موضوع تعبيري رحلة الى اللاذقية 2020

سنة ٢٠٢٠ -الصف السادس الابتدائي -درس عربي :
اكتب موضوعاً تعبيرياً تتحدث فيه عن رحلة الى اللاذقية مع الأهل ..

الموضوع:

في يوم من الايام قررت عائلتي و بعد صراع مرير و ٣ حردات و ٤ رندحات ، أن نذهب الى البحر لمدة 3 أيام ، فذهب أبي الحنون في الصباح الباكر لتعبئة دابو السيارة من مادة البنزين ووقف على الطابور اكثر من ٤ ساعات
و استطاع تعبئة ٣٠ ليتر ، ثم ركن السيارة في شارع بيتنا دون تحريك و انتظرنا ٤ أيام و ذهب مرة أخرى الى الكازية و بقي حوالي ٦ ساعات حتى تم تعبئتها ب٣٠ ليتر ثانية .. فامتلئت السيارة بالبنزين على مرحلتين بفضل القرارات الرائعة التي تطلع في وجهنا كل يوم ..

و نحن في الطريق رأينا طوابير السيارات ، فقلت لأبي : يا ابتي كل هذه السيارات مثلنا ستسافر الى البحر؟
فقال لي : كول هوا .. و سكوت من شان ما احطك بالباكاج

كان أبي طول الوقت عم يسب بصوت واطي ، في الحقيقة لم استطع ان افهم اي كلمة ، ثم طلبت أمي من أبي وضع ا
أغنية للخروج من السوداوية
و الطاقة السلبية ، فوضع غنية (لاقيت الطبطبة ) و أجبرنا أن نصفق كلنا على هذه الأغنية عند كل مطب ..(صفق ولاك)

استأجرنا بيت و تفاجأ ابوي بالأسعار و بدأ يقارن الأسعار بأسعار فنادق مصر و تركيا ، ثم قرر أن نبقى فقط يومان

و بدأت الرحلة الجميلة في ربوع الوطن ، و ذهبنا الى البحر و في المساء ذهبنا الى صلنفة و كان قرار السفر يشمل غذاء ليوم واحد فقط في مطعم و الباقي كله صندويش و فلافل و فطاير ..

في اليوم الثاني كنا بالسيارة مشغلين الردايو و كان المذيع عم يحكي عن الأخبار المحلية و على سيرة الاخبار ، أمي توحمت على عرنوص بليلة مشوي ، فذهبنا الى مرمريتا و اكلت العرنوص و انبسطت كثير ، ثم ذهبنا الى المطعم .. اكلنا و اكلنا و اخذ ابي معه علبة المحارم تبعة الطاولة ووضعها على تابلو السيارة و عندما سألته لماذا ، قال لي : من شان بس نرجع ع حلب الناس تعرف انه اكلنا بهالمطعم !!!

انتهت العطلة و انقضوا اليومان و ابوي مابقي معه مصاري غير حق البنزين للرجعة، ذهبنا الى الكازية ، فقال لنا عامل الكازية انه لن يستطيع ان يعبي السيارة اليوم و انما سيتم التأجيل ليومين !! لأن البطاقة كل 4 أيام ..

بقينا في السيارة متل المشردين ، و أبي صار يبربر و يسب ويحشك بصوت عالي و سب ع السفرة و ع القرارات و ع البنزين و المازوت و الكبل الضوئي ..

كان الجو حار جداً .. فقررنا ان نركن السيارة جنب الكازية و نرجع بالباص ، ثم يعود أبي ليأخذ السيارة بعد يومين ..

و هكذا وصلنا الى البيت و أطلقت امي الجملة الشهيرة تبعت كل الامهات : مافي احلى من البيت ، يلي بترك ديارو بيقل مقدارو !!!
صحيح انبسطنا بس غير شي الكنكنة ..

و بعد يومين سافر ابي مرة اخرى و رجع بالسيارة ..
وحلف يمين السفرة الجاي رح تكون ع البلكون
مع كيلو فستق و سينالكو
و ليموناضة و بافل بلوتووث على غنية قارئة الفنجان مقطع : لو كنت أعرف خاتمتي .. ماكنت سافرت ..

ذكرتني بمشهد الفنان عبد الرحمن عيد . رحمه الله .
رحلة الى زحلة