قصة النبي ﷺ مع سواد بن غزية الأنصاري

قصة النبي ﷺ مع سواد بن غزية الأنصاري

في غزوة بدر قال النبي ﷺ أمام الصحابة قبل احتدام المعركة : من جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليقتص منه، ومن أخذت من ماله شيئا فهذا مالي فليأخذ منه ما يشاء.
فقال سواد بن غزية رضي الله عنه : أنا يا رسول الله!
فقال له النبي : ماذا؟
قال : ضربتني،
فقال النبي ﷺ: وماذا تريد؟
قال : أضربك كما ضربتني.
فالصحابة هابوا، فقال النبي : أين ضربتك؟ قال : على ظهري،
فقال الحبيب ﷺ : وهذا ظهري وانحنى صلى الله عليه وسلم،
فقال سواد : لا، لقد ضربتني بدون ثوب، فلا أضربك على القميص الذي تلبسه، فكشف النبي ﷺ عن كتفيه، فأكب سواد يقبل خاتم النبوة ويبكي ويقول : يا رسول الله! ربما لا يكون لي حياة بعد الغزوة، فلربما رزقت الشهادة، فأريد أن يكون آخر ما يقع عليه نظري خاتم النبوة، ولقد سمعتك تقول : (من نظر إلى خاتم النبوة فلن يدخل النار يوم القيامة).
وما كان لـ سواد بن غزية أن يجلد ظهر خير عباد الله صلى الله عليه وسلم.
وما ضرب رسول الله ﷺ امرأة ولا خادما بيده قط، إلا في سبيل الله.
يقول المستشرقون : لو لم يكن محمد رسولا لكانت أخلاقه تصلح أن تكون وحدها رسالة.
[يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما]
علق بالصلاة على النبي ﷺ

صلى الله عليه و سلم

نعم القصة يعرفها معظم المسلمين

و العبرة من سيد الخلق بتسامحه و خلقه الكريمة