- Yaraعضو جديد
- رقم العضوية : 43
عدد المساهمات : 180
تاريــخ التســـجيل : 21/01/2018
التقييم و الاعجاب : 1
(كلاوديوس): أضعف المرشحين ليصبح إمبراطوراً لروما
14/5/2020, 6:21 pm
أشخاص عاديين أصبحوا زعماء وملوكاً بمحض الصدفة :
(كلاوديوس): أضعف المرشحين ليصبح إمبراطوراً لروما:
نظرياً، لم يكن لدى (كلاوديوس) أية فرصة ليصبح إمبراطوراً، حيث كان يُعتبر شخصاً خجولاً وغبياً، بل وربما كان يعاني من تأخر في النمو، إن أخذنا بعين الاعتبار أن لعابه كان يسيل ويعاني من العرج والتلعثم.
كان عماً للإمبراطور الروماني المكروه (كاليجولا)، وهو شخص سادي كان يستهزئ به ويضطهده، وكان غضب الشعب يزداد من (كاليجولا)، لذلك فقد كان الوقت سيئاً جداً لتكون عضواً في العائلة المالكة، حتى لو كنت غير مؤذٍ تماماً وغير قادر على اعتلاء العرش على الإطلاق.
سرعان ما اتضح أن سكان روما سيتخلصون من (كاليجولا)، وبعد فترة حكم قصيرة ووحشية أدت إلى عزل كل من مجلس الشيوخ والجيش، انضم مجلس الشيوخ إلى الحرس الإمبراطوري لخلط أمور العرش قليلاً.
الحرس –الذين كانوا مسؤولين عن حماية الإمبراطور– اقتحموا القصر، وقاموا على الفور بالقضاء عليه وعلى جميع أفراد الأسرة تقريباً. اكتشف الحراس في نهاية المطاف شخصاً منهاراً كان مختبئاً خلف الستارة، إنه (كلاوديوس) وهو يتلعثم بكلام غير مفهوم ويرتعد خوفاً على حياته، فقاموا بجره بلا رحمة إلى العراء، واستلّوا سيوفهم، و…
…أعلنوه إمبراطوراً؟ مهلاً، ماذا؟
كما اتضح، كان (كلاوديوس) محظوظاً جداً، من المفترض أن دافع مجلس الشيوخ للانقلاب هو أنهم كانوا يأملون في إعادة روما إلى جمهورية، ومع ذلك شعر بعض العسكريين أن وجود ”الإمبراطور“ في الحكم أمر أفضل لمصلحة البلاد، شريطة أن يكون الإمبراطور شخصاً لا يُدعى (كاليجولا)، وكان الحراس الذين وجدوا (كلاوديوس) مقتنعين بهذه الأفكار، فبدلاً من عملية تصفية سريعة وفعالة، وجد الرجل نفسه إمبراطوراً.
ما لم يكن متوقعاً هو أنه على الرغم من تنصيبه بالصدفة ومن دون تحضيره لذلك، فقد أثبت أنه حاكم مقتدر، حيث تبين أن (كلاوديوس) كان أكثر ذكاءً بكثير مما كان يبدو عليه.
كان أول عمل له كإمبراطور هو أنه أمر بإعدام جميع الرجال الذين تآمروا على قتل (كاليجولا)، والذي يبدو كأنه تصرف خسيس لأنهم عفوا عن حياته، ولكنها ليست استراتيجية سيئة من رجل يتطلع إلى تجنب مصير مماثل، وبعد ذلك عمل دون كلل لإحلال السلام في الإمبراطورية الرومانية وتوسيعها وتطوير بنيتها التحتية.
لسوء الحظ، انتهى به المطاف إلى مستويات (كاليجولا) من جنون العظمة، وتم استبداله في نهاية المطاف بشخص أسوأ: الإمبراطور (نيرو) المشهور. ربما كان هؤلاء الرجال الذين أملوا في استعادة الجمهورية على حق.
المصدر : موقع دخلك بتعرف
-(كلاوديوس) يتوسل لحياته
(كلاوديوس): أضعف المرشحين ليصبح إمبراطوراً لروما:
نظرياً، لم يكن لدى (كلاوديوس) أية فرصة ليصبح إمبراطوراً، حيث كان يُعتبر شخصاً خجولاً وغبياً، بل وربما كان يعاني من تأخر في النمو، إن أخذنا بعين الاعتبار أن لعابه كان يسيل ويعاني من العرج والتلعثم.
كان عماً للإمبراطور الروماني المكروه (كاليجولا)، وهو شخص سادي كان يستهزئ به ويضطهده، وكان غضب الشعب يزداد من (كاليجولا)، لذلك فقد كان الوقت سيئاً جداً لتكون عضواً في العائلة المالكة، حتى لو كنت غير مؤذٍ تماماً وغير قادر على اعتلاء العرش على الإطلاق.
سرعان ما اتضح أن سكان روما سيتخلصون من (كاليجولا)، وبعد فترة حكم قصيرة ووحشية أدت إلى عزل كل من مجلس الشيوخ والجيش، انضم مجلس الشيوخ إلى الحرس الإمبراطوري لخلط أمور العرش قليلاً.
الحرس –الذين كانوا مسؤولين عن حماية الإمبراطور– اقتحموا القصر، وقاموا على الفور بالقضاء عليه وعلى جميع أفراد الأسرة تقريباً. اكتشف الحراس في نهاية المطاف شخصاً منهاراً كان مختبئاً خلف الستارة، إنه (كلاوديوس) وهو يتلعثم بكلام غير مفهوم ويرتعد خوفاً على حياته، فقاموا بجره بلا رحمة إلى العراء، واستلّوا سيوفهم، و…
…أعلنوه إمبراطوراً؟ مهلاً، ماذا؟
كما اتضح، كان (كلاوديوس) محظوظاً جداً، من المفترض أن دافع مجلس الشيوخ للانقلاب هو أنهم كانوا يأملون في إعادة روما إلى جمهورية، ومع ذلك شعر بعض العسكريين أن وجود ”الإمبراطور“ في الحكم أمر أفضل لمصلحة البلاد، شريطة أن يكون الإمبراطور شخصاً لا يُدعى (كاليجولا)، وكان الحراس الذين وجدوا (كلاوديوس) مقتنعين بهذه الأفكار، فبدلاً من عملية تصفية سريعة وفعالة، وجد الرجل نفسه إمبراطوراً.
ما لم يكن متوقعاً هو أنه على الرغم من تنصيبه بالصدفة ومن دون تحضيره لذلك، فقد أثبت أنه حاكم مقتدر، حيث تبين أن (كلاوديوس) كان أكثر ذكاءً بكثير مما كان يبدو عليه.
كان أول عمل له كإمبراطور هو أنه أمر بإعدام جميع الرجال الذين تآمروا على قتل (كاليجولا)، والذي يبدو كأنه تصرف خسيس لأنهم عفوا عن حياته، ولكنها ليست استراتيجية سيئة من رجل يتطلع إلى تجنب مصير مماثل، وبعد ذلك عمل دون كلل لإحلال السلام في الإمبراطورية الرومانية وتوسيعها وتطوير بنيتها التحتية.
لسوء الحظ، انتهى به المطاف إلى مستويات (كاليجولا) من جنون العظمة، وتم استبداله في نهاية المطاف بشخص أسوأ: الإمبراطور (نيرو) المشهور. ربما كان هؤلاء الرجال الذين أملوا في استعادة الجمهورية على حق.
المصدر : موقع دخلك بتعرف
-(كلاوديوس) يتوسل لحياته
- الملكةعضو نشيط
- رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 623
تاريــخ التســـجيل : 09/12/2016
البلد : aleppo
التقييم و الاعجاب : 3
رد: (كلاوديوس): أضعف المرشحين ليصبح إمبراطوراً لروما
14/5/2020, 9:43 pm
و منكم نستفيد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى