قصة حقيقية من الواقع المعيشي في اليمن

قصه حقيقيه من الواقع المعيشي المؤلم في اليمن
يحكي لي صديقي هذه القصه ﻭ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺒﺪأ
ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﺟﻬﺶ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻻﻧﻪ ﻳﺤﻜﻲ ﻗﺼﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ، ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺭﺟﻞ ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺠﻮﺍﺭﻧﺎ
ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻣﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻴﻦ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭ ﺍﻃﻔﺎﻟﻪ ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ
ﺑﺎﻻﺟﺮ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻭ ﺣﺎﻟﻪ ﻣﺴﺘﻮﺭ ﻭ ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ في اليمن
من حرب وحصار وعجز الدوله لصرف مرتبات الناس لمدة تجاوزت العشرون الشهر
وكذلك ﺍﻧﻌﺪﻡ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺬﻫﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭ ﻻ
ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭ ﻳﺪﺍﻩ ﺧﺎﻟﻴتان ﻭ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﻭ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺎﺧﺮ
ﺭﺟﻊ ﻓﻮﺟﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﺘﺎﻟﻢ ﺑﺸﺪﺓ بسبب آﻻﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﺽ ﻓﺎﺧﺬﻫﺎ ﻭ ﺍﺳﻌﻔﻬﺎ ﺍﻟﻰ
ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ العاصمه ﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺎﺧﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭ
ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻧﻴﺎﻡ ﻭ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﺯﻋﺎج ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻃﻔﺎﻟﻪ
ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﺍﻻﺷﻌﻪ
ﺍﺧﺒﺮﻭا ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺎﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﻴﺼﺮﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ
ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻣﺒﻠﻎ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻒ ريال يمني ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻭ ﻻﻧﻪ ﻟﻢ
ﻳﻜﻦ ﺑﺤﻮﺯﺗﻪ شيء ﻓصار يرجو ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭ
ﻫﻮ ﺳﻴﺬﻫﺐ ﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺟﻬﺪ ﺟﻬﻴﺪ ﻭﺍﻓﻖ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻭ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻴﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭ ﻫﻮ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﻦ
ﺍﻳﻦ ﻳﺎﺗﻲ ﺑﻪ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺭﺩ ﺍﻟﺬﻫﻦ ﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ
ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﺫﺍ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﺗﺪﻭﺳﻪ ﻟﻴﻠﻔﻆ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ
ﺑﻴﻦ ﻋﺠﻼﺗﻬﺎ ﻭ ﻳﻔﺮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﻭﺍﺧﺬﻭﺍ
ﺍﻟﺠﺜﻪ ﻭ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺛﻼﺟﺔ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ الجمهوري ﻭ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺳﺒﻌﻪ
ﺍﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ الاخر ﺑﺪأ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻳﺴأﻝ
ﺍﻟﻤﺮﺍﻩ ﺯﻭﺟﻚ ﻫﺬﺍ ﺷﻜﻠﻪ ﻧﺼﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺗﺒﺮﺭ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺘأﺧﻴﺮ ﺳﻮﻯ ﺑﺎﻃﻼﻕ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻟﺪﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻋﻦ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﻀﺮ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻭ ﺳﻤﻊ ﺑﻬﺎ
ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺳﺎﻟﻮﺍ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﺎﺫﺍ ﻫﻮ ﻗﺮﻳﺐ
ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻭ ﺍﺧﺬ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻭ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺍﻟﻰ
ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟجمهوري ﻟﻜﻲ ﻳﺘﺎﻛﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺜﻪ ﻓﺎﺫﺍ ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﺎﻧﻪ
ﻫﻮ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺧﺮ ﻫﻮ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﻓﻠﻢ
ﺗﺼحُ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻱ ﺷيءﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺛﺮ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺧﺬﻭﻫﺎ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻟﻢ
ﻳﺴﻤﻌﻮﺍ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻴﺠﺪﻭﺍ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻗﺪ ماتت من الصدمة
ﻭ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﺟﻮﻋﺎ ﻭ ﻋﻄﺸﺎ ﻻﻥ
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺎﻥ ﻣﻐﻠقا ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻻﻳﺎﻡ السبعة
ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺪﻣﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻫﺰﺕ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﺼﺔ مؤثرة ﺟﻌﻠﺖ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻳﺠﻬﺶ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭ ﻳﺤﻤﺪ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ

تفقدوا جيرانكم وأحبابكم واصدقائكم
ولاتنسوا إخوانكم المسلمين المستضعفين من دعوة بالفرج
وقصوا مثل هذا القصص على أبنائكم وأهليكم حتى يعرفوا قدر النعمة
التي يعيشونها ويقدرونها حق قدرها ويشكرون الله الواهب المتفضل علينا بها

قصة مؤلمة
اتمنى مشاركة القصه ليعرف الجميع عن حالنا في اليمن
و اتمنى من تصل اليه هذه القصه ان يتفقد الجار جاره ولو برنة جوال.
او بقرع الباب. عليه لاجل السؤال
فتلك اخلاق الرجال ولاننسى حديث المصطفى
(ومازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه)

ولاتنسوا بالدعاء بالفرج