من شنطتها وأطلقت على نفسها رصاصة خلف الأذن أمام كل الشرطة والجمهور في الموقع والتليفزيون، وقعت بعدها عالأرض وتم نقلها للمستشفى لكن للأسف فشلت جميع محاولات إنقاذها وتوفت بعد 14 ساعة.

إتضح بعد كده إنه كريستين بقالها فترة بتتابع مع طبيب نفسي لأنها مُصابة بالأكتئاب وعندها أفكار إنتحارية وعائلتها عندها علم بحالتها دي وإللي للأسف كان سببها نصًا حسب ماقال الطبيب هو "نقص الحياة العاطفية."

بالرغم من سنها إللي يُعتبر كبير، كريستين كان حاسة طول الوقت إنه محدش بيبادلها اي نوع من المشاعر، لا حب رومانسي ولا حنان وعطف عائلي شخصي.. دي حتى طول عمرها مارتبطتش غير بشخص واحد بس وباقي حياتها عازمة ومالمسهاش شخص واحد حتى.

قبل إنتحارها باسبوع او اكتر واثناء احد تقاريرها، قربت من احد الضباط وسألته بمزحة، ايه هي اسرع وأفضل وسيلة ممكن يقوم بيها الشخص بالإنتحار باستخدام مسدس، وكانت دي الطريقة اللي قتلت بيها نفسها.. من بعدها تحفظت القناة على الفيديو المتسجل عليه مقتلها وتم اتلافه احترامًا لحياتها وموتها.

معقول يصل الامر الى هذا الحد من الاكتئاب