- جوليا دومنااعضاء التميز
- رقم العضوية : 36
عدد المساهمات : 908
تاريــخ التســـجيل : 05/07/2017
البلد : سوريا . حمص
العمـل : طالبة
التقييم و الاعجاب : 3
عادات عثمانية ورثوها بلاد الشام
5/8/2022, 2:00 pm
*عادات عثمانية جميلة:*
1- كأس الماء مع القهوة:
حيث كانوا يقدمون الماء مع القهوة عند استقبال ضيوفهم، ففي حال كان الضيف شبعان يمد يديه إلى القهوة، أما في حال تفضيل الضيف الماء، فيفهم صاحب البيت أنه جائع، فيشمر عن سواعده لإعداد المائدة، بهذه العادة صاحب البيت يطعم ضيفه دون أي حرج.
2 - مطرقة الباب:
كانت توضع في العهد العثماني على أبواب المنازل مـطرقتان، واحدة صغيرة، واﻷخــرى كبيرة.
فعندما يطرق الباب بالصغيرة، يُفهم أن الذي يطرق الباب امـرأة، فكانت تـذهب سيدة البيت، وتفتح الباب.
وعندما يطرق بالكبيرة، يُفهم أن على الباب رجــل، فيذهب رجل البيت، ويطلقون عليها اسم *“يد فاطمة”،* بالتركي.
3- عادة ترك الحذاء خارجا:
أو على الأقل خلعه عند الباب الأمامي، فعند الأتراك التصرف الأكثر تهذيبا هو خلع الحذاء
4 - الوردة الصفراء والحمراء:
كانت توضع وردة صفراء أمام البيت الذي فيه مريض، لإعلام المارة والجيران بضرورة التزام الهدوء وتجنب إزعاج المريض..
أما إذا وُضعت وردة حمراء، فكان هذا يعني بأن هناك شابة وصلت إلى سن الزواج موجودة داخل البيت يمكن التقدم لخطبتها، ويُحذر النطق بالأقوال البذيئة بجانب البيت حرمة لعواطفها.
1- كأس الماء مع القهوة:
حيث كانوا يقدمون الماء مع القهوة عند استقبال ضيوفهم، ففي حال كان الضيف شبعان يمد يديه إلى القهوة، أما في حال تفضيل الضيف الماء، فيفهم صاحب البيت أنه جائع، فيشمر عن سواعده لإعداد المائدة، بهذه العادة صاحب البيت يطعم ضيفه دون أي حرج.
2 - مطرقة الباب:
كانت توضع في العهد العثماني على أبواب المنازل مـطرقتان، واحدة صغيرة، واﻷخــرى كبيرة.
فعندما يطرق الباب بالصغيرة، يُفهم أن الذي يطرق الباب امـرأة، فكانت تـذهب سيدة البيت، وتفتح الباب.
وعندما يطرق بالكبيرة، يُفهم أن على الباب رجــل، فيذهب رجل البيت، ويطلقون عليها اسم *“يد فاطمة”،* بالتركي.
3- عادة ترك الحذاء خارجا:
أو على الأقل خلعه عند الباب الأمامي، فعند الأتراك التصرف الأكثر تهذيبا هو خلع الحذاء
4 - الوردة الصفراء والحمراء:
كانت توضع وردة صفراء أمام البيت الذي فيه مريض، لإعلام المارة والجيران بضرورة التزام الهدوء وتجنب إزعاج المريض..
أما إذا وُضعت وردة حمراء، فكان هذا يعني بأن هناك شابة وصلت إلى سن الزواج موجودة داخل البيت يمكن التقدم لخطبتها، ويُحذر النطق بالأقوال البذيئة بجانب البيت حرمة لعواطفها.
- جوليا دومنااعضاء التميز
- رقم العضوية : 36
عدد المساهمات : 908
تاريــخ التســـجيل : 05/07/2017
البلد : سوريا . حمص
العمـل : طالبة
التقييم و الاعجاب : 3
رد: عادات عثمانية ورثوها بلاد الشام
5/8/2022, 2:00 pm
5 - الأذان:
كان مؤذنو المساجد السلطانية الكبرى في اسطنبول والولايات العثمانية الآخرى يرفعون أذان كل صلاة بمقام مختلف عن الآخر.
فكانوا يرفعون أذان *الفجر* بمقام الصبا، وهو مقام الحزن والخشوع والوحدة والبكاء بين يدي الله..
وأذان *الظهر* كانوا يرفعونه بمقام الرست، وهو مقام الاستقامة، ورفع الأذان بهذا المقام للتذكير بواجب الاستقامة والأمانة أثناء العمل.
وأذان *العصر* كانوا يرفعونه بمقام الحجاز، وهو مقام الشوق والحنين الى الديار المقدسة لأداء عمرة أو حج كمكافأة من الله للمسلم على ما قام به من عمل طوال اليوم.
وأذان *المغرب* كانوا يرفعونه بمقام السيكا (البنجكاه)، ويعني التفكر والتأمل في ملكوت الله خصوصاً مع لحظات غروب الشمس.
وأذان *العشاء* كانوا يرفعونه على مقام يشبه مقام البيات في السلم الصوتي، وهو بالتالي مقام الفرح والأنس والراحة بما قام به المسلم من طاعات وواجبات تجاه ربه ودينه.
6 - سخاء الأغنياء على الفقراء:
كانت فئة الأغنياء العثمانية تحرص على تقديم الصدقات دون التسبب بأي إحراج للفقراء، فكانت تقوم بالذهاب للبقالة وبائعي الخضار وتطلب دفتر الدين وتطلب حذف الديون وتقوم بتسديد
الدين
كان مؤذنو المساجد السلطانية الكبرى في اسطنبول والولايات العثمانية الآخرى يرفعون أذان كل صلاة بمقام مختلف عن الآخر.
فكانوا يرفعون أذان *الفجر* بمقام الصبا، وهو مقام الحزن والخشوع والوحدة والبكاء بين يدي الله..
وأذان *الظهر* كانوا يرفعونه بمقام الرست، وهو مقام الاستقامة، ورفع الأذان بهذا المقام للتذكير بواجب الاستقامة والأمانة أثناء العمل.
وأذان *العصر* كانوا يرفعونه بمقام الحجاز، وهو مقام الشوق والحنين الى الديار المقدسة لأداء عمرة أو حج كمكافأة من الله للمسلم على ما قام به من عمل طوال اليوم.
وأذان *المغرب* كانوا يرفعونه بمقام السيكا (البنجكاه)، ويعني التفكر والتأمل في ملكوت الله خصوصاً مع لحظات غروب الشمس.
وأذان *العشاء* كانوا يرفعونه على مقام يشبه مقام البيات في السلم الصوتي، وهو بالتالي مقام الفرح والأنس والراحة بما قام به المسلم من طاعات وواجبات تجاه ربه ودينه.
6 - سخاء الأغنياء على الفقراء:
كانت فئة الأغنياء العثمانية تحرص على تقديم الصدقات دون التسبب بأي إحراج للفقراء، فكانت تقوم بالذهاب للبقالة وبائعي الخضار وتطلب دفتر الدين وتطلب حذف الديون وتقوم بتسديد
الدين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى