- سوزاناالاشراف العام
- رقم العضوية : 16
عدد المساهمات : 873
تاريــخ التســـجيل : 03/11/2016
البلد : لبنان
العمـل : اعلام و صحافة
التقييم و الاعجاب : 1
الصحابي الجليل المقداد إبن الاسود الكندي (رضوان الله عليه)
27/9/2019, 2:07 pm
الصحابي الجليل المقداد إبن الاسود الكندي (رضوان الله عليه)
المقداد بن الأسود واسم ابيه عمرو البهراني،
وأما سبب تسميته بابن الاسود، فلأّن الاسود بن عبد يغوث قد تبناه وحالفه في الجاهلية فقيل المقداد ابن الأسود وهو المقداد بن عمرو، ويكَّنى أبا معبد
وهو ِمن المسلمين الأوائل بمكة، بل قيل: هو أحد السبعة الذين كانوا أول من أظهر الاسلام.
ولقّب بأَّول فارس في الإسلام، وأَّما سبب تلقيبه بهذا اللقب قول أمير المؤمنين عليه السلام ا : (ما كان فينا فارس يوم بدر غير المقداد بن عمرو، فالمسلمون كانوا يحاربون وهم مشاة أو يركب بعضهم الإبل، ما عدى المقداد فهو أول من عدا به فرسه في سبيل الله
وشارك المقداد مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) جميع حروبه، وكان من أصحاب الإمام علي عليه السلام، ولقد امتاز هذا الصحابي العظيم المقداد ع بصفات عظيمة فلازم أهل البيت (عليهم السلام)، ولم ينقلب عليهم
وقد وردت روايات عديدة تمدحه وتبين مكانته منها ما رواه الشيخ الطوسي بسنده عن أبي عبد الله ( عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الله تعالى أمرني بحب أربعة، قالوا: ومن هم يا رسول الله؟
قال:علي بن أبي طالب ثم سكت،ثم قال: إن الله أمرني بحب أربعة قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال علي بن أبي طالب ( عليه السلام) والمقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي عليهم السلام.
وروى أئمة أهل البيت عليهم السلام روايات عديدة في مدحه منها: عن أبي جعفر عليه السلام، عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال: ضاقت الأرض بسبعة بهم ترزقون وبهم تنصـرون وبهم تمطرون، منهم سلمان الفارسي والمقداد وأبو ذر وعمار وحذيفة رضوان الله عليهم، وكان الامام علي عليه
السلام يقول: وأنا إمامهم، وهم الذين صلوا على فاطمة عليها السلام.
وأخرج الطوسي في أماليه باسناده عن لوط بن يحي قال: حدثني عبد الرحْمن بن جندب قال: لما بويَِع عثمان سمعت المقداد بن الأسود الكندي يقول لعبد الرحْمن بن عوف: والله يا عبد الرحْمن ما رأيت مثل ما أتى إلى أهل هذا البيت بعد نبيهم فقال له عبد الرحْمن وما أنت وذاك يا مقداد؟
قال: والله إني لأحبهم لحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إياهم، ويعتريني وجد لا أبثه لشرف قريش على الناس بشرفهم واجتماعهم على نزع سلطان رسول الله من أيديهم...
فقال له عبد الرحْمن: ويحك والله لقد أجهدت نفسي لكم. ...
فقال له المقداد: والله لقد تركت رجلاً ِمن الذين يأمرون بالحق وبه يعدلون، أما والله لو أن لي على قريش أعوانًا لقاتلتهم قتال إياهم يوم بدر وأحد.
فقال له عبد الرحْمن: ثكلتك أمك يا مقداد لا يسمعن هذا الكلام منك الناس، أما والله إني لأخاف أن تكون صاحب فرقة وفتنة. ِ ِ
قال جندب: فأتيته بعد ما انصرف من مقامه، فقلت: يا مقداد أنا من أعوانك فقال: رحْمك الله
إن الذي نريد لا يغنى فيه الرجلان والثلاث. فخرجت من عنده وأتيت علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فذكرت له ما قال وقلت، فدعى لنا بِخير.
وظلت هذه الصفة المميزة ملازمة له طيلة حياته، وهكذا قضى عمره مخلصاً في موالاته، وفارساً في ميادين الجهاد حتى وافاه أجله على مقربة من المدينة، فحمل إليها ودفن فيها سنة٣٣ هجرية.
سلام الله عليك يا سيدي المقداد
المقداد بن الأسود واسم ابيه عمرو البهراني،
وأما سبب تسميته بابن الاسود، فلأّن الاسود بن عبد يغوث قد تبناه وحالفه في الجاهلية فقيل المقداد ابن الأسود وهو المقداد بن عمرو، ويكَّنى أبا معبد
وهو ِمن المسلمين الأوائل بمكة، بل قيل: هو أحد السبعة الذين كانوا أول من أظهر الاسلام.
ولقّب بأَّول فارس في الإسلام، وأَّما سبب تلقيبه بهذا اللقب قول أمير المؤمنين عليه السلام ا : (ما كان فينا فارس يوم بدر غير المقداد بن عمرو، فالمسلمون كانوا يحاربون وهم مشاة أو يركب بعضهم الإبل، ما عدى المقداد فهو أول من عدا به فرسه في سبيل الله
وشارك المقداد مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) جميع حروبه، وكان من أصحاب الإمام علي عليه السلام، ولقد امتاز هذا الصحابي العظيم المقداد ع بصفات عظيمة فلازم أهل البيت (عليهم السلام)، ولم ينقلب عليهم
وقد وردت روايات عديدة تمدحه وتبين مكانته منها ما رواه الشيخ الطوسي بسنده عن أبي عبد الله ( عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الله تعالى أمرني بحب أربعة، قالوا: ومن هم يا رسول الله؟
قال:علي بن أبي طالب ثم سكت،ثم قال: إن الله أمرني بحب أربعة قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال علي بن أبي طالب ( عليه السلام) والمقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي عليهم السلام.
وروى أئمة أهل البيت عليهم السلام روايات عديدة في مدحه منها: عن أبي جعفر عليه السلام، عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال: ضاقت الأرض بسبعة بهم ترزقون وبهم تنصـرون وبهم تمطرون، منهم سلمان الفارسي والمقداد وأبو ذر وعمار وحذيفة رضوان الله عليهم، وكان الامام علي عليه
السلام يقول: وأنا إمامهم، وهم الذين صلوا على فاطمة عليها السلام.
وأخرج الطوسي في أماليه باسناده عن لوط بن يحي قال: حدثني عبد الرحْمن بن جندب قال: لما بويَِع عثمان سمعت المقداد بن الأسود الكندي يقول لعبد الرحْمن بن عوف: والله يا عبد الرحْمن ما رأيت مثل ما أتى إلى أهل هذا البيت بعد نبيهم فقال له عبد الرحْمن وما أنت وذاك يا مقداد؟
قال: والله إني لأحبهم لحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إياهم، ويعتريني وجد لا أبثه لشرف قريش على الناس بشرفهم واجتماعهم على نزع سلطان رسول الله من أيديهم...
فقال له عبد الرحْمن: ويحك والله لقد أجهدت نفسي لكم. ...
فقال له المقداد: والله لقد تركت رجلاً ِمن الذين يأمرون بالحق وبه يعدلون، أما والله لو أن لي على قريش أعوانًا لقاتلتهم قتال إياهم يوم بدر وأحد.
فقال له عبد الرحْمن: ثكلتك أمك يا مقداد لا يسمعن هذا الكلام منك الناس، أما والله إني لأخاف أن تكون صاحب فرقة وفتنة. ِ ِ
قال جندب: فأتيته بعد ما انصرف من مقامه، فقلت: يا مقداد أنا من أعوانك فقال: رحْمك الله
إن الذي نريد لا يغنى فيه الرجلان والثلاث. فخرجت من عنده وأتيت علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فذكرت له ما قال وقلت، فدعى لنا بِخير.
وظلت هذه الصفة المميزة ملازمة له طيلة حياته، وهكذا قضى عمره مخلصاً في موالاته، وفارساً في ميادين الجهاد حتى وافاه أجله على مقربة من المدينة، فحمل إليها ودفن فيها سنة٣٣ هجرية.
سلام الله عليك يا سيدي المقداد
.
سأل احدهم :
من أسْعدُ الناس ؟
فقال من أسْعدَ النّاس .
- سوزاناالاشراف العام
- رقم العضوية : 16
عدد المساهمات : 873
تاريــخ التســـجيل : 03/11/2016
البلد : لبنان
العمـل : اعلام و صحافة
التقييم و الاعجاب : 1
رد: الصحابي الجليل المقداد إبن الاسود الكندي (رضوان الله عليه)
27/9/2019, 2:08 pm
مشكور الذي اعد هذا الموضوع و الذي نقلته من الفيس
.
سأل احدهم :
من أسْعدُ الناس ؟
فقال من أسْعدَ النّاس .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى