جامع القيقان بحلب و معلومات عنه
29/5/2020, 9:40 pm
جامع القيقان
يقع بالمنطقة السابعة في حي العقبة بجادة المعتصم على المحضر (1019) على حافة السور الموجه غرباً بالقرب من باب أنطاكية، وتبلغ مساحته الكلية (210 م2) أما المبنية فتبلغ (156 م2)، وعنوانه البريدي (المنطقة 1، حي العقبة 2، جادة المعتصم 0717).
ويتكون من باحة صغيرة وقبلية.
قيل أنه كان معبداً وثنيا حثياً، ويصعب جداً تحديد زمن بناءه، ومن ثم مرقباً لـ (أقاق أو قاقان) ولا يعرف من هو، إلا أن المطران (ناوفيطوس إدلبي) يذكر أنه تحول إلى كنيسة مسيحية بعد دخول المسيحية إلى حلب.. وأقام بها أسقف يدعى (أقاق) أو (قاقان) ويؤكد ذلك (الدكتور جوزيف كحالة) في كتابه "تاريخ كنيسة الروم الملكيين في حلب".
ثم جُعل مسجداً، وكان يصلي فيه (الفضل بن صالح) وبنوه الذين سكنوا العقبة. ثم حوله إلى جامع وأحدث الخطبة فيه (الشيخ إبراهيم الوفائي) نزيل العقبة وقد اعتقده الناس، وعمر منبره المعلم (يوسف السمسار).
وقد بني من حجارة قديمة وعليه كتابات حثية وعبرية، وأعمدة بازلتية قديمة جداً، ويغلب على الظن أنه يرجع إلى القرن الثاني عشر للميلاد على الأقل.
يتميز بوجود حجر أسود ظاهر جداره الشمالي عليه كتابة هيروغليفية بلغة الكيتا أو الحماتيين نصها "تقدمة للإله هيـبا شاروما من تلمي شاروما ابن الملك تيلبـيـنو الكاهن الأعظم ملك حلب"، والملك تليبينو كان في عام (1525 ق. م.) من المملكة الحثية القديمة (1640 ـ 1380 ق. م.).
من ملاحظاتي الشخصية (بالاعتماد على صور قديمة ومطابقتها مع واقع الحال الآن):
كان الحجر الهيروغليفي في عام (1920) وما سبق في طرف الجدار ناحية اليسار وكان بشكل مقلوب، ولكن في عام (1996) يتواجد الحجر ناحية اليمين وتم قلبه لوضعه الصحيح، ويظهر مكانه القديم حالياً وفيه مجموعة من أنابيب المياه, ولا أدري متى تم هذا النقل للحجر ولم تذكر المراجع شيئاً عن ذلك.
يقع بالمنطقة السابعة في حي العقبة بجادة المعتصم على المحضر (1019) على حافة السور الموجه غرباً بالقرب من باب أنطاكية، وتبلغ مساحته الكلية (210 م2) أما المبنية فتبلغ (156 م2)، وعنوانه البريدي (المنطقة 1، حي العقبة 2، جادة المعتصم 0717).
ويتكون من باحة صغيرة وقبلية.
قيل أنه كان معبداً وثنيا حثياً، ويصعب جداً تحديد زمن بناءه، ومن ثم مرقباً لـ (أقاق أو قاقان) ولا يعرف من هو، إلا أن المطران (ناوفيطوس إدلبي) يذكر أنه تحول إلى كنيسة مسيحية بعد دخول المسيحية إلى حلب.. وأقام بها أسقف يدعى (أقاق) أو (قاقان) ويؤكد ذلك (الدكتور جوزيف كحالة) في كتابه "تاريخ كنيسة الروم الملكيين في حلب".
ثم جُعل مسجداً، وكان يصلي فيه (الفضل بن صالح) وبنوه الذين سكنوا العقبة. ثم حوله إلى جامع وأحدث الخطبة فيه (الشيخ إبراهيم الوفائي) نزيل العقبة وقد اعتقده الناس، وعمر منبره المعلم (يوسف السمسار).
وقد بني من حجارة قديمة وعليه كتابات حثية وعبرية، وأعمدة بازلتية قديمة جداً، ويغلب على الظن أنه يرجع إلى القرن الثاني عشر للميلاد على الأقل.
يتميز بوجود حجر أسود ظاهر جداره الشمالي عليه كتابة هيروغليفية بلغة الكيتا أو الحماتيين نصها "تقدمة للإله هيـبا شاروما من تلمي شاروما ابن الملك تيلبـيـنو الكاهن الأعظم ملك حلب"، والملك تليبينو كان في عام (1525 ق. م.) من المملكة الحثية القديمة (1640 ـ 1380 ق. م.).
من ملاحظاتي الشخصية (بالاعتماد على صور قديمة ومطابقتها مع واقع الحال الآن):
كان الحجر الهيروغليفي في عام (1920) وما سبق في طرف الجدار ناحية اليسار وكان بشكل مقلوب، ولكن في عام (1996) يتواجد الحجر ناحية اليمين وتم قلبه لوضعه الصحيح، ويظهر مكانه القديم حالياً وفيه مجموعة من أنابيب المياه, ولا أدري متى تم هذا النقل للحجر ولم تذكر المراجع شيئاً عن ذلك.
.
السعيد لا يملك كل شيء ، ولكنه يسعد بكل شيء يملكه.
http://mo7it.byethost11.com/
رد: جامع القيقان بحلب و معلومات عنه
29/5/2020, 9:40 pm
ولكن يذكر السيد (بشير فنصة) أن (خير الدين الأسدي) ذكر له: أنه عندما كان يقطن في دار أمه المطلقة في حي العقبة، يمرَّ في غدوه ورواحه يومياً بجامع (القيقان) ويقف دقائق ليتملى حجراً مكتوباً عليه بالهيروغليفية ـ الحثية. وصبيحة ليلة ماطرة تفقد الحجر الأثري فلم يجده، فقفل راجعاً، وطرق باباً فخرج إليه صاحب الدار المجاورة للمسجد فقال له: أين الحجر؟ قال: ادخل.. فدخل. قال: هذا هو الحجر. لقد خفت في هذه الليلة أن تمتد إليه يد سارق فخبأته عندي.. ومنذ ذلك اليوم اختفى ذلك الحجر، حيث صار إلى المندوب الفرنسي الذي أرسله إلى فرنسا. انتهى كلام (الفنصة).
جرى عدة محاولات لسرقة الحجر بعد الأحداث الحالية بحلب (2016-2017)، لذا تم اقتلاعه ونقله لمديرية الآثار منعا لسرقته.
وكان في داخل قبلية الجامع على الجدار الشمالي من جهة الشمال حجر فيه كتابة عبرية، ولا أثر له اليوم، حيث تمت تغطيته بالزريقة، وهذه ترجمته: "إيلعاز ابن يوسف.. لتخلد روحه في سماء". ويبدو أنه حجر منقول من إحدى مقابر اليهود.
كان أيضاً في عام (1920) على يسار المدخل كتابة قديمة فيها جزء مشوه، هذا نص الواضح منها: "بتاريخ سنة خمس وعشرين وتسعمائة/ 1519 م، أوقف المعلم جمال الدين؟ فخر المسلمين الحاج ...... قانصوه الطبقة بحسب ال...ـهاد؟ بيت الله ...ـمعروف بالقيقان مرحانف؟ قاقان فر...د الكتاب وصرف ...... إلا شهر بشهر ...". أما اليوم فهذه الكتابة غير ظاهرة أبداً.
حوالي عام (1965 م) وسع الجامع بإضافة دار خلفه إليه مكونة من جزئين، داخلي وهي للحاج (محمد حمامي رفاعي) فبنيت قبلية واسعة جديدة خلف القبلية القديمة، وجزء خارجي وهو صحن واسع مرتفع تحته قبو فيه دورات المياه وهي للحاج (أمين الزرقا بن الحاج مصطفى الزرقا). كما أنشئت سدة بيتونية في القبلية القديمة.
رمم الجامع عام (1996 م) على نفقة الحاج (محمد حمامي رفاعي) صاحب الدار المضافة، وأحدث في قبليته الجديدة قبر حديث من الرخام الأبيض محاط بستارة خضراء، ليدفن فيه المرمم الحاج (محمد حمامي رفاعي)، ولكن أزيل القبر في نفس العام بأمر من مدير الأوقاف وقتها (الدكتور الشيخ صهيب الشامي) ودفن (محمد حمامي رفاعي) الذي توفي بعد مدة من إزالة القبر في مقبرة الصالحين.
تابع الصور في عامي (1920 م) و(2009 م).
جرى عدة محاولات لسرقة الحجر بعد الأحداث الحالية بحلب (2016-2017)، لذا تم اقتلاعه ونقله لمديرية الآثار منعا لسرقته.
وكان في داخل قبلية الجامع على الجدار الشمالي من جهة الشمال حجر فيه كتابة عبرية، ولا أثر له اليوم، حيث تمت تغطيته بالزريقة، وهذه ترجمته: "إيلعاز ابن يوسف.. لتخلد روحه في سماء". ويبدو أنه حجر منقول من إحدى مقابر اليهود.
كان أيضاً في عام (1920) على يسار المدخل كتابة قديمة فيها جزء مشوه، هذا نص الواضح منها: "بتاريخ سنة خمس وعشرين وتسعمائة/ 1519 م، أوقف المعلم جمال الدين؟ فخر المسلمين الحاج ...... قانصوه الطبقة بحسب ال...ـهاد؟ بيت الله ...ـمعروف بالقيقان مرحانف؟ قاقان فر...د الكتاب وصرف ...... إلا شهر بشهر ...". أما اليوم فهذه الكتابة غير ظاهرة أبداً.
حوالي عام (1965 م) وسع الجامع بإضافة دار خلفه إليه مكونة من جزئين، داخلي وهي للحاج (محمد حمامي رفاعي) فبنيت قبلية واسعة جديدة خلف القبلية القديمة، وجزء خارجي وهو صحن واسع مرتفع تحته قبو فيه دورات المياه وهي للحاج (أمين الزرقا بن الحاج مصطفى الزرقا). كما أنشئت سدة بيتونية في القبلية القديمة.
رمم الجامع عام (1996 م) على نفقة الحاج (محمد حمامي رفاعي) صاحب الدار المضافة، وأحدث في قبليته الجديدة قبر حديث من الرخام الأبيض محاط بستارة خضراء، ليدفن فيه المرمم الحاج (محمد حمامي رفاعي)، ولكن أزيل القبر في نفس العام بأمر من مدير الأوقاف وقتها (الدكتور الشيخ صهيب الشامي) ودفن (محمد حمامي رفاعي) الذي توفي بعد مدة من إزالة القبر في مقبرة الصالحين.
تابع الصور في عامي (1920 م) و(2009 م).
.
السعيد لا يملك كل شيء ، ولكنه يسعد بكل شيء يملكه.
http://mo7it.byethost11.com/
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى