- Shamعضو جديد
- رقم العضوية : 44
عدد المساهمات : 196
تاريــخ التســـجيل : 28/01/2018
التقييم و الاعجاب : 0
زمن باصات الهوب هوب الذي مضى. صورة من الزمن
20/8/2021, 1:50 pm
.زمن باصات الهوب هوب الذي مضى
انه عالم من الذكريات وصورة من الزمن الجميل
ممنوع التكلم مع السائق
على الركاب حمل هوياتهم
الحسود لا يسود
لسنا مسؤولين عن فقدان الاغراض داخل الباص
رضاكي يا امي
عودت عيني على رؤياك
يا داخل هذا المكان صلي عالنبي العدنان
ذكريات داعبت أفق خيالي
القلب يعشق كل جميل
ممنوع مدالراس واليدين من النوافذ
يمنع تغير المقاعد
يا ناظرني نظره حسد شكيتك لواحد أحد
كل تلك العبارات وغيرها الكثير كانت جزءاً من لوحات جميلة... من صور زمان وذكريات باصات الهوب هوب
حيث كان السائق يحيط نفسه بعالم من الزركشات والالوان ما بين حبال الكهرباء واللمبات الملونة تزين مقدمة الباص وهي اشبه بالمقصورة وعرائش الورد والفاكهة المصنوعة من البلاستيك وقد أدخل بداخلها لمبات صغيرة ملونة بالاضافة الى السبحات والاطواق من الخرز الملون وصور لفتيات وفنانات من الدرجة الثانية والعاشرة تضيف جواً من الرومانسية لعالم السائق الخاص
ولا ننسى إبريق الشاي الصغير الحجم المتوشح بالسواد وله مكانه بجانب السائق وكاسات الشاي ودركسيون الباص المزين بالخرز الازرق الناعم والاشرطة البلاستيكية الملونة والباب الخاص بالسائق المفتوح الى جانب الباص على الدوام في فصل الصيف للتهوية بعد ان عجزت مروحة البلاستيك المثبتة امام السائق من إعطائه بعض الهوى المنعش وعلبة اشرطة الكاسيت وأغاني أم كلثوم وسعاد محمد أو أغاني لمطربين و مطربات من الدرجة الثالثة
ومن المعروف ان باصات السكانيا ايام زمان كان المحرك فيها في مقدمة الباص لذلك جعلوا فوقه غطاء منجداً بالجلد يستفاد منه بالجلوس عليه عند امتلاء الباص وحصول الزحمة في الركاب وكانت الكراسي المقابلة للسائق بجانب غطاء المحرك عرضية وهي أشبه بالمكان المميز والمقصورة ... فالراكب هنا يشعر بالتميز وقد يناله بعض من كرم السائق بكاسة شاي اوكرك عجم معتبرة ... فضلاً عن الاستمتاع بأغاني أم كلثوم مثل جددت حبك ليه ..القلب يعشق كل جميل ..يا ظالمني .. رق الحبيب .. والأولى في الغرام وكثير تلك الأغنيات..
عندخروج الباص من دمشق يوقفه احد بائعي البوظه حاملاً ترمس يبيع البوظه للركاب ثم ينزل على الطريق..صور متعددة وجميلة لباص الهوب هوب .
من ذكرياتنا أثناء أيام وقفات الأعياد ننزل الى حلب على الواقف أو حتى على ظهر الباص .
بالمناسبة كانت إجرة الرحلة من حلب لدمشق أربع ليرات سورية .. والمجند أو الطالب ٣٧٠ قرشاً .
سقى الله تلك الايام... أيام الرخاء والبركة .
انه عالم من الذكريات وصورة من الزمن الجميل
ممنوع التكلم مع السائق
على الركاب حمل هوياتهم
الحسود لا يسود
لسنا مسؤولين عن فقدان الاغراض داخل الباص
رضاكي يا امي
عودت عيني على رؤياك
يا داخل هذا المكان صلي عالنبي العدنان
ذكريات داعبت أفق خيالي
القلب يعشق كل جميل
ممنوع مدالراس واليدين من النوافذ
يمنع تغير المقاعد
يا ناظرني نظره حسد شكيتك لواحد أحد
كل تلك العبارات وغيرها الكثير كانت جزءاً من لوحات جميلة... من صور زمان وذكريات باصات الهوب هوب
حيث كان السائق يحيط نفسه بعالم من الزركشات والالوان ما بين حبال الكهرباء واللمبات الملونة تزين مقدمة الباص وهي اشبه بالمقصورة وعرائش الورد والفاكهة المصنوعة من البلاستيك وقد أدخل بداخلها لمبات صغيرة ملونة بالاضافة الى السبحات والاطواق من الخرز الملون وصور لفتيات وفنانات من الدرجة الثانية والعاشرة تضيف جواً من الرومانسية لعالم السائق الخاص
ولا ننسى إبريق الشاي الصغير الحجم المتوشح بالسواد وله مكانه بجانب السائق وكاسات الشاي ودركسيون الباص المزين بالخرز الازرق الناعم والاشرطة البلاستيكية الملونة والباب الخاص بالسائق المفتوح الى جانب الباص على الدوام في فصل الصيف للتهوية بعد ان عجزت مروحة البلاستيك المثبتة امام السائق من إعطائه بعض الهوى المنعش وعلبة اشرطة الكاسيت وأغاني أم كلثوم وسعاد محمد أو أغاني لمطربين و مطربات من الدرجة الثالثة
ومن المعروف ان باصات السكانيا ايام زمان كان المحرك فيها في مقدمة الباص لذلك جعلوا فوقه غطاء منجداً بالجلد يستفاد منه بالجلوس عليه عند امتلاء الباص وحصول الزحمة في الركاب وكانت الكراسي المقابلة للسائق بجانب غطاء المحرك عرضية وهي أشبه بالمكان المميز والمقصورة ... فالراكب هنا يشعر بالتميز وقد يناله بعض من كرم السائق بكاسة شاي اوكرك عجم معتبرة ... فضلاً عن الاستمتاع بأغاني أم كلثوم مثل جددت حبك ليه ..القلب يعشق كل جميل ..يا ظالمني .. رق الحبيب .. والأولى في الغرام وكثير تلك الأغنيات..
عندخروج الباص من دمشق يوقفه احد بائعي البوظه حاملاً ترمس يبيع البوظه للركاب ثم ينزل على الطريق..صور متعددة وجميلة لباص الهوب هوب .
من ذكرياتنا أثناء أيام وقفات الأعياد ننزل الى حلب على الواقف أو حتى على ظهر الباص .
بالمناسبة كانت إجرة الرحلة من حلب لدمشق أربع ليرات سورية .. والمجند أو الطالب ٣٧٠ قرشاً .
سقى الله تلك الايام... أيام الرخاء والبركة .
- Shamعضو جديد
- رقم العضوية : 44
عدد المساهمات : 196
تاريــخ التســـجيل : 28/01/2018
التقييم و الاعجاب : 0
رد: زمن باصات الهوب هوب الذي مضى. صورة من الزمن
20/8/2021, 1:50 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى