- البرنساعضاء التميز
- رقم العضوية : 13
عدد المساهمات : 677
تاريــخ التســـجيل : 03/11/2016
البلد : كوكب الارض
العمـل : اجهزة طبية
التقييم و الاعجاب : 3
قصة المثل (عايِف التَّنْكِة ?
24/9/2020, 9:22 pm
قصة المثل (عايِف التَّنْكِة)؟
كثيرا ما يستعمل الناس عبارة (عايِف التَّنْكِة) للإشارة إلىٰ الوصول إلىٰ حد الإحباط واليأس واللامبالاة.
عايف:
فهي من الفعل (عاف)، وعاف الشيء؛ أي تركه وأهمله.
(التَّنْكِة) لغةً هي: "اسم لصفيحة رقيقة من معدن تُطْلَىٰ بالقصدير، وتُتَّخَذ منها أوعية للسوائل أو غيرها".
أما في المثل،
فهي عبارة عن قطعة معدنية كانت تُعطىٰ لِمَنْ أنهىٰ خدمته الإلزامية في الجيش العثماني؛
ذلك لتكون بمثابة وثيقة يُبْرِزُها الشاب بحال تمّ توقيفه من قِبَل الجيش العثماني، فيثبت من خلال هذه (التَّنْكِة) أنه قد أنهىٰ الخدمة الإلزامية العسكرية، وعليه يُخْلَىٰ سبيله، وإلا لو لم تكن (التَّنْكِة) بحوزته، أُعِيْدَ سَوْقُه من جديد إلىٰ (السَّفَرْ بَرْلِك)،
وهي بالتركية (Seferberlik)،
وتعني:النفير العام والتأهب للحرب (التعبئة).
ونظرا لأهمية هذه القطعة المعدنية، كان غالبا ما يُمَرِّرُ كلُّ شابٍّ خَيْطًا في ثُقْبِ (التَّنْكِة) ليتمكّن من تعليقها في رقبته، لتبقىٰ ملازمة له حيثما ذهب.
و عَوْفِ التنكة أو تَرْكِها أو خَلْعِها دلالة علىٰ اليأس والوصول إلىٰ الحضيض،
إذ لا شيء يدعو الإنسان إلىٰ أنْ يُلقي بـ(التَّنْكِة) -
رغم أنها الوثيقة الوحيدة التي تُخَلِّصُهُ من الرجوع مجددا إلىٰ صفوف الخدمة الإلزامية (السفر برلك) -
إلا اليأس التام وعدم الاكتراث لأيِّ شيء يصيبه حتىٰ الموت الذي قد يقع عليه جَرَّاءَ الالتحاق مجدَّدًا بالجيش العثماني.
كثيرا ما يستعمل الناس عبارة (عايِف التَّنْكِة) للإشارة إلىٰ الوصول إلىٰ حد الإحباط واليأس واللامبالاة.
عايف:
فهي من الفعل (عاف)، وعاف الشيء؛ أي تركه وأهمله.
(التَّنْكِة) لغةً هي: "اسم لصفيحة رقيقة من معدن تُطْلَىٰ بالقصدير، وتُتَّخَذ منها أوعية للسوائل أو غيرها".
أما في المثل،
فهي عبارة عن قطعة معدنية كانت تُعطىٰ لِمَنْ أنهىٰ خدمته الإلزامية في الجيش العثماني؛
ذلك لتكون بمثابة وثيقة يُبْرِزُها الشاب بحال تمّ توقيفه من قِبَل الجيش العثماني، فيثبت من خلال هذه (التَّنْكِة) أنه قد أنهىٰ الخدمة الإلزامية العسكرية، وعليه يُخْلَىٰ سبيله، وإلا لو لم تكن (التَّنْكِة) بحوزته، أُعِيْدَ سَوْقُه من جديد إلىٰ (السَّفَرْ بَرْلِك)،
وهي بالتركية (Seferberlik)،
وتعني:النفير العام والتأهب للحرب (التعبئة).
ونظرا لأهمية هذه القطعة المعدنية، كان غالبا ما يُمَرِّرُ كلُّ شابٍّ خَيْطًا في ثُقْبِ (التَّنْكِة) ليتمكّن من تعليقها في رقبته، لتبقىٰ ملازمة له حيثما ذهب.
و عَوْفِ التنكة أو تَرْكِها أو خَلْعِها دلالة علىٰ اليأس والوصول إلىٰ الحضيض،
إذ لا شيء يدعو الإنسان إلىٰ أنْ يُلقي بـ(التَّنْكِة) -
رغم أنها الوثيقة الوحيدة التي تُخَلِّصُهُ من الرجوع مجددا إلىٰ صفوف الخدمة الإلزامية (السفر برلك) -
إلا اليأس التام وعدم الاكتراث لأيِّ شيء يصيبه حتىٰ الموت الذي قد يقع عليه جَرَّاءَ الالتحاق مجدَّدًا بالجيش العثماني.
- زهرة اللوتسعضو نشيط
- رقم العضوية : 25
عدد المساهمات : 442
تاريــخ التســـجيل : 03/02/2017
البلد : سورية الحبيبة
التقييم و الاعجاب : 0
رد: قصة المثل (عايِف التَّنْكِة ?
26/9/2020, 9:02 pm
جديدة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى