- Hibaعضو مبدع
- رقم العضوية : 5
عدد المساهمات : 1229
تاريــخ التســـجيل : 25/05/2016
البلد : Syria
العمـل : طالبة
التقييم و الاعجاب : 3
العطور نبذة تاريخية
25/5/2016, 9:16 pm
نبذة تاريخية
كان الناس قديمًا يحرقون الراتينج ذا الرائحة العطرية، واللبان الصمغي، والأخشاب ذات الأرج العطري بمثابة بخور في الاحتفالات، والطقوس الدينية. وقد راقتهم تلك الروائح الزكية التي كانت تنبعث من هذا البخور المحروق.
وعثر المنقبون عن الآثار على أنواع من العطور في أضرحة الفراعنة المصريين الذين عاشوا قبل ما يزيد على ثلاثة آلاف سنة خلت . فقد كان قدماء المصريين ينقعون الأخشاب ذات الروائح الزكية وكذلك الراتينج في مزيج من الماء والزيت ثم يدهنون أجسادهم بهذا السائل، كما عكفوا على حفظ جثث موتاهم وتحنيطها بمثل هذه السوائل. وقد تعلم الإغريق والرومان صناعة تحضير العطور من المصريين.
ظلت صناعة العطور لمئات السنين، فناً شرقيًا خالصًا. وأثناء الحروب الصليبية، جلب الصليبيون في السنوات الأولى من القرن الثالث عشر الميلادي العطور معهم من فلسطين إلى كل من إنجلترا وفرنسا. وما إن حل القرن السادس عشر، حتى أصبحت العطور رائجة في كل أنحاء أوروبا. وقد بدأ استخدام المواد الكيميائية الاصطناعية على نطاق كبير في صناعة العطور منذ نهاية القرن التاسع عشر.
العِطْرُ مُستَحضر يصنع من مواد طبيعية أو اصطناعية أو من مزيج يتألف من كليهما. ويقوم العطَّار بمزج هذه المواد بعضها ببعض لينتج العبير الفوَّاح.
يستخدم الناس العطور بطرق كثيرة ليُكسبوا أنفسهم والجو المحيط بهم روائح زكية ؛ فمن الناس من يستخدم عطورًا دُهنية أو سائلة لتبقى متعلقة بملابسهم وأجسامهم فترة طويلة. كما تستخدم النساء أصباغ الشفاه، ومستحضرات التجميل الأخرى المُعَطِّرة للوجه والجسد. ولعل أكبر قدر يستعمل من العطر هو ذلك القدر الذي يستخدم في الصابون وبخاصة صابون الحمّام. كما تُضاف بعض الخامات الصناعية، المعطِّرة، الزهيدة الأسعار لبعض المنتجات بحيث تُخفي روائحها غير المقبولة، حتى يُقبل عليها المستهلكون. وكثيرًا ما تُعالج المنتجات الورقية والبلاستيكية والمطاطية بهذه الخامات الصناعية العطرة. ويُحَدِّثُنا التاريخ أن الإنسان منذ زمن موغل في القدم يستخدم نوعًا من العطور ؛ فقد قام بحرق أنواع من النباتات ذات الروائح الفوَّاحة بمثابة بخور يُستخدم أثناء القيام بالطقوس الدينية.
ويعد كثير من الناس كل السوائل المستخدمة في تطييب الجسم ـ بما في ذلك ماء الكولونيا، والسوائل الكحولية الأخرى ـ عطورًا. ولكن هذا ليس صحيحًا، إذ إن العطور الحقيقية التي تُسمى المستخلصات أو الأرواح تحتوي على قدر كبير من الزيوت العطرية؛ وهي بذلك أغلى ثمنًا وقيمة من ماء الكولونيا ومياه الزينة الأخرى. وتتكون معظم العطور من نسبة تتراوح بين 10 و20% من الزيوت العطرية المذابة في الكحول، بينما لا تتجاوز زيوت الكولونيا نسبة تتراوح بين 3 و 5% مذابة في كمية من الكحول لا تقل عن 80 إلى 90% بينما يغطي الماء النسبة المتبقية. أما عطور الزينة الأخرى فتحتوي على مايقارب 2% من الزيوت العطرية مذابة في نسبة من الكحول تتراوح بين 60 و80 % بينما يغطي الماء النسبة الباقية.
