- جوليا دومنااعضاء التميز
- رقم العضوية : 36
عدد المساهمات : 908
تاريــخ التســـجيل : 05/07/2017
البلد : سوريا . حمص
العمـل : طالبة
التقييم و الاعجاب : 3
هجرة الطيور و اماكن هجرتها و لماذا
21/2/2018, 1:37 pm
هجرة الطيور
ظاهرة من أكثر الظواهر الطبيعية إثارة وأكثرها استعصاءً على فهم الإنسان.
والطيور ليست قوية على وجه الخصوص، ومع ذلك تهاجر أنواع كثيرة منها مسافات طويلة محلقة أحياناً عدة ساعات،
بل أيامًا دون أن تتوقف. مثال ذلك الشادي (الهازج) الأوروبي الأبيض النحر،
وهو واحد من طيور عديدة تتكاثر في أوروبا وتقضي فصل الشتاء في إفريقيا أو آسيا.
يسافر ذلك الطائر حوالي 4,000كم إلى موطنه الشتوي في السنغال في غربي إفريقيا.
ويطير الشادي أسود الرأس، وهو عصفور من أمريكا الشمالية ولا يزيد حجمه على حجم العصفور الدوري،
مسافة 4,000كم دون توقف إلى موطنه الشتوي في أمريكا الجنوبية.
أما الطائر الذي له أولوية السبق في الهجرة مسافات طويلة، فهو طائر الخطاف القطبي الذي يطير حوالي 18,000كم
من مناطق تكاثره في القطب الشمالي إلى موطنه الشتوي في القطب الجنوبي، ويعود ثانية للقطب الشمالي بعد مُضي بضعة أشهر.
وبذلك فهو يقطع حوالي 36,000كم في أقل من سنة. ويهاجر العديد من الطيور قاطعة مسافات طويلة ولكنها في كل سنة، تعود بالضبط إلى نفس أماكن تكاثرها.
لقد قام العلماء بالعديد من الاكتشافات عن: لماذا تهاجر الطيور؟ وأين؟ وكيف؟
ولكن يبقى العديد من الأسئلة دون إجابات، ومن المحتمل أن بعضًا منها لن نجد له إجابة.
هجرة الطيور
لماذا تهاجر الطيور. يندر الطعام الذي تتناوله الطيور في أماكن كثيرة من العالم خلال فصول معينة من السنة،
خاصة في المناطق ذات الشتاء الجليدي القارس،
وعليه سوف تموت معظم الطيور جوعًا إذا بقيت في تلك الأماكن خلال الشتاء.
ولذا، فإن معظم الطيور التي تعشش في تلك الأماكن تهاجر في فصل الخريف إلى المناطق الأكثر دفئًا،
وتعود في فصل الربيع عندما يدفأ الطقس مرة أخرى، أما في معظم المناطق المدارية،
فهناك فصل حار جاف وفصل ممطر كل عام، وقد يندر الطعام والماء خلال فصل الجفاف،
لذلك يهاجر العديد من الطيور عند بداية كل صيف إلى الأجزاء الأكثر رطوبة في تلك المناطق،
وذلك تجنبًا لهذا الجفاف، ثم تعود راجعة بعد انتهائه،
بينما تهاجر الطيور التي تفضل التكاثر في المناطق الجافة إلى الأجزاء الأكثر جفافًا في المناطق المدارية خلال فصل الأمطار
ظاهرة من أكثر الظواهر الطبيعية إثارة وأكثرها استعصاءً على فهم الإنسان.
والطيور ليست قوية على وجه الخصوص، ومع ذلك تهاجر أنواع كثيرة منها مسافات طويلة محلقة أحياناً عدة ساعات،
بل أيامًا دون أن تتوقف. مثال ذلك الشادي (الهازج) الأوروبي الأبيض النحر،
وهو واحد من طيور عديدة تتكاثر في أوروبا وتقضي فصل الشتاء في إفريقيا أو آسيا.
يسافر ذلك الطائر حوالي 4,000كم إلى موطنه الشتوي في السنغال في غربي إفريقيا.
ويطير الشادي أسود الرأس، وهو عصفور من أمريكا الشمالية ولا يزيد حجمه على حجم العصفور الدوري،
مسافة 4,000كم دون توقف إلى موطنه الشتوي في أمريكا الجنوبية.
أما الطائر الذي له أولوية السبق في الهجرة مسافات طويلة، فهو طائر الخطاف القطبي الذي يطير حوالي 18,000كم
من مناطق تكاثره في القطب الشمالي إلى موطنه الشتوي في القطب الجنوبي، ويعود ثانية للقطب الشمالي بعد مُضي بضعة أشهر.
وبذلك فهو يقطع حوالي 36,000كم في أقل من سنة. ويهاجر العديد من الطيور قاطعة مسافات طويلة ولكنها في كل سنة، تعود بالضبط إلى نفس أماكن تكاثرها.
لقد قام العلماء بالعديد من الاكتشافات عن: لماذا تهاجر الطيور؟ وأين؟ وكيف؟
ولكن يبقى العديد من الأسئلة دون إجابات، ومن المحتمل أن بعضًا منها لن نجد له إجابة.
هجرة الطيور
لماذا تهاجر الطيور. يندر الطعام الذي تتناوله الطيور في أماكن كثيرة من العالم خلال فصول معينة من السنة،
خاصة في المناطق ذات الشتاء الجليدي القارس،
وعليه سوف تموت معظم الطيور جوعًا إذا بقيت في تلك الأماكن خلال الشتاء.
ولذا، فإن معظم الطيور التي تعشش في تلك الأماكن تهاجر في فصل الخريف إلى المناطق الأكثر دفئًا،
وتعود في فصل الربيع عندما يدفأ الطقس مرة أخرى، أما في معظم المناطق المدارية،
فهناك فصل حار جاف وفصل ممطر كل عام، وقد يندر الطعام والماء خلال فصل الجفاف،
لذلك يهاجر العديد من الطيور عند بداية كل صيف إلى الأجزاء الأكثر رطوبة في تلك المناطق،
وذلك تجنبًا لهذا الجفاف، ثم تعود راجعة بعد انتهائه،
بينما تهاجر الطيور التي تفضل التكاثر في المناطق الجافة إلى الأجزاء الأكثر جفافًا في المناطق المدارية خلال فصل الأمطار
- جوليا دومنااعضاء التميز
- رقم العضوية : 36
عدد المساهمات : 908
تاريــخ التســـجيل : 05/07/2017
البلد : سوريا . حمص
العمـل : طالبة
التقييم و الاعجاب : 3
رد: هجرة الطيور و اماكن هجرتها و لماذا
21/2/2018, 2:02 pm
طائر الممراح يُعشش في قارة أمريكا الشمالية ويطير إلى أمريكا الجنوبية في الشتاء، وتهاجر تلك الطيور على طول جبهة عريضة بدلا من اتباعها مسارات واضحة التحديد.
الذعرة الصفراء تعشش في إنجلترا وتقضي فترة الشتاء في إفريقيا حيث تتبع تلك الطيور مساراً ساحليا في طريقها إلى الجنوب ومساراً داخليا حينما تطير إلى الشمال.
زمار الرمل الحاد الذيل يتكاثر في سيبريا ويهاجر عبر مسارات عديدة إلى أماكن بعيدة جدا مثل أستراليا والجزء الغربي من قارة أمريكا الشمالية.
أما الطيور التي لا تهاجر خلال الفصول التي يندر فيها الطعام، فهي تلك الأنواع التي يمكنها الاعتماد على الطعام المتوافر في مناطق وجودها، فعلى سبيل المثال،
تعيش معظم الطيور التي تقضي فصل الشتاء في المناطق الشمالية، في الغالب، على الحبوب وبراعم الأشجار وثمار التوت الجافة، وتشمل تلك الطيور:
طائر الكاردينال والطائر أبومنقار متصالب وطيور العصافير المغردة الأخرى والطيهوج وكسار الجوز والعصفور الدوري.
هذا وتندر الحشرات في فصل الشتاء في المناطق الشمالية، لذلك تهاجر معظم الطيور آكلة الحشرات،
بينما تبقى أغلب الطيور التي هي طيور صغيرة تعيش عادة على بيض الحشرات ويرقاتها. وتشمل تلك الطيور فاتح الجوز والقرقف ومتسلق الأشجار ونقار الخشب.
بالرغم من أن الطيور تُهاجر من أجل البقاء، إلا أن هناك صعوبة كبيرة في تفسير العوامل التي تُسبِّب تلك الهجرة.
مثلاً تغادر أنواع عديدة من الطيور الشمالية مساكنها، بينما لا يزال الطقس دافئًا وكمية الطعام مُتوفرة،
ولا يمكن للطيور أن تعلم أن الطقس سوف يتغير، أو أن الطعام سوف يشح.
هناك احتمال أن هجرة الطيور تنظَّم بوساطة جهاز الغدد الصماء التي تفرز مواد كيميائية تدعى الهورمونات،
وربما يؤثر التباين في إنتاج تلك الهورمونات على الطيور فتهاجر،
حيث من المعروف أن طول النهار يؤثر في إنتاج الهورمونات في بعض أنواع طيور المناطق الشمالية من العالم.
وحينما يبدأ النهار في القصر تحدث تغيرات هورمونية تجعل الطيور تتأهب لرحلة الهجرة إلى الجنوب،
ولكن التغيّر في طول النهار لايفسر توقيت الهجرة إلا جزئيا،
وذلك لأن الأنواع المختلفة ترحل في أزمنة مختلفة من المكان نفسه كل عام.
ولا يعتمد التوقيت الدقيق للهجرة على طول النهار وقصره فحسب، بل وعلى حالات أخرى مثل حالة الطقس ووفرة الغذاء
الذعرة الصفراء تعشش في إنجلترا وتقضي فترة الشتاء في إفريقيا حيث تتبع تلك الطيور مساراً ساحليا في طريقها إلى الجنوب ومساراً داخليا حينما تطير إلى الشمال.
زمار الرمل الحاد الذيل يتكاثر في سيبريا ويهاجر عبر مسارات عديدة إلى أماكن بعيدة جدا مثل أستراليا والجزء الغربي من قارة أمريكا الشمالية.
أما الطيور التي لا تهاجر خلال الفصول التي يندر فيها الطعام، فهي تلك الأنواع التي يمكنها الاعتماد على الطعام المتوافر في مناطق وجودها، فعلى سبيل المثال،
تعيش معظم الطيور التي تقضي فصل الشتاء في المناطق الشمالية، في الغالب، على الحبوب وبراعم الأشجار وثمار التوت الجافة، وتشمل تلك الطيور:
طائر الكاردينال والطائر أبومنقار متصالب وطيور العصافير المغردة الأخرى والطيهوج وكسار الجوز والعصفور الدوري.
هذا وتندر الحشرات في فصل الشتاء في المناطق الشمالية، لذلك تهاجر معظم الطيور آكلة الحشرات،
بينما تبقى أغلب الطيور التي هي طيور صغيرة تعيش عادة على بيض الحشرات ويرقاتها. وتشمل تلك الطيور فاتح الجوز والقرقف ومتسلق الأشجار ونقار الخشب.
بالرغم من أن الطيور تُهاجر من أجل البقاء، إلا أن هناك صعوبة كبيرة في تفسير العوامل التي تُسبِّب تلك الهجرة.
مثلاً تغادر أنواع عديدة من الطيور الشمالية مساكنها، بينما لا يزال الطقس دافئًا وكمية الطعام مُتوفرة،
ولا يمكن للطيور أن تعلم أن الطقس سوف يتغير، أو أن الطعام سوف يشح.
هناك احتمال أن هجرة الطيور تنظَّم بوساطة جهاز الغدد الصماء التي تفرز مواد كيميائية تدعى الهورمونات،
وربما يؤثر التباين في إنتاج تلك الهورمونات على الطيور فتهاجر،
حيث من المعروف أن طول النهار يؤثر في إنتاج الهورمونات في بعض أنواع طيور المناطق الشمالية من العالم.
وحينما يبدأ النهار في القصر تحدث تغيرات هورمونية تجعل الطيور تتأهب لرحلة الهجرة إلى الجنوب،
ولكن التغيّر في طول النهار لايفسر توقيت الهجرة إلا جزئيا،
وذلك لأن الأنواع المختلفة ترحل في أزمنة مختلفة من المكان نفسه كل عام.
ولا يعتمد التوقيت الدقيق للهجرة على طول النهار وقصره فحسب، بل وعلى حالات أخرى مثل حالة الطقس ووفرة الغذاء
رد: هجرة الطيور و اماكن هجرتها و لماذا
21/2/2018, 2:28 pm
إلى أين تهاجر الطيور.
تهاجر الغالبية العظمى من الطيور المهاجرة عادة في اتجاه شمالي ـ جنوبي، وذلك يرجع إلى أن فصول السنة في نصف الكرة الشمالي هي عكسها في نصف الكرة الجنوبي.
لهذا فإن العديد من أنواع الطيور الشمالية التي تهاجر في فصل الخريف تصل إلى نصف الكرة الجنوبي في صيف تلك المناطق، والعديد من أنواع طيور نصف الكرة الجنوبي
تهاجر إلى الشمال حينما يحل الخريف في الجنوب وتصل إلى مقاصدها في الشمال في زمن الصيف هناك. كما تختتم بعض الطيور رحلاتها في المناطق المدارية حيث تكون معظم الأماكن دافئة أو حارة طوال العام.
