مجانين حلب عبر التاريخ

مجانين حلب:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ أبو راشد : من مجانين حلب في مطلع القرن العشرين، كان ينادي في الأسواق: تنبيه ياجماعة.. من السلطان عبد الحميد ( ويسود الصمت) : اللي عندو مرا كويسه الله يخليلو ياها، واللي عندو مرا بشعه ألحسو هوه وياها.
ـ أبو الساج: من مجانين حلب، كان يلبس النونيّة، وإذا شاهد المردنونة تسير دفعها بيده ليوهم الناس أنه قوي، وأنه يستطيع أن يدفع المردنونه، ويساعدها على السرعة في السير، وكان ينصح الناس أن يكووا ملابسهم تحتها.
ـ أبو كلأ: من مجانين حلب عند مطلع القرن العشرين، أصله بدوي، ويقال إن سبب جنونه هو أن الباشا سلبه (صادر) فرسه، لذلك جنّ، وصار يضرب درابات الدكاكين بخيزرانة، ويصيح: حجز عليكن، كما كان في بعض الأحيان يركب حصانا، فيعدو به في شوارع المدينة وهو شاهر سيفه ، ثم يلتفت إلى الوراء ويلهج: إجا إجا، كبّۤة كبّة، هبرة هبرة.
ـ أحمد زهرة: من مجانين حلب في صدر القرن العشرين، كانوا يضربونه على كتفه الأيسر، فيلتفت إلى اليمين.
ـ

البأبأ : أحد مجانين حلب، وكان صديقا لمجنون آخر، اسمو أبو حمشو، وكانا يتقاسمان الطعام بعد أن يتقاتلا، وكانا عندما يأكلان معا يُغرقان في الضحك بلا سبب، وكان الناس إذا رأوهما يقولون: الجان عبتضحّكن.
ـ حمدو قنّينة: قهواتي في باب المقام، عصبي المزاج، ولاسيما إذا طلب منه الزبون طلبين في آنٍ واحد؛ لأنه يغضب وربما طرد الزبائن، وأغلق قهوته.
ـ الشيخ حسين: كان يتردد إلى الجامع الكبير، فيلحقه الأولاد صائحين بيس بيس نو، فيغضب ويسبهم: دينكن، ودين دينكن، وينعل أبوكم يا ولاد الصرماي.
ـ حَمْدَنّه : كان الأولاد يلحقونه ويصيحون: الفاتحة. فيقول لهم: منو مات؟ فيقولون: فلان، فيضع يده على عقبه، ويقول: لعقبي.
ـ نعيم حمصي: من مجانين النصارى بحلب، كان يلطخ وجهه بحبر الكوبيا، ويمشي في الشوارع مغنّياً، مع أنه كان ـ قبل أن يجن ـ تاجر مجوهرات.

حسبنا الله و نعم الوكيل

ايواااا