تتريك السوريين . . تتريك سوريا

ﺗﺘﺮﻳﻚ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ … ﺗﺘﺮﻳﻚ ﺳﻮﺭﻳﺎ
16 ﻳﻮﻟﻴﻮ 2016 at 9:48 ﻡ
ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﺒﺮﺟﻲ
ﻟﻦ ﻧﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﻠﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﺑـ ‏« ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺸﻜﺒﺎﺏ ‏» ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺪﺕ ﻣﺜﺨﻨﺔ ﺑﺎﻟﺠﺮﺍﺡ . ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺗﻘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻋﺼﻤﺖ ﺍﻳﻨﻮﻧﻮ ‏« ﺍﻧﻪ ﺻﺨﺮﺗﻨﺎ ‏» . ﻧﺴﺄﻝ ﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺳﻴﺘﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﺍﻡ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺰﺩﺍﺩ ﻏﻄﺮﺳﺔ، ﻭﺩﺍﺋﻤﺎً ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ؟
ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﻘﺄﻭﻥ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﺷﻘﺎﺋﻬﻢ ﻛﻲ ﻻ ﻳﻨﺎﺯﻋﻮﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺵ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺤﺮﻭﻥ ﺍﺑﻨﺎﺀﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺳﺎﻗﻲ ﻗﻬﺮﻣﺎﻧﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﻴﺪﻭﻥ ﺍﻻﻗﻠﻴﺎﺕ، ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ، ﻻﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﺿﺪ ﺍﻟﻌﻘﻞ . ﺍﻱ ﻓﻴﻠﺴﻮﻑ، ﺍﻱ ﻣﻔﻜﺮ، ﺍﻱ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻧﺘﺠﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ؟
ﻣﻦ ﺻﻔﻘﻮﺍ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ، ﻭﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺩﻉ ‏( ﻣﺴﺘﻮﺩﻉ ﺍﻟﺪﻣﻰ ‏) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻧﺮﺍﻫﻢ ﺍﻵﻥ ﺣﺎﺋﺮﻳﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﺎﻓﻴﻠﻴﺔ، ﺍﻟﻀﺤﻠﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻘﻴﺘﺔ . ﻧﺬﻛﺮ ﻛﻢ ﺍﻣﺘﺪﺣﻪ ﺭﻭﺟﺮ ﻛﻮﻫﻴﻦ ﻓﻲ ‏« ﺍﻟﻨﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺗﺎﻳﻤﺰ ‏» ، ﺍﻵﻥ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﺴﻮﻗﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺢ ﻋﻘﻠﻲ ‏« ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﺪﺭﺟﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺣﺮﺏ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ‏» .
ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﻳﻌﺮﺽ ﺗﺠﻨﻴﺐ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻧﺎﺯﺡ ﺳﻮﺭﻱ؟ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻻﺳﺪ ﺑـ ‏« ﻳﺎ ﺍﺧﻲ ‏» ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ‏« ﺗﻌﺎﻭﻧﻨﺎ ﻭﺍﻳﺎﻡ ﺳﻴﻐﻴّﺮ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ‏» ﻭﻳﻔﻀﻲ ﺍﻟﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻭ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻻﺭﺗﻬﺎﻥ ﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻻﺳﺎﻃﻴﻞ، ﻭﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ، ﻭﻫﻲ، ﺑﺎﺩﺉ ﺑﺪﺀ، ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻻﻣﻢ …
ﺍﺑﻌﺪ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺯﺭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﻴﻦ ﺗﻮﺧﻴﺎً ﻟﻠﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻭ ﺧﺮﻗﺎً ﻟﻠﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻏﺮﺍﻓﻲ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ، ﻭﺍﺑﻌﺪ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﻢ ﺣﺰﺍﻣﺎً ﺑﺸﺮﻳﺎً ‏( ﺗﺮﻛﻴﺎً ‏) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻻﻛﺮﺍﺩ …
ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺮﻩ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﻳﺰﺩﺭﻳﻬﻢ، ﻭﻻ ﻳﺮﻯ ﻓﻴﻬﻢ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﺒﺎﺭﺡ ﻗﻂ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻻﺑﻞ …
ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺣﺎﻭﻝ ﺗﺘﺮﻳﻚ ﺍﻟﻌﺮﺏ . ﺭﺍﻫﻦ ﻋﻠﻰ ‏« ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ‏» ﺛﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ‏« ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ‏» ، ﻭﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ‏« ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ‏» ﻭﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﺧﺮﻯ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﻋﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﻭﺍﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﻭﺛﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺏ .
ﻣﻦ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﺘﺠﻨﻴﺲ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺳﻮﺭﻱ، ﻛﻴﻒ ﻻ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﺘﺠﻨﻴﺲ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻮﺭﻱ؟ ﻗﻠﻨﺎ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ‏( ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ‏) ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ . ﻻ ﺗﺴﺘﻐﺮﺑﻮﺍ ﺍﺑﺪﺍً ﺍﻥ ﻳﻌﺮﺽ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ، ﺣﺘﻰ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﺫﻟﻚ ﺗﻐﺪﻭ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎً، ﻭﻻﻳﺔ ﺗﺮﻛﻴﺔ . ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻜﻢ، ﺍﺭﻓﻌﻮﺍ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﻫﻮﻳﺘﻜﻢ …
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺣﻴﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻦ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﺏ ﺍﻻﻭﻝ ﻟﻠﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﺭﺿﺎً ﺗﺮﻛﻴﺔ ﻭﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﺗﺮﺍﻙ؟ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺣﻴﻦ ﻳﺒﺎﺩﺭ ﺍﻟﻰ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ، ﻭﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﺗﺮﺍﻙ، ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ؟ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺣﻴﻦ ﺗﺤﺘﻞ ﺩﺑﺎﺑﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋﺮﺍﻗﻴﺔ ﺑﺤﺠﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻻﻗﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﺎﻧﻴﺔ؟
ﻫﻨﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻻﺭﺽ . ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻳﻀﺎً ﻭﺗﺤﻮﻳﻠﻬﻢ ﺍﻟﻰ ‏« ﺩﻣﻰ ﻋﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ‏» ﺑﻞ ﻭﺍﻟﻰ ‏« ﺩﻣﻰ ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻧﻴﺔ ‏» ﻛﻠﻨﺎ ﺣﻄﺐ ﺑﺸﺮﻱ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ .
ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﺳﻮﻯ ﺍﻋﺎﺩﺓ 3 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺳﻮﺭﻱ، 20 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻮﺭﻱ، ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻴﺮ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ؟ ﻭﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻟﺒﺮﺕ ﺍﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ، ﻭﻛﺎﺭﻝ ﻣﺎﺭﻛﺲ، ﻭﺳﻴﻐﻤﻨﺪ ﻓﺮﻭﻳﺪ، ﻛﺎﻧﺖ ﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ، ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﺑﻦ ﺭﺷﺪ ‏( ﻭﺑﻬﺎﺀ ﺍﻟﻌﻘﻞ ‏) ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﺍﺑﻲ، ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﺑﻲ ﺍﻟﻌﻼﺀ ﺍﻟﻤﻌﺮﻱ، ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺛﻘﺎﻓﺔ … ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ .
ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻻﺣﺪﻫﻢ ﺍﻥ ﻳﺨﺒﺮﻛﻢ ﻋﻦ ‏« ﺍﻟﺠﻨﺪﺭﻣﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ‏» ﻭﻋﻦ ‏« ﺍﻟﺴﻔﺮﺑﺮﻟﻚ ‏» ﻭﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﺍﻻﻗﻠﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺜﺎﻟﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ .
ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﻨﺤﺖ ﻟﻨﺤﻮ 3 ﺁﻻﻑ ﺳﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﺛﺮﻳﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﻡ . ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻮﻳﺘﻬﻢ ﺛﺮﻭﺍﺗﻬﻢ، ﻭﻭﺩﺍﺋﻌﻬﻢ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ، ﻭﺻﻔﻘﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺓ ﻟﻠﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺓ ﻟﻼﻣﻢ، ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺍﻥ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻛﻠﻬﺎ، ﻭﺑﻜﻞ ﻃﺒﻘﺎﺗﻬﺎ، ﻟﻢ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻴﺮ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﺿﺪ ﺍﻻﻧﺘﺪﺍﺏ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ .
ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻥ ﺍﻱ ﺻﻮﺕ ﻋﺮﺑﻲ ‏( ﻓﻲ ﺣﻀﺮﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ‏) ﻟﻢ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺘﺮﻳﻚ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺳﻮﺭﻱ ﻳﺠﺮﻱ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻋﺬﺍﺑﻬﻢ، ﻭﺧﺮﺍﺑﻬﻢ، ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒ ﺑﻨﻬﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ، ﻭﺍﺣﺮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺑﻞ ﻫﺎ ﻫﻮ ﻳﻨﺘﻬﻚ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ، ﻟﻠﺴﻮﺭﻳﻴﻦ …
… ﺛﻢ ﺗﺴﺄﻟﻮﻥ ﺍﻳﻦ ﻫﻢ ﺍﻟﻌﺮﺏ؟

منقول

كلام صحيح و سياسة خبيثة من جانب العثمانيين الجدد