شجيرة السماق

السُّماق
اسم مجموعة من الأشجار الصغيرة والشجيرات من فصيلة البلاذر، وبعضها يكون سامًا، وهناك أنواع أخرى غير سامة، ولها استخدامات تجارية. فعلى سبيل المثال، يعتبر بعض أنواع شجر السماق بشرقي آسيا، مثل السماق الصيني، مصدرًا مهمًا لطلاء اللّك، والشموع الطبيعية. وتزودنا شجرة الدخان (نوع من أشجار السُّماق) الشائعة في جنوب أوروبا وآسيا بمادة تستخدم في الدباغة والصباغة. وتستخدم عصارة شجرة السماق الصيني في صناعة الحبر.
وينمو حوالي 120 نوعًا من أشجار السماق غير السامة في المناطق المعتدلة، أو ذات المناخ شبه المداري. ولهذه الأشجار أوراق طويلة تتكون من عدد من الوريقات، وتنمو الأزهار في العنقود الكثيف في نهايات الأغصان. ويغلب على معظم الثمرات الصغيرة التي تشبه الفاكهة اللون الأحمر، وتتحول أوراق كثير من أشجار السماق إلى اللون الأحمر اللامع، أو البرتقالي في فصل الخريف. وتزرع كثير من أشجار السماق من أجل شكلها وألوان أوراقها.
ومن أشهر الأنواع المعروفة لأشجار السماق شجرة الإستاجورن (قرن الأيل) التي تنمو في شمال شرق أمريكا إلى ارتفاع يصل إلى 9م. وقد أخذت تسميتها من فروعها التي تشبه قرون الغزال في نعومتها، وغالبًا ما تزرع هذه الأنواع في المدن لمنع حدوث التلوث.
وينمو في آسيا، وأمريكا الشمالية ما يزيد على عشرين نوعًا من أشجار السُّماق السام. وتسبب الزيوت التي في عصارة نباتها الطفح الجلدي، والتهاب الجلد، ويكون لدى بعض الناس حساسية من سمومها، فتترك عندهم آثارًا مؤلمة. والنبات برمته سام، يكفي الاتصال غير المباشر به لإحداث التسمم.
ويوجد سم السماق الذي يعرف أيضًا باسم السم الأقدم، أو سماق المستنقع في المستنقعات، والأرض السبخة، وعلى وجه خاص على الساحل الأطلسي، ومناطق البحيرات العظمى بأمريكا الشمالية. وتنمو تلك الأشجار إلى ارتفاع يصل إلى 8م، وتنمو ثمراتها البيضاء والصفراء في عناقيد متدلية.

تنمو بكثرة في منطقة سواحل سورية و لبنان و مناطق الشمال السوري

ثمرة طيب المذاق مع الطعام