يهاجر العديد من أنواع الطيور على نفس المسارات الجوية التي تتبع عادة الظواهر الطبيعية مثل سواحل البحار وحواف الجبال وأودية الأنهار.
ويسمى الطريق الجوي الذي تسلكه أعداد كبيرة من الطيور بمجاز الطيران، وهناك مجازان للطيران بالنسبة للطيور التي تهاجر من وإلى قارة أوروبا.
يقطع أحدهما مضيق جبل طارق، بينما يمر المجاز الآخر فوق مضيق الدردنيل، وهو جزء من الممر المائي الذي يربط البحر الأسود بالبحر الأبيض المتوسط.
وتوجد أربعة مجازات للطيران
في قارة أمريكا الشمالية
1- مجاز المحيط الهادئ، على امتداد ساحل المحيط الهادئ
، 2- مجاز الطيران الأوسط، ويتبع سلسلة جبال الروكي
3- مجاز طيران المسيسيبي
4- مجاز طيران الأطلسي، على امتداد ساحل المحيط الأطلسي.
يتجمع هواة مراقبة الطيور عند نقاط مُعينة على طول مجازات الطيران لمشاهدة المنظر المثير لعبور أسراب الطيور المهاجرة الضخمة خلال فصلي الشتاء والربيع.
ولكن في الوقت الذي تتبع فيه معظم أنواع الطيور مجازات الطيران، نجد أن العديد من الطيور يهاجر خارج تلك المجازات أيضاً.
بالإضافة إلى مجازات الطيران الرئيسية، هناك مسارات جوية للهجرة تتبعها مجموعات مختلفة من الطيور أوحتى نوع واحد من الطيور.
فمثلا يهاجر جلم الماء الأوروبي العظيم إلى جزيرة تريستان داكونها في جنوبي المحيط الأطلسي، بينما لا تهاجر أنواع أخرى من الطيور
مثل الطائر أبو منقار متصالب من شمالي أوروبا وروسيا كل عام ولكنها تهاجر فقط، حينما يتضاءل المحصول الذي تتغذى به، فيتحتم عليها أن تجد أراضي جديدة توفر لها الغذاء.
كيف تهاجر الطيور. تُهاجر بعض أنواع الطيور في مجموعات صغيرة، بينما تهاجر أنواع أخرى في أسراب تتكون من ملايين الطيور.
وتسافر معظم الطيور صغيرة الحجم أثناء الليل لتأكل وترتاح أثناء النهار، بينما تفعل غالبية الطيور الكبيرة عكس ذلك. وتطير غالبية الطيور المهاجرة على علو يصل إلى حوالي 900 -1,800م.
ولكن تم اكتشاف بعض الأنواع، وتشمل العديد من طيور السواحل والإوز، وهي تطير على علو يزيد على 6,000 م.
لقد كشفت الأبحاث العلمية أن الطيور التي تهاجر بالنهار تتبع معالم مختلفة على اليابسة مثل وديان الأنهار وسلاسل الجبال،
كما يمكنها أيضا أن تعدِّل من مسارها مستعينة باتجاه الشمس، بينما تهاجر بعض الطيور، بما في ذلك الطيور المائية، أثناء الليل.
وقد أوضحت التجارب أن العديد من تلك الطيور تهتدي بالنجوم. ولكن، بما أن الطيور تستطيع أن تجد طريقها حتى حينما تكون السماء ملبدة بالغيوم،
فلابد من أنها تستخدم وسائل أخرى. ويعتقد أن لبعض أنواع الطيور إحساسًا بالمجال المغنطيسي للأرض، وأنها تستخدم ذلك المجال للملاحة، كما تستخدم بعض الطيور البحرية
ـ مثل طائر النَّوء ـ حاسة الشم للوصول إلى أعشاشها.
تهاجر الغالبية العظمى من الطيور المهاجرة عادة في اتجاه شمالي ـ جنوبي، وذلك يرجع إلى أن فصول السنة في نصف الكرة الشمالي هي عكسها في نصف الكرة الجنوبي.
لهذا فإن العديد من أنواع الطيور الشمالية التي تهاجر في فصل الخريف تصل إلى نصف الكرة الجنوبي في صيف تلك المناطق، والعديد من أنواع طيور نصف الكرة الجنوبي
تهاجر إلى الشمال حينما يحل الخريف في الجنوب وتصل إلى مقاصدها في الشمال في زمن الصيف هناك. كما تختتم بعض الطيور رحلاتها في المناطق المدارية حيث تكون معظم الأماكن دافئة أو حارة طوال العام.
يهاجر العديد من أنواع الطيور على نفس المسارات الجوية التي تتبع عادة الظواهر الطبيعية مثل سواحل البحار وحواف الجبال وأودية الأنهار.
ويسمى الطريق الجوي الذي تسلكه أعداد كبيرة من الطيور بمجاز الطيران، وهناك مجازان للطيران بالنسبة للطيور التي تهاجر من وإلى قارة أوروبا.
يقطع أحدهما مضيق جبل طارق، بينما يمر المجاز الآخر فوق مضيق الدردنيل، وهو جزء من الممر المائي الذي يربط البحر الأسود بالبحر الأبيض المتوسط.
وتوجد أربعة مجازات للطيران
في قارة أمريكا الشمالية
1- مجاز المحيط الهادئ، على امتداد ساحل المحيط الهادئ
، 2- مجاز الطيران الأوسط، ويتبع سلسلة جبال الروكي
3- مجاز طيران المسيسيبي
4- مجاز طيران الأطلسي، على امتداد ساحل المحيط الأطلسي.
يتجمع هواة مراقبة الطيور عند نقاط مُعينة على طول مجازات الطيران لمشاهدة المنظر المثير لعبور أسراب الطيور المهاجرة الضخمة خلال فصلي الشتاء والربيع.
ولكن في الوقت الذي تتبع فيه معظم أنواع الطيور مجازات الطيران، نجد أن العديد من الطيور يهاجر خارج تلك المجازات أيضاً.
بالإضافة إلى مجازات الطيران الرئيسية، هناك مسارات جوية للهجرة تتبعها مجموعات مختلفة من الطيور أوحتى نوع واحد من الطيور.
فمثلا يهاجر جلم الماء الأوروبي العظيم إلى جزيرة تريستان داكونها في جنوبي المحيط الأطلسي، بينما لا تهاجر أنواع أخرى من الطيور
مثل الطائر أبو منقار متصالب من شمالي أوروبا وروسيا كل عام ولكنها تهاجر فقط، حينما يتضاءل المحصول الذي تتغذى به، فيتحتم عليها أن تجد أراضي جديدة توفر لها الغذاء.
كيف تهاجر الطيور. تُهاجر بعض أنواع الطيور في مجموعات صغيرة، بينما تهاجر أنواع أخرى في أسراب تتكون من ملايين الطيور.
وتسافر معظم الطيور صغيرة الحجم أثناء الليل لتأكل وترتاح أثناء النهار، بينما تفعل غالبية الطيور الكبيرة عكس ذلك. وتطير غالبية الطيور المهاجرة على علو يصل إلى حوالي 900 -1,800م.
ولكن تم اكتشاف بعض الأنواع، وتشمل العديد من طيور السواحل والإوز، وهي تطير على علو يزيد على 6,000 م.
لقد كشفت الأبحاث العلمية أن الطيور التي تهاجر بالنهار تتبع معالم مختلفة على اليابسة مثل وديان الأنهار وسلاسل الجبال،
كما يمكنها أيضا أن تعدِّل من مسارها مستعينة باتجاه الشمس، بينما تهاجر بعض الطيور، بما في ذلك الطيور المائية، أثناء الليل.
وقد أوضحت التجارب أن العديد من تلك الطيور تهتدي بالنجوم. ولكن، بما أن الطيور تستطيع أن تجد طريقها حتى حينما تكون السماء ملبدة بالغيوم،
فلابد من أنها تستخدم وسائل أخرى. ويعتقد أن لبعض أنواع الطيور إحساسًا بالمجال المغنطيسي للأرض، وأنها تستخدم ذلك المجال للملاحة، كما تستخدم بعض الطيور البحرية
ـ مثل طائر النَّوء ـ حاسة الشم للوصول إلى أعشاشها.
.
السعيد لا يملك كل شيء ، ولكنه يسعد بكل شيء يملكه.
http://mo7it.byethost11.com/
- Hossamالاشراف العام
- رقم العضوية : 4
عدد المساهمات : 1025
تاريــخ التســـجيل : 12/06/2016
البلد : كوكب الارض
التقييم و الاعجاب : 2
رد: هجرة الطيور و اماكن هجرتها و لماذا
23/9/2018, 2:10 pm
- Hossamالاشراف العام
- رقم العضوية : 4
عدد المساهمات : 1025
تاريــخ التســـجيل : 12/06/2016
البلد : كوكب الارض
التقييم و الاعجاب : 2
رد: هجرة الطيور و اماكن هجرتها و لماذا
23/9/2018, 2:11 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى