زمن الذهاب الى البحر ولى نهائيا

ﺗﺮﺍﻭﺩ ﻓﻜﺮﺓ ﻗﻀﺎﺀ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﻓﺌﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﻱ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺒﺪﻭ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻷﻛﺜﺮ ﻫﺆﻻﺀ، ﻓﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻟﻤﻌﻈﻢ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ ﺍﻟﻼﺫﻗﻴﺔ، ﻃﺮﻃﻮﺱ، ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻠﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﺎﺣﻠﻴﺔ ﻟﻴّﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ .
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺟﻨﻮﻥ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ " ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻬﺎﺕ " ﻭ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ .
ﺷﺒﻜﺔ ﻋﺎﺟﻞ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ﺃﺟﺮﺕ ﺑﺤﺜﺎً ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺎً ﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺗﺼﻨﻴﻔﺎﺗﻬﺎ . ﻭﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻼﺫﻗﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ . ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺃﻥ ﺳﻌﺮ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﺸﺨﺼﻴﻦ " ﻏﻴﺮ ﻣﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ " 18325 ﻟﻴﺮﺓ ﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ، ﻭﻏﺮﻓﺔ ﻷﺭﺑﻊ ﺃﺷﺨﺎﺹ 47950 ﻟﻴﺮﺓ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﺠﻞ ﺳﻌﺮ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺪﻭﺑﻠﻜﺲ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻃﺎﺑﻘﻴﻦ 52950 ﻟﻴﺮﺓ ﻟﻠﻴﻠﺔ .
ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﺄﺳﻌﺎﺭﻫﺎ ﺗﻔﺎﻭﺗﺖ ﺑﺤﺴﺐ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﻟﻺﻗﺎﻣﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻜﻠﻒ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻟﺸﺨﺼﻴﻦ ﻣﺘﻀﻤﻨﺔ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ 35 ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ ﻭ 47950 ﻟﻴﺮﺓ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟـ " ﺳﻮﻳﺖ " ﻷﺭﺑﻊ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻣﺘﻀﻤﻨﺔ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟـ 8 ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻓﺘﻜﻠﻒ ﻧﺤﻮ 63 ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ، ﻟﺘﺴﺠﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟـ " ﺩﻭﺑﻠﻜﺲ " ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺑـ 83 ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﻨﺤﻮ 10 ﺃﺷﺨﺎﺹ .
ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎﺍﻧﺘﻘﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻓﻨﺪﻕ ﺍﻟﻤﺮﻳﺪﻳﺎﻥ ‏( ﺩﻳﺪﻳﻤﺎﻥ ﺳﺎﺑﻘﺎ ‏) ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻟﻴﺲ ﺃﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻ ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻠﺖ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻟﺸﺨﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺇﻟﻰ 24750 ﻟﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺠﺪﺩﺓ ﺑـ 26600 ﻟﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎ ﺍﻟـ " ﺳﻮﻳﺖ " ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﺨﻤﺲ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﺑـ 31600 ﻣﻘﺎﺑﻞ 42000 ﻟﻴﺮﺓ ﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺪﺩﺓ .
ﻭﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻃﺮﻃﻮﺱ ﻓﻨﺪﻕ " ﻫﻮﻟﻴﺪﻱ ﺑﻴﺘﺶ " ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﻛﻔﻨﺪﻕ ﺧﻤﺲ ﻧﺠﻮﻡ ﻓﻘﺪ ﻭﺻﻞ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟـ 3 ﺃﺷﺨﺎﺹ 80 ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎ ﻏﺮﻓﺔ ﻟﺨﻤﺴﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺑـ 90 ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ . ﻭﻗﺪ ﺯﺍﺩﺕ ﺃﺳﻌﺎﺭﺍﻟﻐﺮﻑ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 20 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﺳﻌﺮ ﺑﻘﻴﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ .
ﻭﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻟﻠﺸﺎﻟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻗﺒﻠﺔ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩ ﻓﻘﺪ ﻭﺻﻞ ﺳﻌﺮ ﻗﻀﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ " ﺷﺎﻟﻴﻪ ﻛﺒﻴﻦ " ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻟـ 22400 ﻟﻴﺮﺓ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺷﺎﻟﻴﻬﺎﺕ " ﺍﻟﻤﺮﻳﺪﻳﺎﻥ " ﻓﺘﻨﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ : ﺷﺎﻟﻴﻪ ﻃﺎﺑﻘﻲ ﻭﺗﺮﺍﻭﺣﺖ ﺃﺳﻌﺎﺭﻫﺎ ﺑﻴﻦ ‏( ﺑﻠﻜﻮﻥ ﻣﻦ 27 ﺃﻟﻒ ﻭﺣﺘﻰ 36 ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ ‏) ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﺠﻠﺖ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﺍﻷﺭﺿﻲ ﺑﻴﻦ 33900 ﻟﻴﺮﺓ ﻭ 45200 ﻟﻴﺮﺓ ﺣﺴﺐ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ ﻭﺣﺪﺍﺛﺘﻬﺎ .
ﻭﺑﺎﻟﺤﺪ

البحث ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺃﻱ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﺘﺘﺮﺍﻭﺡ ﺍﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺑﻴﻦ 12 ﻭ 15 ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ ﺳﻮﺭﻳﺔ .
ﻭﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺣﺴﺎﺑﻴﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻗﻀﺎﺀ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﻓﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻟﻸﺳﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺭﺍﺗﺐ ﻣﻮﻇﻒ ﺣﻜﻮﻣﻲ، ﻓﻬﻞ ﺃﻣﺴﻰ ﻗﻀﺎﺀ ﻋﻄﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻟﻸﺳﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻣﻊ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻔﻨﺎﻫﺎ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺎﺕ؟
و غدا عندما تمر كلمة " بحر " كيف سوف تشرح معناها لاطفالك

نعم اصبح حلما و ما عليك سوى الانتظار يوم القيامة لكي ترى البحر .

المصدر شبكة عاجل الاخبارية بتصرف .

على اساس كان المواطن العادي رايج و جاي عالبحر
هي بالسنة مرة وحدة

هلق ما بقا يروح طاول

خبرية مو حلوة