وصف لنهر قويق الذي يمر بحلب قبل 200 سنة

وصـف لمســار نهـر قويق و كيف كانت حلــب قبـل 200 سنــة
كتب الاستاذ خالد الملا

كان نهر قويق - الذي ينبع من عنتاب - يدخل المدينة من منطقة المسلمية الحالية ، ثم من قرية حيلان و تقع قبل السجن المركزي ، و يمر أمام مخيم حندرات ثم أمام ما يسمى نادي التورينغ حالياً ، ليمر في عين التل ثم بساتين قرية بعيدين و الشيخ فارس ( قرب الهلك ) ، ليصل بستان الباشا ، ثم كان يسير تحت جسر الصيرفي الواقع في بستان الصيرفي ، و الذي يقع مكانه الآنً مسبح حلب العائلي أو مطعم لاغونا .
ثم يسير في بساتين الميدان ، و بستان كور مصري ، و بستان العويجا ، ثم بستان الشيخ طه ، و يليه بستان الخواجكي أو الريحاوي ، الذي كان فيه جسر المعزة ، و يقع مكانه الآن جامع التوحيد .
وصولا إلى منطقة جبلية تطل على النهر ، و تسمى جبل النهر ( العزيزية حالياً ) ، ثم محلة جسر الناعورة ، حيث كانت توجد ناعورة على النهر ، و مكانها الآن مديرية السياحة أمام المتحف .
ليمر قرب باب إنطاكية تحت جسر ما كان يسمى حي الدباغة الجديد ( و كانت الدباغة القديمة مكان ساحة السبع بحرات حاليا و ما زال فيها جامع الدباغة ) ، و قد زال هذا الجسر .
و يسير النهر باتجاه المشارقة ،ليصل جسر الزلاحف أو الوراقة سابقا ً، و هو الآن مركز انطلاق الباصات و السيارات .
ثم يسير إلى بستان الزهرة ، ليمر بالقرب من مغاير الحاضر ( او الكلاسة ) ، ثم يتجاوز حلب عند جسر الحج ، باتجاه الدباغات الحديثة ، و بساتين الشيخ سعيد و الوضيحي .
و كان النهر عندما يفيض في الشتاء يغمر البساتين ، و تغزو المنطقة أسراب من اللقلق .
و في الصيف كانت تجف مياه النهر ، لتغذيه مياه نبع رجب باشا، الذي يبعد حوالي العشرة كيلومترات عن المدينة تجاه الجنوب ، و كان يسمى العين المباركة
…
المصدر صفحة التجهيز

#حلب_القديمة
#نهر_قويق

يسلموووو

نهر قويق 
اول ذكر له في الادب العربي 


ذكره الشاعر البحتري 820- 897 م بقوله:


يا برقُ أسفر عن قويق، فطرَّتيْ


حلب، فأعلى القصر من بطياسِ


فيها لعلوة مصطاف ومتربع


من بانقوسا وبابلي وبطياسِ


أمدُّ يدي لأخذ الكأس من رشأٍ


وحاجتي كلَّها في حامل الكاسِ


أما الشاعر الصنوبري فيمتدحه:


قويقٌ إذا شمَّ ريح الشتاءِ


أظهر تيهاً وكبراً عجيبا


وناسبَ دجلةوالنيلَ والفرات


بهاءً …وحسناً …. وطيبا
…..
الصورة تعود لعام ١٩٦٠ 
من تصوير استوديو ايدار 
أحد  اهم المصورين بحلب