الفلفل او الفليفلة

الفلفل او الفليفلة
نبات معشوشب معمر، موطنه الأصلي أمريكا الشمالية والجنوبية، يزرع خصيصاً لثماره.
ويزرع موسمياً في المناطق التي لاتتأثر بالصقيع. وقد صنف علماء النبات ثمرته ضمن الثمار اللبية.
وسبب المذاق اللاذع لبعض أنواعها مركَّب كيميائي يوجد بالجدار الدَّاخلي للثمار.

تُزرع البذور بدايةً في أحواض محمية أو بداخل بيوت محمية لحمايتها من البرد.
وقد تنقع البذور داخل سائل مخصب قبل بذرها في التربة.
وعندما يقوى النبات بعد أطوار نموه الأولى ينقل إلى الحقول وتغرس شتلاته حيث يبعد بعضها عن بعض 60سم تقريباً.
وتصف الشتلات في خطوط مستقيمة، تفصل بينها فراغات باتساع 90 إلى 120سم.
وينمو النبات إلى طول يتراوح بين 90 و 120سم، مما يجعل زراعته قريبة الشبه من زراعة الطماطم،
وإن لم تكن شجيراته في حاجة إلى ركائز ساندة لتقويمها. وثماره خضراء اللّون لاتلبث أن تصير حمراء عندما تنضج.
والنبات شديد الحساسية لدرجات الحرارة المنخفضة عن 10°م، وقد يهلك عند أول بادرة للصقيع.


الفلفل الحار طويل دقيق يأخذ لوناً أحمر فاقعاً عندما ينضج. ومسحوق هذا النوع من الفلفل المعروف باسم الفليفلة الدغلة متبل معروف.
وبالرغم من أن معظم أصناف الفلفل ثمار حمراء إلا أن هناك أنواعاً صفر الثمار.
كما أنَّ هناك أنواعاً معتدلة المذاق وأخرى لاذعة. ومن الأنواع ذات المذاق المعتدل فلفل السَّلَطَة كبير الحجم، وأنواع أخرى للتجفيف لإنتاج مسحوق البربريكا.

ويزرع نوع كبير الثمار من نوعٍ معتدل المذاق ذي قشرة سميكة يُعرف باسم الفلفل الحلو،
يخصص معظم محصوله للتعليب. وثمة أنواع أخرى كالشطة، مذاقها لاذع جداً.

تتعرض نباتات الفُلْفُل لأضرار تسببها البكتيريا، كما تتعرض لمرض التفحم. وتلحق كلا الإصابتين أضراراً بالغة بالنبات،
وإن أصبح بالإمكان درء أخطارهما بالرش السليم بالمبيدات الحشرية، والخبرة الزراعية الواعية.