كان الناس قديمًا يحرقون الراتينج ذا الرائحة العطرية، واللبان الصمغي، والأخشاب ذات الأرج العطري بمثابة بخور في الاحتفالات، والطقوس الدينية. وقد راقتهم تلك الروائح الزكية التي كانت تنبعث من هذا البخور المحروق.
وعثر المنقبون عن الآثار على أنواع من العطور في أضرحة الفراعنة المصريين الذين عاشوا قبل ما يزيد على ثلاثة آلاف سنة خلت . فقد كان قدماء المصريين ينقعون الأخشاب ذات الروائح الزكية وكذلك الراتينج في مزيج من الماء والزيت ثم يدهنون أجسادهم بهذا السائل، كما عكفوا على حفظ جثث موتاهم وتحنيطها بمثل هذه السوائل. وقد تعلم الإغريق والرومان صناعة تحضير العطور من المصريين.
ظلت صناعة العطور لمئات السنين، فناً شرقيًا خالصًا. وأثناء الحروب الصليبية، جلب الصليبيون في السنوات الأولى من القرن الثالث عشر الميلادي العطور معهم من فلسطين إلى كل من إنجلترا وفرنسا. وما إن حل القرن السادس عشر، حتى أصبحت العطور رائجة في كل أنحاء أوروبا. وقد بدأ استخدام المواد الكيميائية الاصطناعية على نطاق كبير في صناعة العطور منذ نهاية القرن التاسع عشر.
العِطْرُ مُستَحضر يصنع من مواد طبيعية أو اصطناعية أو من مزيج يتألف من كليهما. ويقوم العطَّار بمزج هذه المواد بعضها ببعض لينتج العبير الفوَّاح.
يستخدم الناس العطور بطرق كثيرة ليُكسبوا أنفسهم والجو المحيط بهم روائح زكية ؛ فمن الناس من يستخدم عطورًا دُهنية أو سائلة لتبقى متعلقة بملابسهم وأجسامهم فترة طويلة. كما تستخدم النساء أصباغ الشفاه، ومستحضرات التجميل الأخرى المُعَطِّرة للوجه والجسد. ولعل أكبر قدر يستعمل من العطر هو ذلك القدر الذي يستخدم في الصابون وبخاصة صابون الحمّام. كما تُضاف بعض الخامات الصناعية، المعطِّرة، الزهيدة الأسعار لبعض المنتجات بحيث تُخفي روائحها غير المقبولة، حتى يُقبل عليها المستهلكون. وكثيرًا ما تُعالج المنتجات الورقية والبلاستيكية والمطاطية بهذه الخامات الصناعية العطرة. ويُحَدِّثُنا التاريخ أن الإنسان منذ زمن موغل في القدم يستخدم نوعًا من العطور ؛ فقد قام بحرق أنواع من النباتات ذات الروائح الفوَّاحة بمثابة بخور يُستخدم أثناء القيام بالطقوس الدينية.
ويعد كثير من الناس كل السوائل المستخدمة في تطييب الجسم ـ بما في ذلك ماء الكولونيا، والسوائل الكحولية الأخرى ـ عطورًا. ولكن هذا ليس صحيحًا، إذ إن العطور الحقيقية التي تُسمى المستخلصات أو الأرواح تحتوي على قدر كبير من الزيوت العطرية؛ وهي بذلك أغلى ثمنًا وقيمة من ماء الكولونيا ومياه الزينة الأخرى. وتتكون معظم العطور من نسبة تتراوح بين 10 و20% من الزيوت العطرية المذابة في الكحول، بينما لا تتجاوز زيوت الكولونيا نسبة تتراوح بين 3 و 5% مذابة في كمية من الكحول لا تقل عن 80 إلى 90% بينما يغطي الماء النسبة المتبقية. أما عطور الزينة الأخرى فتحتوي على مايقارب 2% من الزيوت العطرية مذابة في نسبة من الكحول تتراوح بين 60 و80 % بينما يغطي الماء النسبة الباقية.
- مجودالاشراف العام
- رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 1142
تاريــخ التســـجيل : 03/05/2016
البلد : Syria . Aleppo
العمـل : طالب اثار
التقييم و الاعجاب : 2
المزاج : pad
رد: العطور نبذة تاريخية
26/5/2016, 8:24 pm
شو هاد هبة
هي مو نبذة
هي كل العطور
مشكورة كتير
مجهوة مميز
هي مو نبذة
هي كل العطور
مشكورة كتير
مجهوة مميز
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى