الحيوانات و الطيور اللاحمة

اللاحم أي حيوان يقتات اللحم أساسًا.
هذه الحيوانات تفترس الحيوانات العشبية؛
أي الحيوانات التي تتغذى بالنباتات،
وبالتالي تسهم في تنظيم عدد الحيوانات العشبية
وتحافظ على التوازن الطبيعي.
كما يشير مصطلح اللاحم أيضًا إلى مجموعة من الثدييات.
وتناقش هذه المقالة هذه الثدييات ومن بينها القطط والكلاب.

لجميع الثدييات التي تصنف على أنها من اللواحم أنياب كاملة النمو،
ولمعظمها زوجان من الأسنان القاطعة على هيئة شفرات على جانبي الفك،
كما أن لها جماجم ثقيلة وعضلات فكية هائلة القوة.
الفاكهة وثمار التوت،
بينما تشكل أنواع أخرى مثل الضباع وابن آوى مجموعة تعرف بالحيوانات القمَّامة،
أي التي تأكل الحيوانات التي تعثر عليها ميتة.

معظم اللواحم تعيش في مجموعات أسرية مثل الأسود،
ولها أسنان قاطعة على هيئة شفرات على جانبي الفك.
تعيش اللواحم في جميع أرجاء المعمورة عدا القارة القطبية الجنوبية وبعض الجزر،
وتعيش على اليابسة إلا أن بعضها مثل القضاعة (ثعلب الماء)
والدببة القطبية تقضي معظم أوقاتها داخل الماء.
وتعيش معظم اللواحم وحيدة أو في مجموعات عائلية.
وتعيش بعض هذه الحيوانات،
أمثال الأسود والذئاب، في مجموعات أكبر،
وتتراوح اللواحم من حيث الحجم بين ابن عرس الضئيل
الذي يزن حوالي 55جم وبين الدب الأسمر الذي قد يزن أكثر من 680كجم.

تتزاوج معظم اللواحم مرة واحدة في العام،
ويتفاوت عدد الصغار التي يتم إنجابها في كل مرة باختلاف أنواع هذه الحيوانات
. فابن عرس على سبيل المثال،
قد ينجب نحو ثمانية جراء في المرة الواحدة؛
بينما تنجب بعض أنواع الدببة ديسما (جروًا) واحدًا فقط.

تعد بعض اللواحم مثل الثعالب والمنك مصدرًا لفراء ثمينة. ويلجأ بعض الناس أحيانًا إلى قتل بعض اللواحم مثل الثعالب والذئاب كرياضة، أو لأن هذه الحيوانات تفترس مواشيهم