امين الريحاني

الرّيحاني، أمين
(1293 - 1359هـ ، 1876 - 1940م).
أمين بن فارس بن أنطون بن يوسف بن عبدالأحد البجاني المعروف بالريحاني.
كاتب وشاعر وخطيب ومؤرخ لبناني. ولد في الفريكة قضاء المتن في لبنان،
ورحل إلى أمريكا وهو في الحادية عشرة، واشتغل بالتجارة مع عمّه وأبيه في مدينة نيويورك.
كما اشتغل بالتمثيل. والتحق بكليّة الحقوق ولم يكمل دراسته،
وعاد إلى لبنان عام 1898م. درس شيئًا من قواعد العربيّة، وحفظ كثيرًا لأبي العلاء المعرّي
وخاصة اللزوميّات. زار كثيرًا من البلدان العربيّة،
مثل نجد والحجاز (وقتذاك) واليمن والعراق ومصر وفلسطين والمغرب،
وزار أسبانيا ولندن وباريس.
اختاره معهد الدراسات العربية بالمغرب رئيس شرف.
وانتخبه المجمع العلمي العربي عضوًا مراسلاً عام 1921م.
لقّب بفيلسوف الفريكة، وبالريحاني نسبة إلى الريحان - النبات المعروف
أثرى المكتبة العربية بمؤلفات في اللغتين العربية والإنجليزية.
ومن أبرز مؤلفاته العربية: الريحانيات؛ ملوك العرب؛ النكبات؛ تاريخ نجد الحديث وغيرها.
وأما أبرز مؤلفاته باللغة الإنجليزية، فترجمته لـ: لزوميات المعرِّي؛ وكتاب أنشودة الصوفيين وحول الشواطئ العربية.
عرف عنه الذكاء والطموح، والشغف بالمعرفة.
وكان يقدر في الشرق روحانيته وينتقد في الغرب ماديته.
وقد بدأ ظهوره الأدبي في المهجر قبل أن يعرف الناس جبران خليل جبران ورفاقه الآخرين.
وهو أول من كتب الشعر المنثور والشعر المرسل بين الشعراء العرب متأثرًا في ذلك بالشاعر الأمريكي وولت ويتمان من ذلك قوله:

أصافحه والقلب في يديْ
أحييه والروح على لساني
أقف أمامه فتنكشف أمامي أعاجيب الزمان
له كلمة تخُيف، وكلمة تُثير
وهو يسير في سبيله هادئًا مطمئنًا
يحمل الخير من الشمال إلى الجنوب

مشكور ادمن على هذا الموضوع
للتعرف على هذا الكاتب الفنان و الشاعر