- ليندا اغاعضو جديد
- رقم العضوية : 119
عدد المساهمات : 34
تاريــخ التســـجيل : 02/02/2020
البلد : S Y R
التقييم و الاعجاب : 0
عروسة النيل وإلقاء الفراعنة أجمل الفتيات به لتجنب شره
5/6/2021, 2:18 pm
نرجع للتاريخ بقا
اعرف حكاية "عروسة النيل" وإلقاء الفراعنة أجمل الفتيات به لتجنب شره
لم يسلم حتى المصريون القدماء -الفراعنة- من الشائعات، على مدار الأعوام الماضية يتناول البعض حكاية غير صحيحة تماما، بإهداء المصرى القديم عروسا للنيل كل عام، توضح الحكايات، أن المصريين القدماء يختارون أجمل فتاة ويلقون بها فى النيل، فى طقوس احتفالية أملا فى إرضاء نهر النيل العظيم الذى يغدق عليهم بالخير.
الحقيقة وعند البحث جيدا وراء القصة، نجد أن الأثريين قد وضحوا تماما أن قصة عروس النيل ما هى إلا حكاية عن المصريين القدماء.
يقول الباحث الأثرى، الطيب غريب، إن "حابي" هو الاسم الذى أطلقه المصريون القدماء علي النيل بعدما جعلوا منه إلهًا وقدسوه، وكانوا يصورونه على هيئة شخص بدين منبعج البطن ذي ثديين متدليين، ولونه أخضر وأزرق أي بلون مياه الفيضان، وكان عارى الجسم طويل الشعر أشبه بصياد السمك فى المستنقعات.
الاله حابى
وأضاف أن نهر النيل احتل مكانة كبيرة للغاية في نفوس المصريين القدماء، حتى وصل الأمر إلى تقديسه، وكان المصري القديم يتفاخر بأنه لم يلوث مياه النيل.
وأضاف أنه بمرور الوقت نسج البعض الكثير من الروايات غير الحقيقية حول كيفية تقديسه، ونيل خيراته وذلك بحسب عقيدة المصري القديم.
وأن من أشهر الروايات التي نقلت عن الإله حابي هو قيام المصريين القدماء بإلقاء عروس شابة مزينة بالذهب للنيل، كي يتجنبوا غضبه، وبالرغم من انتشار تلك الرواية الأسطورية بالشكل الذي جعل صنّاع السينما المصرية يصنعون فيلمًا باسم "عروس النيل" يروي حياة عروس النيل، إلا أن الواقع وتاريخ الحضارة المصرية القديمة لم يذكر شيئًا واحدًا عن صحة أسطورة عروس النيل.
فيلم عروس النيل
وأضاف أن الكاتب اليهودي باوتارخ فلوطرخس صديق فلافيوس يوسيفيوس، عدو مصر في زمن الاحتلال الروماني المحارب للثقافة المصرية، هو من أشاع تلك الرواية الأسطورية، وذكرت الرواية أن النيل كان يعاني من نقص المياه فأشار أحد الكنهة علي الملك بتزويج النيل، وهذا ما يتنافى مع طبيعة الإله حابى حتى أنه كان مزدوج الجنس "رجل وأنثي" ولم يكن في حاجة إلى عروس جديد، وهذا ما يؤكد كذب هذه الرواية.
اعرف حكاية "عروسة النيل" وإلقاء الفراعنة أجمل الفتيات به لتجنب شره
لم يسلم حتى المصريون القدماء -الفراعنة- من الشائعات، على مدار الأعوام الماضية يتناول البعض حكاية غير صحيحة تماما، بإهداء المصرى القديم عروسا للنيل كل عام، توضح الحكايات، أن المصريين القدماء يختارون أجمل فتاة ويلقون بها فى النيل، فى طقوس احتفالية أملا فى إرضاء نهر النيل العظيم الذى يغدق عليهم بالخير.
الحقيقة وعند البحث جيدا وراء القصة، نجد أن الأثريين قد وضحوا تماما أن قصة عروس النيل ما هى إلا حكاية عن المصريين القدماء.
يقول الباحث الأثرى، الطيب غريب، إن "حابي" هو الاسم الذى أطلقه المصريون القدماء علي النيل بعدما جعلوا منه إلهًا وقدسوه، وكانوا يصورونه على هيئة شخص بدين منبعج البطن ذي ثديين متدليين، ولونه أخضر وأزرق أي بلون مياه الفيضان، وكان عارى الجسم طويل الشعر أشبه بصياد السمك فى المستنقعات.
الاله حابى
وأضاف أن نهر النيل احتل مكانة كبيرة للغاية في نفوس المصريين القدماء، حتى وصل الأمر إلى تقديسه، وكان المصري القديم يتفاخر بأنه لم يلوث مياه النيل.
وأضاف أنه بمرور الوقت نسج البعض الكثير من الروايات غير الحقيقية حول كيفية تقديسه، ونيل خيراته وذلك بحسب عقيدة المصري القديم.
وأن من أشهر الروايات التي نقلت عن الإله حابي هو قيام المصريين القدماء بإلقاء عروس شابة مزينة بالذهب للنيل، كي يتجنبوا غضبه، وبالرغم من انتشار تلك الرواية الأسطورية بالشكل الذي جعل صنّاع السينما المصرية يصنعون فيلمًا باسم "عروس النيل" يروي حياة عروس النيل، إلا أن الواقع وتاريخ الحضارة المصرية القديمة لم يذكر شيئًا واحدًا عن صحة أسطورة عروس النيل.
فيلم عروس النيل
وأضاف أن الكاتب اليهودي باوتارخ فلوطرخس صديق فلافيوس يوسيفيوس، عدو مصر في زمن الاحتلال الروماني المحارب للثقافة المصرية، هو من أشاع تلك الرواية الأسطورية، وذكرت الرواية أن النيل كان يعاني من نقص المياه فأشار أحد الكنهة علي الملك بتزويج النيل، وهذا ما يتنافى مع طبيعة الإله حابى حتى أنه كان مزدوج الجنس "رجل وأنثي" ولم يكن في حاجة إلى عروس جديد، وهذا ما يؤكد كذب هذه الرواية.
- ليندا اغاعضو جديد
- رقم العضوية : 119
عدد المساهمات : 34
تاريــخ التســـجيل : 02/02/2020
البلد : S Y R
التقييم و الاعجاب : 0
رد: عروسة النيل وإلقاء الفراعنة أجمل الفتيات به لتجنب شره
5/6/2021, 2:20 pm
وذكر أن الثلاث لوحات المسجلة بالخط الهيروغليفي في جبل السلسة بأسوان التي تحتوي على ثلاثة مراسيم تعود لعصور الملوك سيتى الأول، ورمسيس الثانى ومرنبتاح فى الفترة ما بين ١٣٠٠ ــ ١٢٢٥ ق.م.
وتقرّ هذه المراسيم بأن تقام الاحتفالات لحعبى أو حابي مرتين في العام مع أعلى وأدنى ارتفاع للفيضان، وأن يتم خلالها التقرب للنيل بتقديم قرابين مختلفة من الحيوانات مثل سمكة الأطوم، وهذا النوع من السمك قريب الشبه بالإنسان ويطلق عليه "إنسان البحر" وكانت أنثى السمك تتميز بالشعر الكثيف فوق ظهرها.
الاله حابــى
أيضا قال الباحث الأثرى أحمد عام، إن النقوش فى المعابد المصرية والبرديات التى عدّدت مظاهر الحياة والتقاليد والعبادات لم تذكر حكاية "عروس النيل" ولو كانت هذه حكاية حقيقة لما كانت النقوش أغفلتها.
وبالرغم من ذلك فقد عاشت أسطورة "عروس النيل" فى وجدان مصر وتناولها الأدباء والشعراء والفنانين والسينما ومازالت حتى الآن كتباً كثيرة تردّدها كواقع لكن الحضارة المصرية بأصالتها وعمقها، تؤكد كل يوم وعيها وتحضّره فظلت مصر تحتفى بالنيل العظيم وظلت تناجيه فى أناشيدها المقدسة ولكنها أيضاً قدست الإنسان والإنسانية فلم تضحّ بروح إنسان من أجل فيضان النهر الخالد.
ولكن الثابت أيضاً أن نهر النيل قد حظى بما لم يحظ به نهر آخر على ظهر الأرض فهو جزء لا يتجزأ من تاريخ هذا البلد وحضارته، ومن هنا نودّ أن حكاية "عروس النيل" نالت من الخيال ما لم تنله فى الواقع فلم يكن المصرى القديم يُقدم الأضاحى البشرية ولم يعرف ذلك أبدا، وعليه فإن الأضاحى أينما وجدت تكون حيوانية أو رمزية فقط.
.
وتقرّ هذه المراسيم بأن تقام الاحتفالات لحعبى أو حابي مرتين في العام مع أعلى وأدنى ارتفاع للفيضان، وأن يتم خلالها التقرب للنيل بتقديم قرابين مختلفة من الحيوانات مثل سمكة الأطوم، وهذا النوع من السمك قريب الشبه بالإنسان ويطلق عليه "إنسان البحر" وكانت أنثى السمك تتميز بالشعر الكثيف فوق ظهرها.
الاله حابــى
أيضا قال الباحث الأثرى أحمد عام، إن النقوش فى المعابد المصرية والبرديات التى عدّدت مظاهر الحياة والتقاليد والعبادات لم تذكر حكاية "عروس النيل" ولو كانت هذه حكاية حقيقة لما كانت النقوش أغفلتها.
وبالرغم من ذلك فقد عاشت أسطورة "عروس النيل" فى وجدان مصر وتناولها الأدباء والشعراء والفنانين والسينما ومازالت حتى الآن كتباً كثيرة تردّدها كواقع لكن الحضارة المصرية بأصالتها وعمقها، تؤكد كل يوم وعيها وتحضّره فظلت مصر تحتفى بالنيل العظيم وظلت تناجيه فى أناشيدها المقدسة ولكنها أيضاً قدست الإنسان والإنسانية فلم تضحّ بروح إنسان من أجل فيضان النهر الخالد.
ولكن الثابت أيضاً أن نهر النيل قد حظى بما لم يحظ به نهر آخر على ظهر الأرض فهو جزء لا يتجزأ من تاريخ هذا البلد وحضارته، ومن هنا نودّ أن حكاية "عروس النيل" نالت من الخيال ما لم تنله فى الواقع فلم يكن المصرى القديم يُقدم الأضاحى البشرية ولم يعرف ذلك أبدا، وعليه فإن الأضاحى أينما وجدت تكون حيوانية أو رمزية فقط.
.
- ليندا اغاعضو جديد
- رقم العضوية : 119
عدد المساهمات : 34
تاريــخ التســـجيل : 02/02/2020
البلد : S Y R
التقييم و الاعجاب : 0
رد: عروسة النيل وإلقاء الفراعنة أجمل الفتيات به لتجنب شره
5/6/2021, 2:20 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى