- Loloعضو نشيط
- رقم العضوية : 22
عدد المساهمات : 456
تاريــخ التســـجيل : 21/12/2016
البلد : Aleppo
التقييم و الاعجاب : 1
قصة عن دعاء الوالد لابنه
19/4/2018, 7:05 pm
كان شيخٌ عجوز يجلس مع ابنه ،
وأثناء حديثهما طُرق الباب فجأة ً، فذهب الشّاب ليفتح الباب ، وإذا برجلٍ غريب يدخل البيت دون أن يسلّم حتّى ،
متّجهاً نحو الرّجل العجوز ، قائلاً له :
اتّقِ الله وسدّد ما عليك من الدّيون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ، ونفد صبري الآن ،
حزن الشّاب لرؤية أبيه في هذا الموقف السيّء ، وأخذت الدّموع تترقرق في عينيه ،
ثمّ سأل الرّجل : كم على والدي لك من الدّيون؟ ، أجاب الرّجل : أكثر من تسعين ألف ريال ،
فقال الشّاب : دع والدي وشأنه ، وأبشر بالخير إن شاء الله ، اتّجه الشّاب إلى غرفته ليحضر المبلغ للرّجل ،
فقد كان بحوزته سبعة وعشرين ألف ريال ، جمعها من رواتبه أثناء عمله ،
وقام بادّخارها ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصّبر ، ولكنّه آثر أن يفكّ به ضائقة والده ،
دخل الشّاب إلى المجلس ،
وقال للرّجل : هذه دفعة من دين والدي ، وأبشر بالخير ، ونسدّد لك الباقي عمّا قريب إن شاء الله ،
بكى الشّيخ بكاءً شديداً طالباً من الرّجل أن يقوم بإعادة المبلغ إلى ابنه ، فهو يحتاجه ،
ولا ذنب له في ذلك ، إلّا أنّ الرجل رفض أن يلبّي طلبه ،
فتدخّل الشاب وطلب من الرّجل أن يُبقي المال معه ،
وأن يطالبه هو بالدّيون ،
وأن لا يتوجّه إلى والده لطلبها ، ثم عاد الشّاب إلى والده وقبّل جبينه قائلا ً: يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ ،
وكلّ شيءٍ يأتي في وقته ، حينها احتضن الشّيخ ابنه وقبّله ، وأجهش بالبكاء ،
قائلا ً: رضي الله عنك يا بني ّ، ووفّقك ، وسدّد خطاك ،
في اليوم التّالي وبينما كان الشّاب في وظيفته منهمكاً ومتعباً ،
وأثناء حديثهما طُرق الباب فجأة ً، فذهب الشّاب ليفتح الباب ، وإذا برجلٍ غريب يدخل البيت دون أن يسلّم حتّى ،
متّجهاً نحو الرّجل العجوز ، قائلاً له :
اتّقِ الله وسدّد ما عليك من الدّيون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ، ونفد صبري الآن ،
حزن الشّاب لرؤية أبيه في هذا الموقف السيّء ، وأخذت الدّموع تترقرق في عينيه ،
ثمّ سأل الرّجل : كم على والدي لك من الدّيون؟ ، أجاب الرّجل : أكثر من تسعين ألف ريال ،
فقال الشّاب : دع والدي وشأنه ، وأبشر بالخير إن شاء الله ، اتّجه الشّاب إلى غرفته ليحضر المبلغ للرّجل ،
فقد كان بحوزته سبعة وعشرين ألف ريال ، جمعها من رواتبه أثناء عمله ،
وقام بادّخارها ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصّبر ، ولكنّه آثر أن يفكّ به ضائقة والده ،
دخل الشّاب إلى المجلس ،
وقال للرّجل : هذه دفعة من دين والدي ، وأبشر بالخير ، ونسدّد لك الباقي عمّا قريب إن شاء الله ،
بكى الشّيخ بكاءً شديداً طالباً من الرّجل أن يقوم بإعادة المبلغ إلى ابنه ، فهو يحتاجه ،
ولا ذنب له في ذلك ، إلّا أنّ الرجل رفض أن يلبّي طلبه ،
فتدخّل الشاب وطلب من الرّجل أن يُبقي المال معه ،
وأن يطالبه هو بالدّيون ،
وأن لا يتوجّه إلى والده لطلبها ، ثم عاد الشّاب إلى والده وقبّل جبينه قائلا ً: يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ ،
وكلّ شيءٍ يأتي في وقته ، حينها احتضن الشّيخ ابنه وقبّله ، وأجهش بالبكاء ،
قائلا ً: رضي الله عنك يا بني ّ، ووفّقك ، وسدّد خطاك ،
في اليوم التّالي وبينما كان الشّاب في وظيفته منهمكاً ومتعباً ،
- Loloعضو نشيط
- رقم العضوية : 22
عدد المساهمات : 456
تاريــخ التســـجيل : 21/12/2016
البلد : Aleppo
التقييم و الاعجاب : 1
رد: قصة عن دعاء الوالد لابنه
19/4/2018, 7:07 pm
زاره أحد أصدقائه الذين لم يرهم منذ مدّة ،
وبعد سلام وعتاب قال له الصّديق الزّائر :
يا أخي كنت في الأمس مع أحد كبار رجال الأعمال ،
وطلب منّي أن أبحث له عن رجلٍ أمين وأخلاقه عالية ، ومخلص ، ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح ،
فلم أجد شخصاً أعرفه يتمتّع بهذه الصّفات غيرك ، فما رأيك في استلام العمل ، وتقديم استقالتك فوراً ،
لنذهب لمقابلة الرّجل في المساء ، امتلأ وجه الشّاب بالبشرى قائلاً : إنّها دعوة والدي ، ها قد أجابها الله ،
فحمداً لله على أفضاله الكثيرة : وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والشّاب ،
وارتاح الرّجل له كثيرا ً، وسأله عن راتبه ، فقال: راتبي عبارة عن 4970 ريال ،
فردّ الرّجل عليه : اذهب صباح غد ، وقدّم استقالتك ،
وراتبك اعتبره من الآن 15000 ريال ،
بالإضافة إلى عمولة على الأرباح تصل إلى 10% ،
وبدل سكن ثلاثة رواتب ، وسيّارة أحدث طراز ،
وراتب ستّة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك ،
فما أن سمع الشّاب هذا الكلام حتّى بكى بكاءً شديداً ،
وهو يقول : ابشر بالخير يا والدي ،
سأله رجل الأعمال عن السّبب الذي يبكيه ،
فروى له ما حصل قبل يومين ،
فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده ،
وهذه هي ثمرّة من يبرّ والديه ،
اللهم ارزقنا رضاهم ...
وبعد سلام وعتاب قال له الصّديق الزّائر :
يا أخي كنت في الأمس مع أحد كبار رجال الأعمال ،
وطلب منّي أن أبحث له عن رجلٍ أمين وأخلاقه عالية ، ومخلص ، ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح ،
فلم أجد شخصاً أعرفه يتمتّع بهذه الصّفات غيرك ، فما رأيك في استلام العمل ، وتقديم استقالتك فوراً ،
لنذهب لمقابلة الرّجل في المساء ، امتلأ وجه الشّاب بالبشرى قائلاً : إنّها دعوة والدي ، ها قد أجابها الله ،
فحمداً لله على أفضاله الكثيرة : وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والشّاب ،
وارتاح الرّجل له كثيرا ً، وسأله عن راتبه ، فقال: راتبي عبارة عن 4970 ريال ،
فردّ الرّجل عليه : اذهب صباح غد ، وقدّم استقالتك ،
وراتبك اعتبره من الآن 15000 ريال ،
بالإضافة إلى عمولة على الأرباح تصل إلى 10% ،
وبدل سكن ثلاثة رواتب ، وسيّارة أحدث طراز ،
وراتب ستّة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك ،
فما أن سمع الشّاب هذا الكلام حتّى بكى بكاءً شديداً ،
وهو يقول : ابشر بالخير يا والدي ،
سأله رجل الأعمال عن السّبب الذي يبكيه ،
فروى له ما حصل قبل يومين ،
فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده ،
وهذه هي ثمرّة من يبرّ والديه ،
اللهم ارزقنا رضاهم ...
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى