للمتزوجين فقط قبل فوات الاوان

ﻟﻠﻤﺘﺰﻭﺟﻴﻦ .... قبل ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻻﻭﺍﻥ .... ﺭﻛﺰﻭﺍ ﻣﻌﻲ ....
ﻗﺎﻝ ﺍﺣﺪﻫﻢ؟؟ .!! ::::
ﺗﺸﺎﺟﺮﺕ ‏( ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ !! ‏) ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻰ ؛ ﻷﺣﺪ
ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﻓﻬﺔ ، ﻭﺗﻄﻮﺭ " ﺍﻟﺨﻼﻑ " ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ :
‏( ﺇﻥ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻻ ﻧﻜﻬﺔ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﺑﺪًﺍ ‏)
‏( ﻓﻮﺟﻮﺩﻙ ﻭﻋﺪﻣﻪ ﻭﺍﺣﺪ ‏) ‏( ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻴﻨﻪ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻯ ﺧﺎﺩﻣﺔ ﺃﻥ ﺗﻔﻌﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻪ !! ‏) ..
ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎ ؛ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻲ ﺑﻌﻴﻦ ﺩﺍﻣﻌﺔ ﻭﺗﺮﻛﺘﻨﻰ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ،
ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺃﻧﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺭﺍﺀ ﻇﻬﺮﻯ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻯ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺧﻠﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ ،
ﻭﻫﺬﻩ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻤﺖ ﺑﺈﻫﺎﻧﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺟﺮﺡ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ..
ﻣﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺫﻫﻨﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺷﻴﻊ ﺟﺜﻤﺎﻥ ‏( ﺯﻭﺟﺘﻰ !! ‏) ﺇﻟﻰ ﻗﺒﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻳﻌﺰﻳﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﺑﻰ ﻓﻴﻬﺎ ؛
ﻭﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺟﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻮﺡ ﺑﻜﻠﻤﺔ ، ﻷﻧﻪ ‏( ﺣﻘﻴﻘﺔ !! ‏) ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺧﻠﺪﻱ ﻭﻻ ﻳﻔﺎﺭﻗﻨﻲ ،
ﺑﻞ ؛ ﻭﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺍﻭﺩﻧﻲ ﻫﻮ : ﺃﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﺷﻌﺮ
ﺑﻔﺮﻕ ﻛﺒﻴﺮ ، ﻋﻨﺪ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﺩﻱﺀ ﺫﻱ ﺑﺪﺀ !! ﻭﺭﺑﻤﺎ
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﻟﻜﻨﻰ ﻛﻨﺖ ﺃﺑﺮﺭ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻥ
ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﻊٌ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ، ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﺳﺄﻧﺴﻰ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ..
ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻳﺸﺪ ﻋﻠﻲ ، ﻓﺠﻠﺴﺖ ﺳﺎﺭﺡ ﺍﻟﺒﺎﻝ ﻣﻔﻜﺮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ، ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻮﺣﺸﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺗﻌﺘﺼﺮ ﻗﻠﺒﻰ ﻭﺑﻐﺼﺔ ﻓﻰ ﺣﻠﻘﻰ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻗﻪ ، ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﻔﺮﺍﻍ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﻢ ﺃﻋﺘﺪﻩ ﻭﻛﺄﻥ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﻣﻌﻬﺎ ..
ﺍﺳﺘﻠﻘﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻣﺘﺤﺎﺷﻴﺎ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺿﻊ ﻧﻮﻣﻬﺎ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺘﻌﺰﻳﺔ ..
ﺃﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻣﺘﺄﺧﺮًﺍ ﻋﻦ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﻌﻤﻞ ، ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺿﻊ ﻧﻮﻣﻬﺎ ‏( ﻷﻭﺑﺨﻬﺎ !! ‏) ؛ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺇﻳﻘﺎﻇﻰ ﺑﺎﻛﺮﺍ ﻛﻤﺎ ﺇﻋﺘﺪﺕ ﻣﻨﻬﺎ ، ﻭﻟﻜﻨﻰ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺮﻛﺘﻨﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ , ﻭﻻ ﺳﺒﻴﻞ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺗﺰﻭﺟﺘﻬﺎ ..
ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻰ ﻭﻣﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻲ ﺑﺒﻂﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺇﻓﺘﻘﺪﺕ ﻫﻮ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻭ ‏( ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ !! ‏) ﻟﻜﻰ ﺗﺨﺒﺮﻧﻰ ﺑﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﺷﺠﺎﺭ ﻣﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ..
ﻭﻻ ﺃﻧﺴﻰ ﺑﺈﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﺇﻳﺎﻱ ﺃﻻ ﺃﺗﺄﺧﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻓﻜﺮﺕ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺰﻋﺠﻨﻰ ﻭﻟﻜﻨﻰ ﻟﻢ ﺃﻓﻜﺮ ‏( ﻗﻂ !! ‏) ﺃﻥ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﻣﻨﻲ ﺃﻻ ﺃﺗﺄﺧﺮ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ‏( ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺒﻬﺎ ﻟﻰ !! ‏) ..
ﺃﺗﺬﻛﺮ ‏( ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻨﻮﻧﺔ !! ‏) ، ﻟﻜﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺗﺮﺟﻤﻬﺎ ﻭﺍﻗﻌًﺎ ، ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﻔﻈﻚ ؛ ﻃﻤﻨﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻫﺘﻢ ﺑﻨﻔﺴﻚ ؛ ﻫﻞ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ..
ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻌﻤﺪ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﺛﻢ ﺃﻋﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻭﺃﺗﺤﺠﺞ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺤﺠﺞ ﻭﺃﻧﺴﻰ ﺃﻭ ﺃﺗﻨﺎﺳﻰ ﻣﻦ ‏( ﻳﺸﺘﺎﻕ ﺇﻟﻲ ﻭﻻ ﻳﻐﻤﺾ ﺑﺪﻭﻧﻲ !! ‏)
ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻰ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﺑﻬﺎﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ؛ ﺃﺳﻤﻊ :
ﻫﻞ ﺃﺗﻴﺖ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ؟
ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻗﻠﺒﻰ ﻓﻰ ﺍﻷﻛﻴﺎﺱ , ﻗﺎﺋﻼ : ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻲ : ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻧﺎﻗﺺ !!
ﻛﻨﺖ ﺃﺭﻯ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﻮﺀ ﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﻟﻜﻨﻰ ﺍﻵﻥ ‏( ﺃﺷﺘﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ !! ‏) ..
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﺻﺒﺢ ﺧﺎﻭﻳﺎ ﻻ ﺭﻭﺡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻳـــﺎﻟﻠﻪ , ﻛﻢ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ‏( ﺗﻘﻀﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻰ ﺇﺣﺴﺎﺳﻬﺎ !! ‏) ..
ﻛﻢ ﺃﻫﻤﻠﺘﻬﺎ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﻓﻘﻂ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ‏( ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺭﺍﺣﺘﻬﺎ ﻭﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ !! ‏)
ﻛﻢ ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻧﺎ ... ‏( ﻻ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﻫﻲ !! ‏)
ﻭﺯﺍﺩ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﻦ ﻣﺮﺿﺖ ﺃﻧﺎ ... ﻓﻜﻢ ﺇﻓﺘﻘﺪﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻧﻴﺘﻴﻦ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻟﻲ ﻭﺳﻬﺮﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻔﺎﺋﻲ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺃﻣﻲ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺯﻭﺟﺘﻰ ..
ﺑﻜﻴﺖ ‏( ﺣﻘﺎ (!! ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﺃﺑﻚ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻟﻢ ﺃﻓﺘﺄ ﺃﺭﺩﺩ .. ﻳﺎﺭﺏ ﺇﺭﺣﻤﻬﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻇﻠﻤﺘﻬﺎ ﺃﻧﺎ ..
ﻭﻇﻠﻠﺖ ﻫﻜﺬﺍ ﺣﺘﻰ ﺻﺮﻋﻨﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻟﻢ ﺃﻓﻖ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺭﻧﻴﻦ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﻤﻨﺒﻪ ﻓﺈﻋﺘﺪﻟﺖ ﻓﻰ ﻓﺮﺍﺷﻰ ؛ ﻭﻣﺴﺤﺖ ‏( ﻋﻴﻨﺎﻱ ﺍﻟﺒﺎﻛﻴﺘﺎﻥ !! ‏) ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻬﻼً ...
ﺗﻤﺘﻤﺖ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ . ﻳﺎﺁﻟﻠﻪ ‏( ﺍﻧﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻠﻢ ، ﺃﺿﻐﺎﺙ ﺃﺣﻼﻡ ‏)
ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺷﻰﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ
ﻫﺮﻋﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺑﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻰ ... ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﻠﺒﻰ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ
ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻭﻭﺳﺎﺩﺗﻬﺎ ‏( ﻣﻐﺮﻗﺔ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ (!!
ﺃﻳﻘﻈﺘﻬﺎ ، ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺘﺎﺏ ..
ﻭﻟﻢ ﺃﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻰ ، ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻱ ﻭﻗﺒﻠﺘﻬﻤﺎ ﻭﻭﺿﻌﺘﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻱ ،ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ‏( ﺑﻌﻴﻦ ﺩﺍﻣﻌﺔ !! ‏) ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﻠﺒﻲ
ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺒﻚ
ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻧﻲ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺪﻭﻧﻚ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻤﺎ ﺗﺒﻜﻴﻦ ﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ؟ ..
ﻗﺎﻟﺖ : ﺧﻔﺖ ﻋﻠﻴﻚ - ﻛﺜﻴﺮًﺍ - ، ﻟﻤﺎ ﻭﺟﺪﺗﻚ ‏( ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ !! ‏) ﻭﺧﺸﻴﺖ ﺃﻥ ﺃﻭﻗﻈﻚ ﻓﺘﻐﻀﺐ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﻐﻤﻮﺭ ﻓﻲ ‏( ﺃﺣﻼﻣﻚ ﺍﻟﻤﺰﻋﺠﺔ !! ‏) ....
ﺗﺄﻣﻞ :
ﻫﻦ ﻭﺻﻴﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
.......} ﺍﺳﺘﻮﺻﻮﺍ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﺧﻴﺮﺍ {
‏( ﺧﻴﺮﻛﻢ ﺧﻴﺮﻛﻢ ﻷﻫﻠﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺧﻴﺮﻛﻢ ﻻﻫﻠﻲ .. ‏)
ﺍﺣﺒﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ....

دلل زوجتك
ام اولادك