احذروا ابرة الديكلون مع الديسون لانها تسبب الجلطة و الموت

مسكن سحري يؤدي للموت .. 
انه #الديكلون
هذا المنشور كتبه نقيب اطباء دمشق .. 
 أكتبه من تجربة ذاتية
لأن الأغلب لا يفضل قراءة المنشورات التي تتجاوز السطرين لذلك سأوجز في عدة سطور 
و أستطرد لمن تهمه حياته وحياة عائلته.
كلنا سمعنا في الآونة الأخيرة عن شباب أو شابات توفوا بسبب جلطة بدون تفسير ، 
لذلك بإختصار اذا عندك نزلة برد ، رشح ، كريب ، انفلونزا 
متل ما بدك سميها ، 
التهاب قصبات ، حرارة ، ربو ، 
لا تسمح لأي أحد أن يعطيك ابرة ديكلون وخاصة عن طريق مزجها في ابرة واحدة مع الديكسون لأنها ستسبب الجلطة في أقل من ساعة حتى لو كنت تثق بالمشفى والطبيب ثقة عمياء ، 
ارفض ابرة الديكلون شو ماكانت أوجاعك ، خاصة اذا كنت آخذ قبل ما تراجع المشفى دواء للرشح فأغلب أدوية الرشح تحتوي على البنسلين و تداخل هذا الدوائين مع بعض يؤدي إلى مضاعفات قاتلة . له عدة اسماء تجارية منها : فولتارين ، ديكلوجيسيك ، كاتافلام ،ديكلوفين ، رومافين ، ديكلوماكس ، اولفين .....الخ
انتهي الموجز .
مازالت بعض المشافي والأطباء والممرضين في سوريا يلجؤون الى ابرة الديكلون كحل سريع مسكن وفعال لجميع الآلام بالرغم من جميع التحذيرات عن مخاطر مضاعفاته في بعض الحالات .
يكفي ان تدخل الى غوغل وتقرأ عن تركيبة الدواء والتأثيرات الجانبية أو بكل بساطة أقرأ النشرة المرافقة للدواء ، 
سيقول لك ان هذا الدواء بغض النظر عن تداخلاته مع اي دواء او اي حالات هو بطبيعته وتركيبته الكيميائية له احتمالية حدوث الجلطات بنسبة ٣٧٪ ، 
لكننا لانقرأ !!!
ويمنع اعطائه في حالات السوابق التحسسية و مرضى القرحة 
و مرضى الكلى والذين يتناولون مميعات الدم والبنسلين و لمرضى القلب والحوامل والمرضعات 
و مرضى الربو ، هذا ما هو مثبت ومذكور ومتعارف عليه عنه .
هذا ما يتطلب استقصاء كامل عن حالة المريض قبل التفكير في حقن هذه الابرة الخطيرة 
وفي الآونة الاخيرة سمعنا عن حالات كثيرة ومنهم أقارب لي واصدقاء ومعارف توفوا فجأة بعد مرض كريب او التهاب قصبات بجلطة وهم بعمر الشباب ، وكانت كل الحالات التي سمعت عنهم قد راجعوا احد المشافي وتم اعطائهم ابرة ديكلون ، 
ومن الطبيعي ان من راجع المشفى بسبب الكريب قد استخدم ادوية الرشح العادية التي تحتوي على البنسلين ، 
حتى اني عندما اتصلت بأحد الأصدقاء منذ أيام معزياً بوفاة شقيقه بعمر ٢٣ بشكل مفاجئ ولم يكن عندي اي دراية بحالته التي أدت لوفاته ولكن أول سؤال سألته هل كان عنده كريب وراح عالمشفى؟ ، قال نعم ، 
سألته: هل أعطوه اي دواء ؟، أجاب لا اخرجوه من المشفى وقلوا له حالته جيدة عنده التهاب بسيط وحرارة ،
رجعت وسألته بشكل مفصل :
هل أعطوه ابرة ديكلون؟؟ ، 
اجاب نعم كمسكن ، سألته : 
هل توفي اخوك بجلطة ؟ ، قال نعم ولكن لانعرف الأسباب .
اذا كان استنتاجي خاطئ اسألوا أقارب الضحايا الذين توفوا بجلطات مفاجئة وستعرفون السبب انه الديكلون 
ألا يستدعي الأمر دق جرس الانذار من قبل وزارة الصحة قبل أن نفقد المزيد من الضحايا ، 
الكلب في تجربة بافلوف تعلم بعد عدة تجارب من رن الجرس واتباعها بوجبة طعام حتي اصبح لعابه يسيل كلما دق الجرس
متى ستتحرك حاسة بافلوف عند الأطباء والمشافي ويتوقفوا عن الاستخدام المفرط لهذه الابرة ويعرفوا بأن لها مضاعفات جانبية مع ادوية الرشح وانه يؤدي الى جلطة خلال دقائق لمرضى الكريب وانها ليست حلا ودواء لكل الامراض،
بل ان وزارة الصحة نفت علاقة الديكلون ومضاعفاته مع مرضى الانفلونزا وقالت بأنه اشاعة وهو غير علمي ،
ألا تكفي الحالات الثمانية التي عايشتها شخصيا لمرضى الانفلونزا ماتوا بعد ابرة الديكلون بجلطة خلال اقل من ساعة ولم تكن حالتهم خطرة عند مراجعة المشفى ، هل اتجاهله و أقبل بإعطائي ابرة ديكلون في حالة كان معي انفلونزا ،
متى سيحاسب الممرض الذي أخذ مكان الطبيب بعد غلاء اجور الأطباء او يتم استدعاءه بحكم الجيرة او القرابة او المعرفة لمعاينة احد المرضى في المنزل فيكون حله الوحيد لجميع الأمراض هو ابرة الديكلون فهو سيتلقى الاطراء والشكر والتقدير من اهل المريض لسرعة شفاء المريض على يدي هذا العبقري 
ولا يخفى على احد أن المسكن يزيل عوارض المرض فقط ولكنه لا يعالجه ، وقوة هذا المسكن تكمن في خطورته في حال لم يحدث ايه مضاعفات ، وخطورته تكمن في اخفاءه التام لأعراض المرض التي هي آلام يقوم الجسم بتنبيهنا لوجود خطب ما في الجسم ، 
فيتم اهمال المرض الاساسي وتتفاقم الحالة عند زوال مفعول المسكن وقد يكون التأخر عن المعالجة خطير .

و ماذا بعد كل ذلك ، 
ابتلع من الأرواح الكثيرين، 
وسبّب الأذية الصحية لآخرين، ورغم ذلك نجده حراً طليقاً لم تمارس بحقه أي قوانين طبية، فيما الأطباء يسهلون مروره إلى أجسادنا، مغفلين كل محاذيره الصحية واستخداماته الحصرية التي أضحت مشاعاً !!!

كثرت حالات الجلطة احذروا ذلك
و ذلك بسبب تفاعله مع ادوية الرشح